أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جمال محمد تقي - لا يصح الا الصحيح يا عبد العال !














المزيد.....

لا يصح الا الصحيح يا عبد العال !


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2504 - 2008 / 12 / 23 - 09:17
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اخي العزيز عبد العال فاجئتني بما طرحته خاصة وانك متعود على مناقشة الافراد فردا فردا ، ويبدو انك الان اخذت باسلوب المناقشات بالجملة ، عليه سامازحك قليلا ـ انت واحد ما اتجوز من اسوالفك ـ عزيزي اشكرك على حسن ضنك بي ، واسمح لي بان اوضح لك بعض الحقائق التي ربما تغني الموضوع الذي اثرته : من الطبيعي ان لا يكون كل كتاب او كاتبات الحوار المتمدن وغيره من المواقع او الصحف الخاصة بالعراقيين او غيرهم قد تعارفوا سابقا او التقوا مع بعضهم البعض او عملوا سوية في مجال ما ، حتى لو كانت ارائهم متشابهة او متطابقة ، كما انه من الطبيعي ايضا ان تكون الاراء المتشابهة او المتطابقة واسطة من وسائط الالتقاء والتعارف وربما العمل المشترك لاحقا ، فهناك كتاب اعرفهم تمام المعرفة وهناك كتاب لا اعرفهم سابقا لكنني تعرفت على طرق تفكيرهم السياسية والثقافية من خلال روح كتاباتهم المتكررة في الحوار وغيرها ، فمثلا الكاتب والباحث التربوي والقاص والروائي العراقي سلام عبود اعرفه نعم ، ومعرفتي به مذ كنا في اليمن الجنوبي فهو مبدع ومثقف وسياسي مناضل وله مواقف مشهودة وخبرات ، لم التقي به منذ اكثر من عشرين سنة ، لكنني اتابع ما يكتبه او بعض ما يصلني منه ، ولم اجد فيه من خلال متابعاتي الا امتدادا مبدعا لتلك الفترة التي عرفته بها ، اهم ما يميزه سياسيا ، هو بكرية اخلاقه السياسية ، اي عدم تلوثه او لا مكان للمسلكيات في طريقة تعاطيه مع قضية الحزب والوطن ، وهناك اسماء اخرى اعرفها تماما وتكتب باستمرار وعندما اطابق بين صورتها وبين الذي تعكسه كتاباتها ، اجدها هي هي بسلبياتها اوايجابيتها ، بعضها اتوق للتواصل معه وبعضها لا اقابله بغير الخلاف والادانة ، ومن الامثلة على الصنف الذي ادينه مثلا جاسم الحلفي ، وهناك كتاب لا اعرفهم لكنني اشترك معهم وكانني اعرفهم بالاراء والمواقف المعلنة ، مثل احمد الناصري وصائب خليل ، واحيانا كثيرة اعتقد بانني اعرفك ايضا من خلال كتاباتك التي تتمحور على حبكة واحدة ـ اليسار ووحدته ودوره ، وحالته التي يرثى لها ـ حتى انك احيانا وكانك قد انتهيت من برمجة تلك العناوين وعلى طريقتك البريئة فتتحول للسؤال الابدي ما العمل ، وبالمناسبة صحيح ان للينين كتاب يحمل هذا العنوان لكن السؤال نفسه تاريخي ومرتبط بالممارسة او العلاج الذي يلي التشخيص ، عزيزي نحن ونحن جميعا لم ننتهي من مرحلة الاتفاق على التشخيص حتى ننتقل الى مرحلة العلاج وهذه هي المسألة الاساسية في فلسفة الواقع اليساري او الواقع العراقي عموما ، فالقضية لا تتعلق فقط بالارادات الفردية او بالعوامل الذاتية رغم اهميتها بل بعوامل اكثرها موضوعي وخارجي ! مثلا انهيار الاتحاد السوفياتي وانكسار التجربة اللينينية كان لها انعكاساتها وتداعياتها سلبيا على مكونات اليسار العراقي ، ومن هذه التداعيات هرولة الاتجاه الانتهازي المهيمن على الحزب الشيوعي العراقي للتحالف مع المشروع الامبريالي المدمر للعراق ، بذريعة التقاء المصالح !
عزيزي الوطنيون اليساريون والمستقلون الاحرار وحتى القوميون التقدميون الشرفاء لا ينظرون الى الخلف ولا يدعون الى التقهقر فهم يطرحون حلولا وبدائل وطنية ملائمة للخلاص من الكارثة التي حلت بالعراق ، انها تنادي بطرد المحتلين واعادة بناء العملية السياسية على اسس وطنية لا طائفية ولا عرقية ، وتعمل من اجل اقامة نظام ديمقراطي لامكان فيه للمحاصصات والفدراليات العشائرية والتقسيمات المناطقية الانعزالية ، من اجل دستور موحد يفصل الدين عن الدولة ، وغيرها من البنود التي تحافظ على ثروات العراق وتسخرها لخدمة شعب العراق الجائع المتعب المنهك المهتوك !
ان القوى المعرقلة لهذا التوجه هم المحتلون واذنابهم من ديكتاتوري العهد الجديد ، ويقف في مؤخرتهم مثلا الحزب الشيوعي العراقي ، فكيف لا يتم تناوله وهو لا يصغي الا لاسياده !
كل يعمل بطريقته وبما ملكت ايمانه لتحقيق تلك الاهداف النبيلة ومن الطبيعي ستكون وحدة قوى اليسار المؤمنة بتحرر الوطن والشعب السعيد عامل مهم للخلاص النوعي وليس الفوضوي الذي يعجز عن مواجهة استحقاقات مرحلة مابعد التحرير !
عزيزي يقول الشاعر العراقي ـ الكردي ـ شيركو بيكس
ما معناه
صباغ الاحذية ـ هذا الصبي ـ
يفكر بحذاء الله
ينتظر حذاء الله
فاذا كانت احذية اصحاب الارجل الكبيرة تدر اضعاف ما تدره الاحذية الصغيرة
فكم الذي تدره احذية الله
كم هي كبيرة ؟
كم هي مثيرة .

