أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - الحقيقة المؤلمة .. أننا نظلم الله ورسله معنا ..














المزيد.....

الحقيقة المؤلمة .. أننا نظلم الله ورسله معنا ..


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 10:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماحدث في العراق من تفجيرات إرهابية أودت بحياة ما يقرب من 500 أيزيدي من الغلابة الذين ليس لهم أي ذنب وما يحدث هناك يوميا من قتل وتفجيرات إجرامية تنال الأبرياء لابد أن يجعلنا نواجه أنفسنا بصراحة ..نواجه الحقيقة المؤسفة والمؤلمة أن هناك صراع مذهبي دموي في العراق ..بين السنة والشيعة ..صراع كان دائما تحت السطح و حكم صدام الديكتاتوري الوحشي كان يغذيه وفي نفس الوقت يبقيه مثل الرماد تحت السطح حتي أتي الغزو الأمريكي الغبي لإسقاط صدام دون أن يكون له خطة لما بعد صدام أو كانت معه خطة لنشر الفوضي في مواجهة إيران .. لجعل العراق Buffer Zone ..العراق هو ساحة المعركة الحقيقية بين أمريكا وإيران .. وكلاهما يستخدمان متطرفي السنة والشيعة في هذه الحرب .. تماما مثلما حدث في أفغانستان من قبل بين أمريكا والاتحاد السوفيتي ..وكان الضحية ومازال هو الشعب الأفغاني ..
والضحية الآن هو الشعب العراقي الذي عاني الأمرين تحت حكم صدام ويعاني الأمرين تحت الاحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني ..
الحل هو أن يتمرد الشعب العراقي علي الجميع ..علي أمريكا وإيران و فلول القاعدة الذين كانوا دائما يعملون لمصلحة اسرائيل حتي لو كانوا لا يعلمون ..
مصلحة العراق هو أن يكون ولاء العراقي لوطنه العراق وليس لمذهبه أو قبيلته أو عرقه ..
الطائفية والديمقراطية لا يجتمعان ...لا في العراق ولا لبنان ولا مصر ولاأي بلد في العالم ...
بدون أن تفهم شعوب الشرق الأوسط العبثي أن الدين لله والوطن للجميع ...فسنظل ندور في هذه الحلقة المفرغة من العنف الطائفي في العراق ولبنان والفتنة الطائفية في مصر وغيرها ..
ماذا يضر أي منا إن كان شريكه في الوطن شيعي أو سني أو مسيحي أو أيزيدي أو من أي ملة كانت ..المهم أن نحترم جميعا القانون الذي يسنه مجلس تشريعي منتخب علي أساس وطني وليس طائفي .. وأن يكون لأي منا الحق في أن يعبد الله بالطريقة التي يؤمن بها .. في مكان العبادة الذي يرتاح له قلبه ..
طالما توجد خانة الديانة في الأوراق الرسمية لشعوبنا .. وطالما هناك تمييز بين المواطنين علي أساس ديني .. فسنظل ندور في هذه الحلقة العبثية من التقاتل الطائفي و الفتنة الطائفية .. والتي يستغلها كل حاكم ديكتاتور ليبقي في الحكم ويستغلها كل محتل ليبقي علي احتلاله ....
الدولة الديمقراطية الحقيقية لا يوجد بها أغلبية أو أقلية علي أساس ديني ..بل يوجد بها مواطنين لهم نفس الحقوق والواجبات .. الأغلبية والأقلية مجرد تعبير سياسي عن الكتل البرلمانية السياسية علي أساس التوجه السياسي والاقتصادي .. حزب له توجهات سياسية يسارية ححصل علي الأغلبية يحكم وحزب له توجه سياسي يميني مثلا حصل علي الأقلية يكون في المعارضة انتظارا للإنتخابات القادمة ..
أما أن يقتل السني الشيعي أو الشيعي السني لمجرد الاختلاف المذهبي فهو قمة العبثية والإجرام ..وأن يحدث احتقان طائفي في مصر بين المسلمين والمسحيين فهو قمة العبثية والاستهتار بالوطن .. ..
لنعبد الله في المساجد والحسينيات والكنائس .. ثم نخرج منها وقلوبنا مليئة بأهم مايريده الله لنا كبشر .. الأخلاق والرحمة والتسامح ..
هل يرضي الله عن هذا القتل الأهوج المجنون الذي نمارسه باسمه ..تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا ..
وهل سيزيد قدرالاسلام أو المسيحية إن تقاتل أتباعهما وتنابذوا بسبب شخص أو ألاف من الأشخاص يغيرون ديانتهم في الأوراق الرسمية .. من يريد أن يبدل دينه ..هو حر تماما .. ولكن دون أن يجعل من الأمر قضية .. فالعلاقه هي بينه وبين الله وليس بينه وبين باقي البشر وإخوته في الوطن ..
هل يسعد ما يحدث من تقاتل طائفي أو مذهبي محمدا أو عيسي عليهما السلام ..
هل يسعد التقاتل بين السنة والشيعة عليا أو باقي الصحابة رضوان الله عليهم ..
إن الله والرسل والصحابة وأولياء الله الصالحين أبرياء مما نقترفه باسمهم أو بحجه واهية هي الدفاع عنهم ..
لنا الله



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس غير مسؤول أمام مجلس الشعب!!!
- ماذا لو عاد جبريل عليه السلام من تقاعده ؟..
- ..هل هناك فرق بين الزرقاوي والظواهري والإخوان ؟
- القضية ليست البهائية .. ولكنها قضية حرية الاعتقاد وحقوق المو ...
- وهم اسمه الحرب علي الاسلام ..
- ما هي الشريعة ؟ وما هي مبادئها ؟
- ما هي الديمقراطية ؟
- انتصار هند الحناوي هو انتصار لمصر المستقبل
- المضحك المبكي ..
- هل يوجد في مصر أهل ذمة ؟ أو في أي مكان آخر !!
- الدين والسياسة والعقد الأجتماعي - 2
- لماذا لا يتحالف الإخوان مع إيران وطز في مصر ؟!!!
- هل يحق لجماعة الإخوان معارضة الرئيس ؟
- هل هناك حل آخر؟!! ..
- إرث قابيل
- هل هناك أي أمل ؟
- فتاوي القهاوي وضررها البالغ ..
- سؤال مشروع .. من الذي يثير الفتنة؟
- بدون تعليق
- قراءة مختلفة لاجتياح سجن أريحا


المزيد.....




- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - الحقيقة المؤلمة .. أننا نظلم الله ورسله معنا ..