أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - تبا لقد أوجعتم العراق














المزيد.....

تبا لقد أوجعتم العراق


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 08:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق هذا القلب الكبير يئن ويتوجع تحت سياط العنف ورصاص الغدر
العراق هذا الحب الكبير .. يتمزق ويتبدد ويتلاشى ويريدون له الا يكون.. ا
كيف يمكن ان يتحول سكانه مابين آكلٍ للحوم البشر وبين لحمٍ مأكول ..ليس هناك من فرق بين لحم طفل يحمل حقيبته المدرسية او لحم امراة ترضع وليدها او لحم شيخ عجوز..في حين تنشغل النخبة التي انتخبناها بكمية رصيدها في البنوك و الذي حصلت عليه من دماء مواطنينا ,لاهية عما يجري سعيدة بما بين يديها

من المسؤول عن تحول هذه الاعداد الهائلة من العراقيين الى ثلة من القتلة والارهابيين..وثلة من عديمي الضمير والفاسدين والمفسدين..وثلة من المحرضين على القتل والعنف..وثلة من المساكين الصابرين الذين ينتظرون حتفهم او حتف اولادهم على يد ثلة من الضالين

من يقتل من ! ولماذا؟ا
كيف يمكن ان يسرق المواطن الوطن!!ا
وكيف يمكن ان يفكر بحرق مالا تستطيع يداه ان تسرقه؟ا

اين دور مثقفينا ومفكرينا في بناء الوطن والمواطن ؟وهل سنبقى نضع اللوم كل اللوم على النظام البائد ونقعد ملوما محسورا؟ا
اين سياسينا الاشراف؟ واين الوطن من كل هذا؟ ولماذا نستسلم بكل بساطة وننفض ايدينا وكأن الوطن ليس بعراق وكأن الناس ليس فيهم اخوتنا
لماذا نترك الوطن هكذا يباع في سوق النخاسة وتباع معه اجساد فتياتنا في شوارع دمشق وعمان والقاهرة برخص "البرتقالة"ا
لماذا كل حكومة تاتي تعجز عن ايقاف نزيف الدم بل تجري الدماء انهارا حتى نافست دجلة والفرات

كيف يتحول كل من ظنناه صادقا الى مجرد كذاب ينطق عن الهوى وغالبا ما يكون لتغطية الضعف والعجز الذي به يتخبطون

ألا تبا لكم أوجعتم العراق

الله والتاريخ يلعنكم كلكم يامن قبلتم ان تتولوا امورنا ..وامورنا تزداد سوءا واهلنا على رقابهم غير امنين

الحكومة والبرلمان برقبتها كل هذه الدماء لانكم

أماتدمرون العراق او تغاضتيم عمن يدمره
واما تدعمون الارهاب او تغاضيتم عمن يدعمونه
واما لكم يد في تهجير المواطنين او تغاضيتم عمن يفعل ذلك ولم تحاسبوه وانتم تعرفونه
واما تسرقون ثروات العراق او تتغاضون عمن يسرقها وتخافون تقديمه للعدالة وما وجدت مفوضية نزاهتكم الا لذر الرماد في عيون الشعب وللم يحاسب لص لحد الان
فأي حكومةٍ هذه وأي برلمان
لقد اورثتم الشعب الحزن والفقر والدمار علاوة على ماورثه
سياتي اليوم الذي ترفع فيه عنكم الحماية وماهو ببعيد فهل فكرتم بعقاب الشعب كيف سيكون
ان انتم امنتم عقاب الله ..عجبا كيف تأمنون
و عقاب الشعب ايضا قادم فلا تتلاومون
تبا لكم!ا
انه العراق ..انه جنة عدن هذا الذي توجعون
انه الحب الذي لاتريدون له ان يكون



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا يكثر الخطاؤون بحق شعوبهم
- هل كان اللحم مكشوفا في شوارع القاهرة لينهشه الذباب
- يوميات معيدي بالسويد:عفوك صاحبة الجلالة انك متهمة بالصمت
- يوميات معيدي في السويد-دعونا نتبطر قليلا..دعونا نجرب البطر
- على باب الوزير
- يوميات معيدي بالسويد..في الاسفل
- يوميات معيدي بالسويد :عارنا في ..البرلمان
- يوميات معيدي بالسويد لولا نهرتهم ..انهم يسيئون اليك
- يوميات معيدي..يامالكي خذ الامور بقوة
- يوميات معيدي في السماء:كنت هناك
- لماذا يحق لحيواناتهم الحياة ولايحق لاطفالنا ذلك- يوميات معيد ...
- يوميات معيدي بالسويد-معاناتنا ليست معاناة
- يوميات معيدي بالسويد ولمن يسئ للمعدان نقول
- يوميات معيدي بالسويد-سيقطعون اعناق النخيل
- يوميات معيدي بالسويد-اليوم وكل يوم..مرارة بالضحك وضحك بالمرا ...
- يوميات معيدي بالسويد-ماالفرق بين رأس أنّا واي رأس أخر
- يومات معيدي بالسويد -كما ارسلت الي الحب ارسل اليك قلبي
- يوميات معيدي في السويد-دردشة بعد غياب
- يوميات معيدي بالسويد-سادتي آكلي لحوم البشر إني أعتذر لكم
- يوميات معيدي بالسويد-أنا والفرحة وزملائي في صورة


المزيد.....




- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - تبا لقد أوجعتم العراق