أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي ثابت - انتصار الهاء















المزيد.....

انتصار الهاء


محمد علي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2495 - 2008 / 12 / 14 - 02:11
المحور: الادب والفن
    


مقصدش سكك حديد عمان، طبعا، لأن عمان مفيهاش سكة حديد ولو فيها مظنش انها ممكن تهمني، إلا لو السلطان هناك قرر تحويل ملكيتها للشعب العربي وتمليكي بالتالي صكوك فيها
عايز أتكلم عن حاجة تانية خالص
لاحظتوا ان معدل تغير العادات الاجتماعية في مصر بقى أسرع من زمان بكتييير؟ وهل معنى ده ان مجتمع المحروسة بقى مجتمع ديناميكي أكتر من ذي قبل وانه مؤهل بالتالي لحدوث تغييرات جوهرية ايجابية كتيرة فيه بسهولة بعد ما كان حدوثها شبه مستحيل او بعد ما كان ممكن لكن بشرط انه يتحقق ببطء شديد في احسن الفروض؟

نتكلم في السؤال الأول، الأول. الواحد في العشرين سنة الأخيرة، اللي هي سنوات وعي الواحد الكامل كلها، شاف صعود وأفول حاجات وعادات كانت بتحتاج أيام جدودنا لوقت أطول بكتير جدا عشان تاخد دورتها الظاهرية - من "الظاهرة" - الكاملة: صعود على استحياء، صعود لافت، وصول للقمة وتربع مؤقت عليها، تراجع وهبوط، ثم أفول كامل ودخول في طي النسيان. يعني مثلا: أيام شباب جدي وجدتي احتاجت المطربة منيرة المهدية سنين لحد ما وصلت للقمة، ولما ظهرت كوكب الشرق وبدأت تنافسها وتنازع سيطرتها على القمة الغنائية فضلت منيرة المهدية، المسماة في النصف الأول من القرن العشرين بسيدة الطرب، تقاوم وتقاوح في الست لسنين إضافية لحد ما بدأت أم كلثوم تسحب البساط من تحتها تدريجيا وبوضوح، وبعد سنوات إضافية كانت منيرة المهدية في عداد المنسيين من أهل الطرب. انما لما كنت أنا طفل، في خامسة ابتدائي، ظهرت أغنية لولاكي وأخدت مغنيها، علي حميدة، للقمة ولقمة القمة كمان بكل معاني الكلمة لدرجة ان الأغنية دي كنت بسمعها في البيت باستمرار ولما أنزل لازم أسمعها في التاكسي او النادي او في المحلات ومش بعيد كمان اني كنت أسمعها من البوتاجاز لو كان خالي نساها شغالة على الكاسيت الصغير في المطبخ. بس لما فشل ألبوم علي حميدة التاني، اللي كان اسمه كوني لي، بدأت ظاهرته تتراجع واسمه في السوق يأفل، وخلال أقل من ثلاث سنوات من نزول رائعته اللي كسرت الدنيا، لولاكي، كانت ظاهرة علي حميدة قد أصبحت نسيا منسيا. اما بقى لما ظهرت بعد كده بحوالي خمستاشر سنة ظاهرة جديدة اسمها المطرب لؤي وأغنيته الجميلة آه يا عين آه يا ليل اللي كان بيحاكي فيها الفولكلورات الشرقية محاكاة جديدة وملعوبة، وكنت أنا وقتها يادوب بقالي سنتين متخرج من الكلية، - لؤي ده بقى صعوده وهبوطه مستغرقوش أكتر من سنتين لأنه سرعان ما فشل في الحفاظ على تنافسيته وجاذبيته في مواجهة سيل متدفق باستمرار من المغنيين الجدد، من أول نجوم الصف الأول زي تامر حسني ومحمد حماقي لحد نجوم الترسو زي حاتم فهمي وأحمد العطار

لاحظتوا الانكماش المستمر في عمر الدورة الظاهرية الكاملة من عصر الجد لعصر الحفيد وهو طفل لعصر الحفيد وهو يافع؟

