أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - الى انظار وزيرة البيئة على خلفية ورشة عمل- تحاور-















المزيد.....

الى انظار وزيرة البيئة على خلفية ورشة عمل- تحاور-


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 2469 - 2008 / 11 / 18 - 10:10
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


جميل جدا ان تقام مثل هذه الورش والحوارات وان يكثر عددها ليشمل المحافظات والمدن ..ولايشترط بالتاكيد ان تديرها كلها وزيرة البيئة لانشغالها ومسؤولياتها الكبيرة وخصوصا وانها مسؤولة عن وزارتين اثنتين ,اذ يكفي ان توعز وتشجع على القيام بها الى ذوي الخبرة والاختصاص ممن يتواجدون في العراق .

ولطالما اشرنا الى اهمية الاعلام العلمي الذي ليس بالضرورة ان يكون مكتوبا على ورق مجلة علمية ..أويقرأ بصحيفة رسمية أو على موقع الكتروني.. لعلمنا الاكيد بان شريحة كبيرة من المجتمع وخصوصا النساء لا تتصفح الجرائد وليس لديها عادة شراء المجلات العلمية..كما ان ليس كل الناس من يكون لديه القدرة على الوصول الى الانترنت وخصوصا النساء ..وحتما ليس هناك الكثيرين ممن ييلقون بالا الى البرامج العلمية البحتة التي تعرض في التلفاز .. بل يفضلون البرامج المسلية لذا يجب التوجيه والعمل على ابتكار وسائل اخرى تزيد من اهتمام مواطنينا بهذه المعلومات التي لها مساس مباشر بحياتهم ومحيطهم الذي يعيشون فيه. وقد اكتشفت الدول الاخرى ذلك ومنها بعض الدول العربية , فاصبحت تحشر المعلومة العلمية ضمن برامجها المسلية وتلقيها بشكل ممتع ومسل وحتى ساخر.

ان التوعية البيئية يمكن ان تاخذ اشكالا اخرى لابل يجب ان تدخل في كل صنوف الاعلام وقنواته المختلفة مرئية كانت ام مسموعة ام مقروءة .. كندوات وحوارات وورش عمل ومؤتمرات وبرامج تلفزيونية وزيارات ميدانية وافلام وثائقية وحتى معارض فنية وعروض مسرحية .. لكي نستطيع من خلالها الوصول الى كل شرائح المجتمع وليس فقط المرأة , كما اننا بهذا التنويع نكون قد قمنا بارسال المعلومة بطرق شيقة يتماشى مع رغبات وهوايات الناس المتضاربة الاهواء ..وبطرق غير جافة ولامركزة .

ويقع على وازرة البيئة ,باعتبارها جهة حكومية مسؤولة عن الوعي البيئي , العبء الاكبر في استنباط الاساليب التي يتم بها توجيه المنظمات المدنية والمواطنين وقبل هؤلاء كلهم المؤسسات الحكومية الاخرى من اجل التفاعل مع المشاريع البيئية وكل المشاريع الاخرى ان كان هدفنا النهائي هو التنمية المستدامة التي يجب قبلا ان تعرف الى الجمهور كله وليس فقط للمراة ..اذ كيف يمكن ان تعي المراة دورها في التنمية المستدامة وهي تجهل ماذا يعني بالاساس هذا المصطلح.

ماتمناه من وزارة البيئة ان تعمل بكل جهدها, لا ان تدعوفقط, من اجل ان تدخل البيئة بقوة في المناهج الدراسية كلها ..(وعلى فكرة المناهج الدراسية ليس بالضرورة ان يكون كتاب مدرسي وانما ممكن ان نبدا ذلك بزيارات الى المكتبة وتوجيه الطلاب الى قراءة الكتب والمجلات العلمية..او ان تكون بشكل زيارات مدرسية الى حديقة عامة تشرح فيها دور الشجرة وفرصة لشرح التغيرات المناخية واستغلال حرارة الجو في ذلك ..او زيارة حديقة حيوان لنعرفهم مامعنى التنوع البايولوجي الذ يجهله الكثيرون رغم اننا وقعنا اتفاقية عالمية بذلك ..او ندوة صغيرة ..او زيارة مؤسسة مدنية تعنى بالبيئة .. وعلى وزارة التربية ان تستجيب ولابد لطريقة التدريس التي ننتهجها من التغيير ولابد لنا ان نبتعد عن تقنية الحشو والحفظ دون الفهم .. )كما انهمن المفروض ان يكون هناك تعاون وعمل جماعي بين الوزارات المختلفة ..فالعمل الفردي لاينجح غالبا ..ومعروف جدا ان للبيئة ارتباطات وعمل مشترك بين وزارات عديدة كالصحة, والتربية, والاعلام وحتى وزارة التخطيط من اجل التخطيط لمشاريع تضمن التنمية المستدامة ..فالكثير منا لايعرف مامعنى التنمية المستدامة ويقع على الاعلام والتربية مسؤولية هذا التقصير وقبلهم وزارة البيئة لانها لم تضغط بهذا الاتجاه من اجل يتعلم المواطن مامعنى ان تستمر عجلة التطور الى الامام مع الاخذ بنظر الاعتبار عدم استنفاذ الموارد الاولية والثروات لحفظ حق الاجيال القادمة في هذه الثروات وكذلك حفظ حقهم في ان يعيشوا في بيئة نظيفة صحية وهواء غير ملوث..اذ ان الاهتمام بالبيئة والدعوة الى استعمال بدائل الطاقة لايعني بالتاكيد الدعوة الى وقف عجلة التطور والتنمية وانما هو الدعوة الى عدم استنفاذ الموارد الطبيعية والثروات التي هي ايضا من حق الاجيال القادمة والدعوة الى تحمل مسؤلية الجيل الحالي في تسليم البيئة نظيفة معافاة الى الجيل الذي يليه مع استمرار عجلة التطور والتقدم والبحث العلمي الى الامام .