لقد جعل حذاء منتظر الزيدي الراي العام المحلي والعالمي يتخيل كم ستكون الضربة مقدسة وقاضية لو كان الحذاء المقذوف على بوش هو حذاء الله والذي سيرميه حتما احد ملائكته بوجه بوش !

قال الشاعر الكبير سميح قاسم
تقدموا تقدموا تقدموا
احرقوا ودمروا واقتلوا
بدمائنا تفننوا وتحضروا
تقدموا
ان عز علينا حجر فنعالنا حجر
تقدموا .

عزيزي سنتصارع معهم حتى ينهزموا ، فالبارحة كانت المعاهدة وتصارعنا حولها ، وغدا سيكون قانون النفط الجديد ، واليوم اهانة بوش ، سنهزمهم ، وسينتصر فقراء الشعب وكادحيه ومثقفيه الوطنيين والانسانيين !



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام الحضارات قاعدة لصناعة الارهاب النوعي !
- من الاكثر تحضرا هتلر ام بوش - المقندر- ؟
- - القنادر- العراقية في وداع الامبراطور الاخير !
- من يخلط الارهاب بالكباب في شمال العراق ؟
- الشرق الاوسط نزوع متصاعد نحو -الأمم النووية- !
- أسمه بالانتخابات وصوته مجروح !
- لا عزاء للنساء في العراق !
- غزة لا تشرب ماء البحر !
- التجربة برهان والحوار المتمدن مضمون لعنوان !
- من وسيلة انقاذ الى جسر للتبعية !
- كروكريضحك على عقول برلمانيي المحاصصة !
- الارهاب في مجلس النواب !
- لماذا لايريد التحالف الرباعي التصويت على الاتفاقية باغلبية ا ...
- البصمة القاتلة !
- الاحتراق الكبير
- انتخابات الدولة الفاسدة اعادة لانتاجها!
- هل تكون الازمة الاخيرة محفز جديد للتعددية القطبية ؟
- جلاء القوات الامريكية من العراق مقدمة ضرورية لاعادة استقراره ...
- عذر الاتفاقية الامريكية العراقية يفضح ذنبها !
- انصار امريكا في العراق والاقنعة الساقطة !


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جمال محمد تقي - لا يصح الا الصحيح يا عبد العال !