طيب، بلاها أغاني ومغنيين وخلينا ناخد مثل تاني. الطبخ مثلا.. أيام جدتي كان الأكابر ييطبخوا بالسمن البلدي والطبقة الوسطى بالسمن الهولندي والطبقة الدنيا بالزيت. انما مع انفتاح السادات حلت السمنة الهولندي محل البلدي أو بقت تنافسها كمسلى الصفوة. انما لما تنامى الوعي الصحي عند الناس بمصطلحات زي الكوليسترول والدهون المشبعة، على أيامي أنا، بقى الهرم دلوقتي معكوس تماما وبقى اللي لسه بيشتري السمنة الفلاحي او الصعيدي في صفايح تقضي السنة كلها نقدا او بالتقسط، بقوا الطبقات الأدنى في الهرم الاجتماعي، ومش بالضرورة في هرم الدخل، وبقى الزيت والسمن النباتي من اختارات الصفوة الواعية

وبلاها الطبخ كمان. شوف عاداتنا في الفرح والحزن. زمان كانت الأفراح، الأعراس يعني، بتتم في البيت، وكلمة في البيت دي كلمة فضفاضة قوي: ممكن حفل الزفاف يتم في الشقة، يعني في البيت حرفيا، وممكن فوق السطوح، وممكن في الشارع بالنسبة للطبقات الفقيرة الساكنة في أحياء شعبية، وممكن في حديقة الفيلا او القصر بالنسبة للطبقات العليا. النهاردة بقى تقريبا مفيش أفراح بتتم في البيت الا نادرا وفي ظروف خاصة معينة زي مثلا ان يكون أحد العروسين سبق له او لها خوض تجربة الزواج، ومفيش افراح بتتم في الشارع لحد النهاردة الا في الأفلام زي الناظر والليمبي كده، وساعات ده بيحصل في الحقيقة برضه بس في المناطق اللي الواحد بيسمع عنها وعمره ما زارها - لحسن الحظ؟ - زي زعربانة وعزبة جحا وظهر كوبري الناموس، وبقت قاعات الاحتفالات الغالية والرخيصة على قفا من يشيل والكل بقى يعمل أفراحه فيها بتكلفة ممكن تعدي المليون جنيه وممكن تكون أقل من تلات تلاف جنيه، زي قاعات سيدي بشر ع البحر في اسكندرية كده، قاعة روندين وقاعة ليلتي وغيرهما، وقاعات الهانوفيل كمان. والحزن؟ الحال برضه مشابه. زمان كان العزا عزا، والصوان يقام في الشارع بميكروفون رهيب، والبيت يفضل مفتوح بعد الموتة لثلاثة ايام عشان القريب والغريب ييجي يعزي من آخر الدنيا او من الشارع اللي ورا، وكان التليفزيون لازم يتقفل اربعين يوم بعد الموت تعبيرا عن الحزن والزهد في الحياة بعد رحيل الراحل او كنوع من التضامن الوجداني معاه. انا مثلا فاكر سنة 1989 لما كانت مصر بتلعب ضد الجزائر في الماتش الشهير جدا اللي وصلنا بيه كاس العالم وكان وقتها خال والدتي متوفي وكنا في بيت جدتي لأمي عشان فترة العزاء وكان ممنوع نشوف التليفزيون وانا فضلت اتحايل على جدتي يوم بحاله وهي تقوللي معلش مينفعش أفتح التليفزيون خالص، واضطريت اشوف الماتش مع اتنين جيران من سني مكنتش مصاحبهم قوي. انما دلوقتي مفيش حاجة اسمها قفل التليفزيون لأكتر من ثلاثة أيام وبقت مشاهدة قنوات زي اقرأ والمجد والحكمة والرسالة من طقوس فترة الحداد السائدة عند معظم العائلات والطبقات، وبقت العزيان بتتعمل في البيت او في دور المناسبات الملحقة بالجوامع، ولو لسه فيه عزيان في الشارع فده بيكون في المناطق الشعبية غالبا

ماشي.. يعني نقدر نقول اننا من الأجيال المحظوظة، أو يمكن غير المحظوظة، اللي شاءت الظروف انها تشهد في حياتها تحولات كتيرة جدا في العادات والتقاليد المصرية، وهي تحولات انا مش هدفي من اليومية دي اني أحلل أسبابها او العوامل المؤدية اليها ولكن هدفي هو رصدها أولا والتعليق اللاحق عليها، ثانيا، لما أحاول أجاوب على السؤال التاني اللي كان فوق خالص - حد لسه فاكره؟ .. ماشي، ايه اللي فكرني بالموضوع ده او ايه اللي لفتني اليه او ايه اللي خلاني أعلق عليه وأكتب عنه؟

