أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد-أينّا اكثر موتا في الحياة














المزيد.....

يوميات معيدي بالسويد-أينّا اكثر موتا في الحياة


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14 - 00:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رغم ان الربيع قد حلّ وان الظلام قد ولّ, والنهار قد طال وتدفأت الأوصال..الا إنني لا اشعر بنشاط الربيع وكل ما هو بديع بل ان هناك شيئا ما يجثم على نفسي ويكدر خاطري وحسي ..قررت ان امشي اليوم للعمل لعل الهواء الطلق فيه مغتسل , لما اشعر به من إحباط وحزن ويأس ولا أمل..,اصطفت الأشجار على جانبي الطريق ..غريب قبل يومين لا اكثر كانت جرداء منزوعة الأوراق واليوم تزهر بالورود .
اسير واللون الأخضر يسير معي يتفاوت في حدته ودرجته من شجرة لاخرى الا انني اصدقكم القول لااشعر بجمالها والا لوصفتها بطريقة اخرى اجمل..ما ضر لو كان هذا في بلدي حتما سيكون لها لونا اخر "لاتقولون املح ازعل عليكم.
الجو غائم جزئي ولكن القلب غائم كلي وماطر وان احتمال سقوط زخات دمع بين الحين والاخر لايدعو الى الشك ولا اخفيكم سرا ان قلت لكم تنتابني زوابع رعدية مردودها تخلخل في الضغوط من ضغوط نفسية الى ضغوط العمل الى ضغوط الياس والاحباط والحزن تنفجر بين الحين والحين" بالمكاريد "من حولي.
عد وانه أعد ونشوف ياهو اكثر هموم..هكذا كانت المباراة بيني وبين صديقتي في الوطن أيّنا اكثر موتا في الحياة عراقي الداخل ام عراقي الخارج !..وقفز الى ذهني تساؤل:هل عادت الحياة الى روح الشاعر!من يدري هذا مايجب ان اسال عنه الراحل كمال سبتي عندما القاه ربما هو الان اكثر"حياتا"منا الاثنتين.
كل هذه الاشياء كانت تسير معي في الطريق الذي لايستغرق اكثر من 25 دقيقة ..ولكني في بلدي لم اكن اسير خمس دقائق حتى عندما نذهب لوكيل الحصة "نمتطي " السيارة عادة غير صحية طبعا هو صحيح الحصة التموينية ثقيلة طبعا ليس بمفرداتها وانما بماتحويه هذه المفردات من مواد البناء من حصو ورمل ولاحقا اضيف لها مواد التسليح والشيلمان على شكل برادة ,الغريب في الامر ان حجم الحصى يتناسب طرديا مع حجم حبيبة المفردة يعني يزداد باتجاه الفاصوليا حتى يصل الى نفس حجم حبة الفاصوليا وهذا الشئ عاصرته بنفسي اما الشاي كان يضاف اليه نشارة الخشب وتطوروا بعدها ليصبح شايا بنكهة البرادة على غرار شاي بنكهة الفراولة.

لم اتخلص من هذه الذكريات الى عند وصولي الى باب المبنى وبعد الاجراءات الروتينية دخلت غرفتي وفتحت الكومبيوتر ..طالعت بريدي الرسمي ,لاشئ مهم ..نقرت على الهاندبوك وفيه كل مايخص الموظف في الدائرة تعودت ان اطالعه بين الحين والاخر انتبهت اليوم الى عنوان صندوق الشكاوي والمقترحات "كليك"نقرت عليه وقرات لكم التالي بس اذا تضوجون لست مسؤولة قلتها منذ البداية لاتقرؤا لكنكم مصرين..العنوان"هوية الاحوال الشخصية"للكلاب :من الان فصاعدا يكون اجباريا على صاحب او مالك الكلب ان يسارع الى تسجيل ملكيته وان يعطي الكلب هوية على شكل دمغة "لو تخلوني اكتب طمغة مواحسن اقول هذا لكل من طالبني بالكتابة بالفصحى" اعود لاقرأ وهذا يسري على كل الكلاب التي كان عمرها عام 2001 اقل من ثماني سنوات وتكون هذه الهوية اما على شكل مايكروجبس او على شكل طمغة "تاتور يعني دكَة ويمكن راح يخلوها بالحنك لانهم سامعين باغنية ناظم الغزالي شامة ودكَة بالحنك" على ان يتم عمل الهوية قبل ان يتم الوليد"الكلب ابن الكلب"اربعة اشهر ..انا غصبا عني صدرت مني قهقهة عالية بشكل هستيري أيقظت الضوء النائم لانني وانا اقرأ الموضوع كنت قد امتنعت عن الحركة وحبست انفاسي فاحتج الضوء واطفأنفسه بنفسه ..لكن ضحكتي اعادته الى الحياة واخترقت الزجاج الذي امامي فراح كل من يوناس ويانس يحملقان بي ربما كي يتأكدا من سلامة قواي العقلية ..ابتسمت لهماببلاهةوحركت يدي قائلة :هاي ,وانا مطمئنة انهما لن يفتنا علي عند المدير لاني وعدتهم بدولمة .