ومادمتم تتحدثون سيدتي عن مشاريع مهمة منها اعادة الفرز واعادة استعمال النفايات او اعادة تصنيعها او استخلاصها وهذا ماعنته السيدة الوزيرة بالثري ار او الراءات الثلاث اود ان اقول شيئا مهما في هذا الخصوص وهو ان السويد وبخبرتها الطويلة التي تعدت العشرين سنة في مجال الفرز فانهم مازالوا لحد الان مستمرين في عملية التوعية بهذا المجال ويبتكرون الوسائل المختلفة في سبيل ايصال المعلومات البيئية الى المواطنين تصل الى حد وضع جائزة لاحسن منطقة تتم فيها عملية الفرز ..اضافة الى عمل سفرات وزيارات ميدانية الى محطات اعادة تدوير النفايات لمختلف شرائح المجتمع وتقوم بها مؤسسات وشركات مختلفة ابتداءا من المدارس وليس انتهاءا بشركات السكن الخاصة .. وهم ماوصلوا الى ماوصلوا عليه في هذا المجال لولا ايمانهم بانه اذا ما اريد لمشروع ان ينجح لابد ان تسبقه وتتزامن معه وتستمر بعده توعية شعبية ومكثفة لهذا المشروع..فان نويتم باذن الله على هذا المشروع(فرز النفايات وتدويرها) لابد ان تبدأ الوزارة منذ الان بوضع خطة اعلامية شاملة وحملة واسعة تسنفر فيها كل الطاقات والابداعات من اجل انجاح المشروع الذي ان كتب له النجاح ستكون القمامة عندنا مصدرا من مصادر الطاقة وستشكل موادا اولية لصناعات كثيرة اساستها موجودة في العراق وسوقها موجود ايضا كما انها ستساهم مساهمة فعالة في تقليل من عمالة الاطفال واستغلالهم في عملية الفرز الغير صحية التي تدار الان من قبل سماسرة يستغلون الاطفال لهذا الغرض ويدفعون بهم الى البحث في القمامة بشكل يسئ الى الاطفال ويؤثر على صحتهم ومستقبلهم..

كما اني اضع تحت انظار الوزيرة هذا الرابط الذي يحوي على دراسة في هذا الخصوص نشرت قبل ثلاث سنوات ..اتمنى ان تكون فيها بعض الافكار المفيدة.


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=53809



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( لاءات )) بحجم الحب
- بوابة السلام خضراء ..فهلا زرعت نخلة..رسالة مفتوحة للسيد نوري ...
- آيات عراقية معطرة بلون الغربة
- رد على مقال الكاتبة وفاء اسماعيل: أنا معك و-يللا بينا نقاوم ...
- الى ريما..التي ملأت بريدي بسمات
- رسائل سوداء بلون المرارة الى ضمير العالم
- يسقط السجان..:
- كثر الخطّاءون
- يوميات معيدي بالسويد: تحب كلينتون .. اذن اعطهِ هويه
- عندما تصمت الانهار
- آه كم كنت ُ...
- سنثور
- لاتعزيني بعيدي …. أتعزي الخائفات!ا
- عندما بفشل السياسيون ..تتعلق امالنا بالمستطيل الاخضر
- وتظل بغداد اغنيتي الحزينة
- الى نصفي الاخر ..لعله ينصف
- ماذا فعلتم بنا
- يوميات معيدي بالسويد:الاهوار ووجهة النظر المطروحة للنقاش
- يوميات معيدي بالسويد-الاهوار بعد ان انتزعت من سطوة المياه وا ...
- رائعة العراق في زمن الجفاف أوشذى العراق وحسونه الطرب


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - الى انظار وزيرة البيئة على خلفية ورشة عمل- تحاور-