خروجة مع صديق قديم، أول امبارح، وقعاد على قهوة مفضلة عندي في محطة الرمل. دردشة ممتعة جدا، بس الدنيا كانت زحمة جدا جدا والمشروبات مليانة حاجات سودا تقريبا بسبب استخدام سكر رديء غير سكر الأسرة. وفي وسط القعدة جه الجرسون الشاب الل شايف نفسه وقاللي: حضرتك هتطلبوا حاجة تانية واللا خلاص كده؟ .. الهاء لفتت نظري لأنه اتنفس في ودني وهو بيقولها.. وانا أصلا كنت بفكر في موضوعها في اليومين اللي فاتوا. الأصل في اللغة العربية ان حرف الاستقبال هو السين: ستطلبون؟ .. لكن لسبب ما رأى الشعب المصري ان استخدام حرف الحاء أفضل وأنسب أو أخف في سياق الاستعمال العامي اليومي: حتطلبوا؟ .. لكن، في رأيي، يرجع لعمرو دياب ومحمد فؤاد دور كبير جدا في تقوية مركز الهاء تدريجيا لتنافس الحاء كحرف استقبال في اللهجة العامية المصرية. محمد فؤاد في هأودعك، مثلا، وعمرو دياب في أغاني زي أنا مش هضعف تاني قصادك (تفتكريني أو تنسيني) وماهو مش ممكن هبقى لوحدي (انا غيرت خلاص عنواني)، مع انه في بداياته كان قال: مش حعيش مع حب تاني (متخافيش)، وحتمرد ع الوضع الحالي (نفس الاسم). انما بداية من منتصف التسعينيات بدأ المطربين الاتنين، وغيرهما طبعا، يحولوا الهاء الى حرف الاستقبال العامي المنافس بقوة للحاء، وبالذات عند الطبقات العليا والمتعلمة اللي حست ان الهه أشيك وأخف من الحه. بس الظاهر انه بمرور الوقت، وبفعل حاجات كتيرة زي انتشار الفضائيات والانترنت وأسباب تانية برضه مش هدفي مناقشتها هنا، تحولت الهاء الى حرف الاستقبال الأول في المحكية العامية المصرية وبدأ مستخدمو الحاء لحد النهاردة، زي حالاتي كده، يتحولوا إلى ديناصورات زي منيرة المهدية، علي حميدة، السمنة البلدي اللي في صفايح، ولؤي، وغيرهم وغيرهم (بريل كريم، بسكويت شمعدان الأحمر، ساعات كاسيو الرقمية التقليدية اللي بأوستيك جلد أسود، ديسكات الكمبيوتر المرنة مقاس تلاتة ونص بوصة، شرايط الفيديو، الخ الخ). والدليل على ده (زي قالوله بتاعت شاهد مشافش حاجة): ان الهاء حلت محل الحاء في قهوة السلطان حسين على لسان الجرسون الشاب بعد ما كان الجرسونات العواجيز زمان، لما كنا نزوغ من المدرسة ونروح هناك نلعب طاولة، ممكن يقولولنا: قاعدين يا افندية واللا عتطلبوا حاجة كمان؟

غني عن الذكر، طبعا، ان إحلال الأخيرين للعين محل السين او الحاء او الهاء خارج تماما عن نطاق تناولي هنا لأنه يندرج تحت تخصص المهتمن بعلم الفونتيكس أو الصوتيات وعيوب النطق

يعني التغيرات الاجتماعية بأشكالها المختلفة بقت بتحصل النهاردة أسرع بمليون مرة مما كان ممكن جدي يتصور، وأسرع بألف مرة مما كنت أنا ممكن أتصور وأنا بسمع لولاكي

وماذا بعد؟

***

نرجع بقى من تاني للسؤال التاني. هل كل اللي الواحد حاول يرصده فوق ده ويعمل من حبته قبة، هل معناه ان مجتمعنا النهاردة بقى أكتر ديناميكية من أي وقت مضى؟

