أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - مقال مقاوم حنجوري














المزيد.....

مقال مقاوم حنجوري


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 07:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خسئت اسرائيل ووزيرة خارجيتها ليفني .. فما هي اهمية ان ينتخبها شعبها بعد قتل المئات من شعب غزة .. لو أبادت غزة عن بكرة أبيها فنحن في جحورنا صامدون ,,هل تعتقد انها تستقوي بطائراتها وصواريخها علينا ..نحن هاهنا لها قاعدون حتي تأتي الينا فنذيقها سوء العذاب ..نحن شعوب حرة ابيه لا يهمنا ان يموت منا الآلاف فهم ليس لهم اي قيمة وعندنا منهم الكثيرون .. المهم ان يبقي قادتنا العظماء في الكهوف بعيدا عن اعين عملاء باراك وليفني وبوش الذي اجبرناه عن التنحي عن الرئاسة بعد مطره بالاحذية .. فقادتنا عندهم مهمة جهادية عظيمة في تصوير شرائط الفيديو وبيعها لقناة الجزيرة المجاهدة لنرعب بها الامريكان والاسرائيليين ومن عاونهم من العملاء الخونة ويعم الخير علي الجميع نحن وقناة الجزيرة التي ستنهمر عليها الاعلانات ويزيد عدد مشاهديها في العالم أجمع وتصبح المصدر الوحيد لاصوات المجاهدين تقديرا لشيخنا العظيم القرضاوي وفتاوية التي تنزل الرعب في قلوب ليفني وزمرتها من العملاء عباس ومبارك ومن لف لفهم .. اي استقرار يريد هؤلاء العملاء الخونة فأن كان هناك استقرار فاين يذهب المجاهدون , هل يعودون الي منازلهم دون أن يستشهدوا ويرون حور العين
أنا هاهنا لاسرائيل قاعدون .. فلتدع جيشها ياتي الينا وسنقتل له خمسين أوا ستين جنديا فنحرق اكباد أمهاتهم عليهم .. اما امهات شهدائنا فليس لهم اكباد لتحترق ..ولذا فخسارة اسرائيل مؤكدة ومضمونه ..
لقد دمر المدعو باراك وزمرته غزة علي رؤوسنا ولكننا سنحول كل المدن العربية الي غزة أخري .. يحكمها مجلس شوري المجاهدين علي الاقل كام شهر نطبق فيها الاحكام ونفصل الرجال عن النساء ونجلد كل امرأة تتجرأ علي كشف شعرها فرجالنا ليسوا مثل رجال اسرائيل المخنثين . فرجالنا فعلا رجال,.مجرد خصلة شعر تحرك فيهم الفحولة ويهرب الدم من عقولهم ونحن نريد الحفاظ علي ما تبقي منها للخلاص من الكفرة المارقين عملاء القردة الخنازير الذين يريدون الديمقراطية الكافرة ويحرمون اهل الحل والعقد من مصدر رزقهم في اختيار الحاكم الذي يغدق عليهم العطايا والاقطاعات .. فان كانت هناك ديمقراطية وانتخابات وهي من البدع وكما تعلمون جميعا ان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار, فماذا اذن يكون عمل مجلس شوري المجاهدين بقيادة البطل والقائد العظيم اسماعيل هنية وزعيمه الروحي العظيم مهدي بن عاكف ..ان كانت هناك ديمقراطية وانتخابات فقد فزنا بها وهي تقام مرة واحدة نكسبها فيها.. ثم تغلق صناديق الانتخابات ليبقي صوت المقاومة وسياط الشريعة التي تؤدب كل خارج عن حكمها .. فكيف بالله نستطيع اطلاق صواريخ الجراد علي الكفرة إن كانت هناك تهدئة ..
