أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - (( لاءات )) بحجم الحب














المزيد.....

(( لاءات )) بحجم الحب


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 2462 - 2008 / 11 / 11 - 06:45
المحور: الادب والفن
    



لاتخف

اعرف انك انت َ البحرْ .. والبحرُ شفافٌ

شفافْ

لكنني..

لسوء الحظ أخشى البحرْ

أخشاهُ لذا..

أمشي من خوفي بعيدا في الضفاف..





لا تقل شيئا



ايها الصامت دهرا

ايها النائيَ عمرا

مادهاك؟

مادهاك اليومْ تستجوبني جيماً وسين!

وعلام َ اليوم تستنطقني ..

كلماتا وحنين



ولماذا جئت كي ترجوَ مني حلُما..

بعد ان غاب بطيات السنين

حلما قد ....

تاه مني وسط اعرافٍ

واسوارٍ

وتقليدٍ مشين

ايها الصامت دوما..

لاتقل شيئا ودعني

أملاً يسكن ذكراكَ.. لحين

.

لا تحلم



قال لي:كيف تريني

ان حلمت الامس

ان انتِ القمر

والنجوم

قلتُ ....حلما ً لن يدوم!









لا تعتذر



قال لي:انني ضيعت دربي

لم اعدْ اعرف وربي

كيف َ انتِ!

أ رذاذ ٌمن مطرٌ

يغسل القلب من الحزن اللصيق

ام جمودٌ وحجر

ثم قال

عندما صارتْ الدمعة في عيني سؤال..





آسفٌ اني اعتذر



قال اني كم اذوب

في فصول العمر احلاها الغروب

فربيع العمر دوما في هروب

ان عشقتكْ.. انما اعشق خمر





لا تخافي...قال لي:

اطلقي مجنون شعرك .. لاتخافي

هل يخاف النهر من عشق الضفا فِ!

هل تخاف البنت من ثوب الزفافِ!

أينعت فيك القوافي

وأنا فيهن شطر

جاء دوري ..اعتذر



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوابة السلام خضراء ..فهلا زرعت نخلة..رسالة مفتوحة للسيد نوري ...
- آيات عراقية معطرة بلون الغربة
- رد على مقال الكاتبة وفاء اسماعيل: أنا معك و-يللا بينا نقاوم ...
- الى ريما..التي ملأت بريدي بسمات
- رسائل سوداء بلون المرارة الى ضمير العالم
- يسقط السجان..:
- كثر الخطّاءون
- يوميات معيدي بالسويد: تحب كلينتون .. اذن اعطهِ هويه
- عندما تصمت الانهار
- آه كم كنت ُ...
- سنثور
- لاتعزيني بعيدي …. أتعزي الخائفات!ا
- عندما بفشل السياسيون ..تتعلق امالنا بالمستطيل الاخضر
- وتظل بغداد اغنيتي الحزينة
- الى نصفي الاخر ..لعله ينصف
- ماذا فعلتم بنا
- يوميات معيدي بالسويد:الاهوار ووجهة النظر المطروحة للنقاش
- يوميات معيدي بالسويد-الاهوار بعد ان انتزعت من سطوة المياه وا ...
- رائعة العراق في زمن الجفاف أوشذى العراق وحسونه الطرب
- يقطع عليّ الصمت هذا -اليوربلوكري-ا


المزيد.....




- أهم عشرة أفلام تناولت الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- مسلسل العبقري الحلقة 4 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -المخبأ 42-.. متحف ستالين حيث يمكنك تجربة الهجوم النووي على ...
- البعض رأى فيه رسالة مبطنة.. نجم إماراتي يثير جدلا بفيديو من ...
- البحث عن الهوية في روايات القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الأل ...
- -لا تلمسيني-.. تفاعل كبير مع فيديو نيكول كيدمان وهي تدفع سلم ...
- بالمجان.. موسكو تفتح متاحفها ومعارضها أمام الزائرين لمدة أسب ...
- إسرائيل تخالف الرواية الأممية بشأن اقتحام قاعدة لليونيفيل
- فنان مصري مشهور يستغيث بالأزهر
- -حكي القرايا- لرمضان الرواشدة.. تاريخ الأردنيين والروايات ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - (( لاءات )) بحجم الحب