أظن ان الجواب، من حيث المبدأ، هو بـ نعم. الشباب النهاردة بقى يعرف يحط بارفانات تقليد لماركات عالمية مشهورة ومبقاش غريب انك تلاقي فراش او سواق حاطط تقليد لهيوجو بوس او دافيدوف كوول ووتر، بعد ما كانت الطبقات الوسطى والدنيا متعرفش من الروايح غير تلات خمسات وخمس خمسات ولافندر الشبراويشي وسيكريه. وفي السايبرات اللي قدام مجمع الكليات النظرية في الأزاريطة ممكن تلاقي شاب عادي خالص ومش باين عليه عبقرية برمجية من اي نوع قاعد يفرج زمايله وعامة الجمهور والزباين على لعبة الفلاش الجديدة اللي صممها بنفسه او برنامج ادارة المخزون اللي برمجه بالفيجوال بيزيك، ومبقاش غريب ابدا انك تلاقي زبال راكب عربية كارو بحمار ماسك في ايده موبايل بكاميرتين احسن من ابو كاميرا واحدة اللي مع واحد اشتراكي غير محب للماديات والمظاهر زيي، وده بعد ما كان الكمبيوتر لحد سنة الفين تقريبا لغز مغلق بالكامل أمام الفقراء والموبايل الإريكسون الشبشب الأبيض واسود لحد سنة الفين واتنين حلم عند كل فقراء مصر ومتوسطي الدخل فيها. وغيره وغيره.. أمثلة كتيرة تدل على ان المجتمع بقى اكتر ديناميكية من زمان بكتير،،،، بس، وألف بس، لازم أستطرد::: ده للأسف تحول على المستوى السطحي او الظاهري فقط. نوع من انواع الاستهلاك السلبي او المحاكاة لمفردات العصر الحديث بدون القدرة مش بس على انتاجها ولكن كمان على تعميمها في حياتنا ونقلها من مستوى المعاملات والمظاهر السطحية الى مستوى الأفكار والقيم العقلية الباطنة.. يعني اخينا اللي بيحط تقليد برفان كوول ووتر قبل ما يتحرش بالمحجبات قدام السينمات في العيد هو بكل تأكيد أكتر رجعية وتطرفا في تفكيره وتصرفاته من ابوه اللي كان بيحط سيكريه او لافندر - أيام عبد الناصر بقى - بس مكانش عنده مشكلة ان زميلته في الشغل تلبس ميني أو ميكرو جيب بدون ما يقل ادبه او يطول عينه او ايده عليها. واخينا اللي بيعرض برمجياته على زمايله في السايبر ماهوواش عالم ولا عقليته علمية ولا حاجة وممكن يكون مؤمن بالخرافة والتفسيرات الشعوذية للظواهر والوقائع أكتر من والده اللي كان بيسمع ام كلثوم في الراديو في حفلة الخميس الأخير من كل شهر ومكانش فيه على ايامه داونلوود أغاني من طرب توب أو غنيلي بس كان متعود يقرا بانتظام أخبار البرنامجين الفضائيين السوفييتي والأمريكي في مجلة الهلال ايام الحرب الباردة. وهكذا

نقول يا فرحة ما تمت؟ واللا نقول معلش اهو الاستخدام السطحي لمفردات ومنتوجات العصر الحديث ممكن يكون بداية او خطوة أولى لا بأس بها على طريق تبني مفاهيم وقيم وأدوات التفكير المنطقي المتطور بتاعت العصر ده لحد ما نتبنى منظومة التقدم ككل؟ .. بصراحة معرفش. صحيح ان كل حاجة لازم لها من خطوة أولى، بس في بلدنا كتير جدا بيحصل اننا نتقهقر خطوات للخلف بعد خطوة اولى يتيمة للأمام. شوف مثلا حال برنامج مصر النووي ايه النهاردة، وهو لسه في البدايات، بعد ما كانت مصر اولى دول المنطقة تفكيرا في تطويع الطاقة النووية لأغراض سلمية من حوالي أربعين سنة - أيام ناصر برضه

بس المهم دلوقتي، محدش يعرف امتى الحكومة الذكية حتوزع الصكوك علينا؟



#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بينما أنتظرك
- حتى أتتني الرسالة
- بطل، والنهاية
- شكراً يا سمرا
- مَن أنت؟
- في الحقيقة..
- الأزمة المالية العالمية وملاحظات أولية
- ثلاثي ضوضاء المسرح
- المحمول في يد الجميع
- أبجدية التحضر: منظومة الفكر والممارسة لدى العقول المتفتحة
- تأكل الطير
- فوضى.. ولكن
- لما بنكبر
- تخاريف بنكهة أندلسية
- فاتت ليالي كتير، كان الهوى مشاوير
- قوس كامل
- حلم وعلم
- تساؤلات إلى شاري الأيام
- في الاغتراب وعنه
- ثم يبدأ البحث عن الشاطئ التالي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي ثابت - انتصار الهاء