لاتستغربوا يبدو ان هذا القانون عدنا بالعراق ساري المفعول من زمان بهاي احنه غالبيهم والا تقدرون تقولو لي اشلون توظفت الكلاب بالناصرية وهسه تداوم بالدوائر هل من المعقول
تداوم وتتواجد الكلاب بدوائر رسمية بهوية مزورة؟ انه بصراحة ما معترضة على دوامهم بالدوائر اعتراضي فقط على الهوية يعني قابل كلاب السويد احسن منهم نحن نطالب لهم بمايكروجبس اسوة بزملاءهم في السويد ومفيش كلب احسن من كلب "تقرير في موقع سومريون نت للصحفي لطيف غجيري اقتطع لكم هذا المقطع كي لاتسيئوا فهمي:اقرؤا
وهناك ظاهرة أخرى لافتة للنظر أخذت تتفاقم هذه الأيام وتترك آثارا سلبية على الأحياء السكنية وعلى الشوارع في مدينة الناصرية وهي كثرة الكلاب السائبة فلا يخلو شارع ولاحي سكني منها ولا أكون مبالغا إذا قلت حتى داخل الدوائر الرسمية

ألا تشكل هذه الظاهرة أزمة صحية خطيرة داخل المدينة لما تحمله هذه الحيوانات من جراثيم واوبأة فالبعض منها نراه مصاب بالجرب إضافة إلى مهاجمتها للمارة ليل نهار . نحن نتساءل فقط وكلنا أمل بأجهزتنا ودوائرنا الرسمية وشبه الرسمية أن تتحمل أعباء المسؤولية وتنهض بواقع المحافظة للصورة التي ياملها الجميع .

انتهى وبدأ الالم
ألم ..ألم..ألم لقد تلبسني الالم بشكل كبير"وألم.. انصحكم بعدم قراءة الموضوع



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد-أيّنا اكثر موتا في الحياة..وانصحكم لاتق ...
- مرة أخرى...هل حققت العراقية الهدف
- يوميات معيدي بالسويد-اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بالرغم من كل شئ هناك أمل
- يوميات معيدي بالسويد-لن نقبل باقل مما ارتضاه الله لنا-ا
- يوميات معيدي بالسويد في حضن الاهوار
- يوميات معيدي بالسويد-جنة عدن تفقد مرتين-ا
- يوميات معيدي بالسويد-عندما تترنح الانهاروتصمت-ا
- يوميات معيدي بالسويد ورسائل تعبر عن نفسها 2
- يوميات معيدي في السويد_رسائل تعبر عن نفسها
- يوميات معيدي في السويد -صرت نصبة-3
- يوميات معيدي في السويد-هل بقي منها شئ..هيلين-2
- يوميات معيدي بالسويد -تركتها مغميا عليها-ا
- يوميات معيدي بالسويد*اموات تنتظر الحياة*
- يوميات معيدي في السويد-لعمري انها جنت
- الى انظار وزير التربية ووزير التعليم العالي المحترمين
- وطننا الذي يئن
- يوميات معيدي بالسويد هذا الارنب يشبهني
- يوميات معيدي في السويد 6
- يوميات معيدي في السويد


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد-أينّا اكثر موتا في الحياة