أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - يوميات معيدي في السويد-دردشة بعد غياب















المزيد.....

يوميات معيدي في السويد-دردشة بعد غياب


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1583 - 2006 / 6 / 16 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تقول لك الكتب ان المعدان هو الشعب الاصلي لوادي الرافدين..وعندما تحدثك هذه الكتب عربية كانت ام اجنبية عن فضل هؤلاء"المئدان"لعدم وجود العين في اللغات الاخرى,تحدثك عن فضلهم على العالم اجمع ,وانهم اول من زرع واول من استوطن واول من كتب واول من بنى واول من عزف واول من وضع تاجا على راسه واول.. واول ,لايسعك الا ان تتمنى ان تنتمي لهؤلاء ..وعندما يدرسونك التارخ هنافي السويد ,ليبدؤا بك من السومريين ماذا سيكون شعورك وان تقرأ او تسمع المعلم وهو يشرح لكل الطلاب ومن مختلف الجنسيات منهم السويدي والانكليزي والامريكي "لاتقولون شعنده عايف امريكا وجاي.. الشارليك يجيبه اقصد عندما يتزوج ويلتحق بزوجته او بزوجها" وكل دول اوروبا وحتى الاسرائيلي, اعود واقول كيف تشعر وهو يعلن امام الملأ وبدون حرج انه في الوقت الذي كان فيه الانسان السويدي يقتات ممايجده ويلتقطه من جذور النباتات والاحراش او يطارد الحيوانات كان ابن الرافدين"المعيدي"معمارا بنى الزقورة ومهندس ري اوجد انظمة البزل وزرع ودجن واستقر واقام الحفلات وعزف على القيثارة ..هل ستسمر باتهامي بانني اتعدى على المعدان ..الى كل من راسلني وطلب مني الا اكتب باسم معيدي اقول مرة اخرى انني افتخر بانتمائي هذا واشعر انني لااتعدى على احد


في طريق العودة من مهمة رسمية الى مكان عملي ..رن جرس الهاتف..كانت رنته هذه المرة مختلفة ..جاءني الصوت في الطرف الاخر قويا عذبا ليزف لي خبرا جعلني اتوقف في الجسر لاصرخ :صدق..صدق ..لا الله عليك اجابني :وحقك انها حقيقة ولكن هل معنى هذا تنتهي معاناتنا وآلامنا ..لم انتبه لما بعد الـ لكن هذه لاني قفزت فرحا ..مر امامي احدهم أخذ يتفرسني بذهول- وهذا نادرا ما يحصل هنا- تركت الهاتف لاقول له وبالعربي الفصيح هاي شبيك الزرقاوي قتلوه ليش تباوعيلي هيك ..جاءني صوته من جديد عبر الهاتف ليقول لي سيخرج لنا زرقاوي وصفراوي وربما حمراوي


اظن ان لديه الحق في ذلك فالاطراف التي صنعت الزقاوي مازالت موجودة ..فما زال من مصلحة الدول الجارة "ان تقوم بواجبها في زعزعة امن العراق والجار حق على الجار" ومن مصلحتها ان لاتقوم للعراق قائمة وان تنجح في عرقلة امريكا ومنعها من التفرغ لها وماهمهم في ذلك حتى لو هلك الشعب العراقي كله

ومازال هناك بعض "القشامر" الذين يمتثلون لامر زرقاوي اخرفي حين هو ياكل المسكوف على نهر دجلة ويبعث "الثولان" نتفا نتفا الى سقر واعدا اياهم بسبعين من الحور وسبعين من القصور واما الخمر فبحورا بحور كلهم بانتظارهم في حين يستمتع هو بالحياة الدنيا قانعا بامائه الثلاث متمسكا بالحياة تمسكا عجيبا "حتى ان الحور العين اللي كانوا بانتظاره زعلن وراحن وكالن للامريكان مانريده صار اسبوعين وعدتونا وهو شارد" حتى اجبر جبرا وعنوة لمغادرة الحياة على يد الامريكان ومازالوا اصحابه بن لادن والظواهري يتوسدون التراب ويجوبون الصحراء"ومهجولين وحالتهن حالة "كله في سبيل التشبث بالحياة لقناعتهم بانهم سيسلكون طريقا اخر بعيد كل البعد عما يسوّقون اليه وان طريقهم هو جهنم وبئس المصير وحاشى لله والسلام بعض من اسمه ان يسمح لكل من يغتال السلام ان يطأ ارض الجنة


