أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - شبعاد جبار - الى انظار وزير التربية ووزير التعليم العالي المحترمين














المزيد.....

الى انظار وزير التربية ووزير التعليم العالي المحترمين


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1506 - 2006 / 3 / 31 - 06:49
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


تهتم الدول كثيرا بعملية توعية المواطنين ومحو اميتهم ونشر المعلومات والتوجيهات عبر قنوات الاتصال المختلفة ومن اهمها الاعلام المرئي والمقروء.هذا اضافة الى العملية التربوية التي من المفترض ان تقوم بها وزارة التربية وفي مختلف ميادين العلم والتربية..في مؤتمر البيئة الاول لاقليم كردستان التي جرت وقائعه في مدينة دهوك في الثامن عشر من اذار الحالي. .كانت معظم النقاشات تدور حول الوعي البيئي المفقود وضرورة التاكيد على نشر التربية البيئة بين صفوف المواطنين وانه اذا ما اريد لمشروع ما النجاح يجب ان تسبقه وتتزامن معه وتستمر بعده عملية توعية المواطنين بهذا المشروع حتى لايتنهي بالفشل والتخريب وعدم الاهتمام واللا مبالاة.ا
لقد قلت هذا مرارا وتكرارا ولاضير من الاعادة ففيها كما يقال افادة .. وفي الوقت الذي نطمح فيه بتغيير مناهجنا بما يتلاءم مع التطور الحاصل في مختلف مجالات العلم وفي الوقت الذي نطمح ان تدخل مواد البيئة ومشاكلها في مناهج العلوم والكيماء والفيزياء والبايولوجي قدر تعلق المشكلة بهذا العلم او ذاك بل يتعدى ذلك حتى يشمل مراحل رياض الاطفال, نجد ان العملية التربوية في العراق كباقي مجالات الحياة الاخرى تسير من سئ الى اسوء بالرغم من ان طلابنا حريصون الى الذهاب الى مدارسهم ولايمنعهم عن ذلك تردي الحالة الامنية اللهم الا اذا اجبروا على ذلك بحالات منع التجول التي اصبحت من الامور الاكثر من طبيعية في العراق ..مالذي يجعل العملية التربوية تتعثر وتسوء الى هذالحد الذي وصفته لنا احدى القارئات.. لنقرأ اذن ماتبقى من رسالة الاخت بنت بلادي التي جاءتني بعنوان عرب وين طمبورة وين والمقصود طبعا بطمبورة هي انا هذا توضيح لكل من لم يقرأ مقالي السابق ا! لذي بعنوان عراقنا الذي يئن ولنرفع معا هذه الرسالة الى انظار وزير التربية وكذلك وزير التعليم العالي ولنقرؤها سوية فمن المؤكد سيكون هناك رد ما او اجراء ما او نامل ذلك..سواء من وزراءنا الحاليين او القادمين او من كل المعنيين بالعملية التربوية
Skickat: den 23 mars 2006 17:38:57
Till: [email protected]
ؤmne: عرب وين طمبورة وين

| | | Inkorgen

وقد وقفت كثيرا عند فقرة تثقيف الأطفال في المدارس بيئيا . عزيزتي ... أن التعليم في العراق أصبح يباع ويشترى ، فيكفي أن تكون متمكن ماديا حتى تستطيع أن تشتري الشهادة دون الحاجة الى الإلتحاق بالدوام الرسمي للمدارس للعام الدراسي بأكمله . هذا لأعطيك فكرة عن نفسيات بعض مدراء المدارس ( على الرغم من التحسن الكبير في رواتب الكوادر التدريسية إذا ما قورنت معها قبل الإحتلال ) ، علاوة على التهاون في تدريس المواد العلمية الأساسية .... حتى أن الطالب العراقي لم يعد يستطيع الإستغناء عن خدمات المدرس الخصوصي ..... فهل تعتقدين أن هناك من يبذل جهودا إضافية لتثقيف الطلاب بيئيا إذا كانت هذه الجهود لا تبذل في تعليم المواد الأ! ساسية .
أما عن فكرة أن يكون هذا المشروع الجزء العملي من إطروحة ماجستير .... عزيزتي ... أن طلبة الماجستير هذه الأيام لم يعودوا ( يدوخون راسهم ) بالبحوث ( وعليش هالدوخة ) إذا كانت البحوث موجودة في الانترنيت وليس على الطالب سوى أن يقتبس ما يريده منها ويقدمه بعد إجراء بعض التعديلات اللازمة ، فمن الشاطر الذي سيكتشف الأمر وحتى لو تم إكتشافه فسوف يتم ( تعبيره ) ... فلم يعد أحد يكترث .

