أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - لاتعزيني بعيدي …. أتعزي الخائفات!ا














المزيد.....

لاتعزيني بعيدي …. أتعزي الخائفات!ا


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 07:52
المحور: الادب والفن
    


"الى عينيه اللتين ظلتا مزروعتان داخلي"........

شكرا إذا شخصت لي عقدي

شكرا إذا غرست سكينك في راحة يدي

وألف شكرٍ انك.. أسديتَ معروفا ليومي وغدي

…………………………………


شكرا إذا عزيت فيَّ الخائفات

ليس مثل الخوف موتا في الحياة

ليس مثل الخوف وأدا للبنات

وعزاؤك

إن خوفي.. خوف كل السيدات

أبدي



لا تهددني بسفر الكلمات

ليس لي قلبا" رهيفا"……..

انه في الدرب ِ مات

عندما ….غادرت أرضي

وتنكرت لـ"نصري"* والفرات

فتخيل…

أن أكون اليوم ..ذات الشخص جزارا وشاة


شكرا إذا أوجعت فيّ الكلمات
شكرا إذا أوجعتني

وتغزلتَ بجرحي السرمدي

وألف شكر انك أسديت معروفا ليومي وغدي
……………..
فعزائي
إن لي قلبا على الحب عصيا

حرّم الإبحار في النهر عليا

مزق الخيمة كي يبقى شقيا

ببقايا وتدِ
ِ
سُلمَ السكين جزارا غبيا

فتصور

اي جرحٍ غائرٍ يسكنني

وتصور

أي قلب نابضٍ يبقى على الحبِ وفيا

انثر "ألجوري "وردا احمرا

لن يطيب الجرح من وردٍ ندي

او يعود النهر كي يجري صعودا

هكذا الأيام …لا لن تعدِ


فألف شكر انك أسديت معروفا لأمسي وغدي

*ناحية النصر في محافظة ذي قار



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما بفشل السياسيون ..تتعلق امالنا بالمستطيل الاخضر
- وتظل بغداد اغنيتي الحزينة
- الى نصفي الاخر ..لعله ينصف
- ماذا فعلتم بنا
- يوميات معيدي بالسويد:الاهوار ووجهة النظر المطروحة للنقاش
- يوميات معيدي بالسويد-الاهوار بعد ان انتزعت من سطوة المياه وا ...
- رائعة العراق في زمن الجفاف أوشذى العراق وحسونه الطرب
- يقطع عليّ الصمت هذا -اليوربلوكري-ا
- تعقيب على انتحار القاص..لمَ ولديكَ الرصاص
- شكرا لكم اضحكتموني..لكنم لن تجعلوني أنزف العراق
- لاول مرة تعلن المقاومة الشريفة عن نفسها
- دعونا لوطننا..وخذوه لكم بطلا
- يخطئون ..ونحن ندفع الثمن
- من حسنات الحكومة .. او هناك القليل مما يفرح
- تبا لقد أوجعتم العراق
- حتى لا يكثر الخطاؤون بحق شعوبهم
- هل كان اللحم مكشوفا في شوارع القاهرة لينهشه الذباب
- يوميات معيدي بالسويد:عفوك صاحبة الجلالة انك متهمة بالصمت
- يوميات معيدي في السويد-دعونا نتبطر قليلا..دعونا نجرب البطر
- على باب الوزير


المزيد.....




- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس
- ترامب يقول إن هوليوود -تحتضر- ويفرض رسوما بنسبة 100% على الأ ...
- حرب ترامب التجارية تطال السينما ويهدد بفرض الرسوم على الأفلا ...
- وفاة الفنان المصري نعيم عيسى بعد صراع مع المرض
- باللغة السواحيلية.. صدور قصص عن الحرب الوطنية العظمى للكتّاب ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية بنسبة 100? على الأفلام الأجنبية. ...
- ثقافات روسيا القومية
- محاكمة مغني الراب الأمريكي شون -ديدي- كومز بتهمة الاتجار بال ...
- ترامب يعد بحماية صناعة السينما الأميركية برسوم جمركية 100%
- -ألدان- يكتسح شباك التذاكر في روسيا


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - لاتعزيني بعيدي …. أتعزي الخائفات!ا