اجد هذه الايام صعوبة بالغة في ان اطالب بتربة نظيفة وهواء نقي وشوارع خالية من القمامة في شوارع تملؤها الرؤوس البشرية وتربة دنستها اقدام الارهاب وهواء تعفن بنفسهم وحقدهم على بني البشر فاصبح كل مايحيط بك موبوءا عفنا وساما لذا آثرت الصمت أو بالاحرى بدأ القلم لايطاوعني وكلما بدات موضوعا عن البيئة اجده ينحى منحى اخر فاصرخ واصرخ واصرخ
وتراكمت علي المواضيع والاخبار علّمت بعض منها لكي اترجمها لكم وخزنت بعضا منها في الذاكرة..البارحة غادرتنا يوسفينا الفتاة التي شاطرتها الغرفة اول الامر ,انتهى العقد احتفلنا بها في احدى الحدائق وكان الجو "هم يكولون ميكه فارمت يعني حارة هواية " لكن درجة الحرارة كانت سته وعشرين المهم ..كان الاحتفال بسيطا"كلمن يجيب غداه " وقدمت لها هدية بسيطة بحضور المدير والمدير العام والاثنان نساء والطريف مازالوا يناضلون من اجل اعطاء المراة حقوقها وحريتها وضمان عدم تعرضها للعنف والاضطهاد وتصلنا منشورات بهذا الخصوص أنا ساكتة وماراح احكي انتو احكوا"لاتقولون تحيز لان انت مرية"ا
ليس هناك من فرق بين مدير عام ومنظفة ..في احدى المرات وعندما كنت في مرحلة التطبيق مررت بالمطبخ فرايت احد الشباب الحلوين وهو يرتب ويمسح الطاولات قلت في نفسي"هذا شكد نويدر هنيالها لامه" المهم ماطلع من المطبخ الا كلشي نظيف ومرتب قلت في نفسي شكد حلو واحد شاف شي مامرتب شعر بالمسؤولية بدون ما احد يقلله..بصراحة هاي كان قبل"النفط"اقصد قبل ماعرف شنو القصة يعني من كنت طلطميس وحتى لوكانو قايليلي شنو القصة هم كان ضحكت بوجهم عبالي نكتة وقلتهم يا يا برسيز بمعني نعم نعم صحيح وهاي نقولها كلنا عندما لانفهم شيئا همه عاد يصير عدهم معلوم انه احنا كلشي ما افتهمنا.. قبل اسبوع شاء القدران اكون انا ذلك الفتى النويدر الذي عليه ان ينظف المطبخ وطلعت الشغلة انه هناك جدول وانا كنت معفية باعتباري ضيفة اما وبعد ان حق الحق نزل اسمي بالجدول ولازم "خوتا شوكت :اعتني بالمطبخ" بصراحة وانا امسح المائدة احسست بالخجل تصورت كل العراقيين اليوم راح يجون للدائرة ويشوفوني انا لااعرف لماذا تربينا على احتقار المهن وصاحبها ..الادهى من هذا ان المديرة العام نزلت للشغل هذا الاسبوع اقصد عليها المطبخ وكانت طبعا مسؤولياتها هواية فتاتي شوية متاخرة لتخرج الصحون من الغسالة وتعيدها الى مكانها واحنانباوع لها وناكل هذا شغلها ماكو عنك استاذ لو استغفر الله .. بربكم عدنا مدير مدرسة مو مدير عام يسوي هالشكل
هو احنا عدنا غسالة صحون حتى يشغلها المدير.. حتى لو عدنا غسالة هو احنا عدنا كهرباء حتى تشتغل غسالة الصحون ..وحتى لو عدنا كهرباء هو احنا عدنا مدير عام ما "متعنطز" حتى يشغل الغسالةوحتى لو عدنا راح يستحث وظيفة جديدة اسمها مشغل غسالة صحون كهربائية وابوك الله يرحمه ويساهم في القضاء على البطالة

ربما هذه مقدمة بسيطة للعودة الى كتاباتي السابقة من مواضيع تهم البيئة ويهمني ان تعرفوها

اسعدتم مساءا















#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد-سادتي آكلي لحوم البشر إني أعتذر لكم
- يوميات معيدي بالسويد-أنا والفرحة وزملائي في صورة
- يوميات معيدي بالسويد_اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بقية حلم-
- يوميات معيدي بالسويد_صرخة بنت الرافدين المدوية
- يوميات معيدي بالسويد-أينّا اكثر موتا في الحياة
- يوميات معيدي بالسويد-أيّنا اكثر موتا في الحياة..وانصحكم لاتق ...
- مرة أخرى...هل حققت العراقية الهدف
- يوميات معيدي بالسويد-اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بالرغم من كل شئ هناك أمل
- يوميات معيدي بالسويد-لن نقبل باقل مما ارتضاه الله لنا-ا
- يوميات معيدي بالسويد في حضن الاهوار
- يوميات معيدي بالسويد-جنة عدن تفقد مرتين-ا
- يوميات معيدي بالسويد-عندما تترنح الانهاروتصمت-ا
- يوميات معيدي بالسويد ورسائل تعبر عن نفسها 2
- يوميات معيدي في السويد_رسائل تعبر عن نفسها
- يوميات معيدي في السويد -صرت نصبة-3
- يوميات معيدي في السويد-هل بقي منها شئ..هيلين-2
- يوميات معيدي بالسويد -تركتها مغميا عليها-ا
- يوميات معيدي بالسويد*اموات تنتظر الحياة*


المزيد.....




- مشتبه به في إطلاق نار يهرب من موقع الحادث.. ونظام جديد ساهم ...
- الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟
- بشار الأسد يستقبل وزير خارجية البحرين لبحث تحضيرات القمة الع ...
- ماكرون يدعو إلى إنشاء دفاع أوروبي موثوق يشمل النووي الفرنسي ...
- بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل ...
- المطبخ المركزي العالمي يعلن استئناف عملياته في غزة بعد نحو ش ...
- أوكرانيا تحذر من تدهور الجبهة وروسيا تحذر من المساس بأصولها ...
- ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعدا ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو أثار غضبا كبيرا في ال ...
- مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو -الطفل يوسف العائد من الموت- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - يوميات معيدي في السويد-دردشة بعد غياب