حتي ان جبن جيش باراك عن القدوم الينا سنقوم باطلاق كام صاروخ يجرح كام اسرائيلي فنجبره ان يأتي الي حيث نحن له قاعدون ومتمترسين فعندنا الشباب الكثير العاطل عن العمل ويريد العمل في الاخرة مع حور العين وهو شباب لا يعرف الا تفجير السيارات وتفجير نفسه معها فلماذا يريد العملاء ان يحرموه من حقه .. أم انهم فقط ينادون بحقوق الانسان دون ان يعوا انهم يعتدون علي حقوقه كانسان عندما يمنعونه من تفجير نفسه مع الآخرين
فليخسأ عباس ومن معه ,وهل يريدون الانتخابات رئاسية وتشريعية.. اي انتخابات .. نحن لا نعرف غير البيعة لاي قائد بطل شجاع مثل الزعيم العظيم المختبيء الآن اسماعيل هنية اسوة بمثله الاعلي السيد العظيم حسن نصر الله .... نحن لا نعرف غير البيعة ومدي الحياة لكل بطل شجاع يصرخ بالصوت الحي المليان ضد الملاعين الامريكان ويهددهم بام المعارك ثم ينسحب تكتيكيا الي خندق يصور فيه خطبه الرنانة التي تحرك الملايين للقيام بالمظاهرات وتحرير السفارات
فليخسأ العملاء ممن ينادون بالديمقراطية وحقوق الانسان .. ألم يروا عدل امير المؤمنين في أمارة طالبان .. وكيف هدم تماثيل الاوثان .. واجبر النساء علي لبس الشوال وحقق المساواة بينهن كما فعل مع الرجال فالكل يعمل في خدمته كأمير لامارة طالبان وساعده الايمن بن لادن صاحب الاموال .. ولكنهما كعادة كل المجاهدين لم يصبروا الا ياتي اليهم الامريكان فبعثوا لهم الشباب الشجعان ليفجروا البرجين علي رؤوس من فيهما ويشربوا بعدها الانخاب مع حور العين
فليخسأ أولمرت وصاحبتة تسيفني ليفني فماذا يعني قتل عدة مئات من اهل غزة .. المهم ان يموت كام اسرائيلي فامهاتهم لهم اكباد لتحترق عليهم بينما نحن شعوب تعشق الموت طالما ظلت حماس وهنية ومساعديه العظام علي قيد الحياة يحكمون شريط طوله 42 كيلو و يقضون مضاجع الكفرة اليهود بصواريخنا الصوتية المباركة التي يجب ان تشكرنا عليها المدعوة ليفني فستكسبها الانتخابات الكافرة لتظل معاناتها بفعل شرائطنا و خطبنا الرنانة ..
خسئت اسرائيل ومعها امريكا و كل العملاء لانهم يريدون ان يحرموننا من حقنا في المقاومة وتدمير غزة علي رؤوس من فيها .. فهل حسن نصر الله احسن منا .. فقد تدمير لبنان ... ومازال هو بطل الابطال ..
هل تصدقون وسائل الاعلام .. انها خدعة ونحن مازلنا صامدون ..
عمرو اسماعيل






#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين والرهان الخاسر
- فلسطين و الرهان الخاسر علي العروبة
- الديمقراطية .. وجهة نظر
- خدعوك فقالوا ..
- أدين بدين الحب
- تخاريف .. مفهومي للسلفية
- كيف نقاوم الارهاب والتطرف ..هل من مستمع؟
- المعقول واللا معقول في الفكر الاسلامي السني الشيعي والقرآني ...
- أهل القرآن وعلاقتي بهم ..
- الانتخاب الجيني للأنبياء !!!
- من هو العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين ؟
- ماذا يحدث في مصر و الشرق الأوسط ..لماذا لا نتعلم من أمريكا
- أحداث لبنان ومحنة العقل العربي مرة أخري ..
- هل القدس حقا مدينة السلام ..أم لعنة علي البشرية؟
- دعوة لتفعيل سهم المؤلفة قلوبهم ..
- إختطاف وطن أم اختطاف نقابة
- ليس دفاعا عن وفاء سلطان والرسوم الدنماركية..
- نحو السمو بالدين فوق الصراعات السياسية ..
- من شاء فليفطر ومن شاء فليصوم ..
- الحقيقة المؤلمة .. أننا نظلم الله ورسله معنا ..


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - مقال مقاوم حنجوري