كما ظهرت للوجود ظاهرة حضارية .... لا أعتقد أنها موجودة في السويد .... أرجو أن تأخذوا منها العبر ،
فهناك بعض المكاتب الخاصة .... إختصت بإنجاز بحوث الدراسات العليا للراغبين .... حيث يلجأ اليها طلبة الدراسات العليا لإنجاز بحوثهم مقابل أجر مادي معلوم !!!
أما عن دور مؤسسات المجتمع المدني في العراق فهي مهزلة المهازل .... فكل الذي تهتم له هذه المؤسسات هو الشكليات في كل شئ وجل همها هو تصوير نشاطاتها دون الأكتراث الى مدى تأثير هذه النشاطات في المجتمع العراقي ... وأغلب الظن أن مادة التصوير هذه سيتم إرسالها الى بعض الجهات خارج القطر التي تدعم هذه المنظمات والمؤسسات ماديا .... وأنت تعلمين الباقي .

عزيزتي أرجو أن تعذريني لطول الرسالة ... ولكن الحديث عن واقع العراق هو حديث ذو شجون ، وحتى نعيد بناء العراق لا أعرف كم من عشرات السنين نحتاج ( ولو ينبني .... لو تروح جهود الخيرين هباءا منثـورا ) .
هذه فقط رؤوس أقلام عن بعض ما يحدث في العراق ..... ولو أردنا أن نخوض في التفاصيل ..لتطلب ذلك مجلدات . وهناك المزيد المزيد من الظواهر التي يقشعر لها البدن ويشيب لها الرأس .
عزيزتي ، هنيئا لك أنك تعيشين في مجتمع يقدر الإنسان ويعطيه حقوقه . فهنا عزيزتي لا نعرف قيمة للإنسان ولا نعرف معنى للحقوق .
وأخيرا ، قرأت مقالتك عن ( صرخة بناتنا في الخارج .... من يسمعها ) ، واستوقفتني رغبتك في العودة من خلال كلمتك ( سأعوووووووود ) . وأقول لك لا تفعلي . فما من شئ هنا يستحق العودة .
وإذا ما أصبح ....... فأنا أول من سيوجه لك الدعوة .


بنت بلادي
بغداد / العراق
23/3/2006



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطننا الذي يئن
- يوميات معيدي بالسويد هذا الارنب يشبهني
- يوميات معيدي في السويد 6
- يوميات معيدي في السويد
- يوميات معيدي بالسويد
- يوميات معيدي في السويد:يوم حزين آخر
- يوميات معيدي بين سطر وسطر
- يوميات معيدي في السويد_5-
- يوميات معيدي بالسويد_4_
- يوميات معيدي بالسويد -3-
- يوميات معيدي بالسويد -2-
- قصة الارنب السعيد والسيد شيل
- صرخة بناتنا في الخارج ..من يسمعها
- للمرة الثانية يصيبني الوجع
- متى يحين الوقت للخطوة الاولى؟
- ندفن نفاياتهم بصدورنا ونعطيهم ثمنا لذلك
- دعها تقودك..فانها رفيقة ولطيفة
- هل حققت الفضائية العراقية الهدف؟
- معلومة عن التصحروالحروب ان لم تفدك فهي بالتاكيد لن تضرك
- شئ ما يجب ان نفعله(2)ولكن ليس بخصوص البيئة هذه المرة


المزيد.....




- الأمن التونسي يخلي بالقوة عمارة في صفاقس من مئات المهاجرين
- -هيئة الأسرى-: أوضاع كارثية يعيشها معتقلو سجن -عتصيون-
- كراهية وتمييز.. رايتس ووتش: ألمانيا تفشل في كبح العنصرية ضد ...
- رد فعل قادة الاحتلال بعد الأنباء عن صدور مذكرة اعتقال ضدهم
- مظاهرات أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى ...
- محتمل إصداره أوامر باعتقال نتنياهو.. من هو كريم خان المدعي ا ...
- الاتحاد الأوروبي يخصص 15 مليون يورو للرعاية الصحية للاجئين ا ...
- بريطانيا تبحث عن المهاجرين لديها لترحيلهم إلى رواندا
- اعتقال عشرات الطلاب خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في أوستن الأمر ...
- لماذا نعتقلهم بينما يمكن قتلهم.. إيتمار بن غفير يحرض على قتل ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - شبعاد جبار - الى انظار وزير التربية ووزير التعليم العالي المحترمين