أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - يوميات معيدي في السويد 6















المزيد.....

يوميات معيدي في السويد 6


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1480 - 2006 / 3 / 5 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


أختي العزيزة
انتي تعرفين برنامج تغذية المدارس انا اكلج منظمة الامم المتحدة مكتبها في البصرة ×××××عملوا دراسة على تغذية المدارس وايضا الحوامل تدرين ماذا يعطونهم فقط بسكت كل طالب له مجموعة من الباكيتات وليس يوميا ويمكن مره او مرتين في السنة وايضا يعطونهم ابطاله زيت او طحين او سك هذه تغذية المدارس ويأكلون البسكت في الفيكا

ارتايت ان ابدأ يومياتي بهذه الرسالة التي وصلتني في اعقاب المقال السابق والتي تحدثت فيها عن فرحتي بنظام التغذية المدرسية فنزلت علي كالصاعقة لتضيف الى تعاستي تعاسة"وتذكرت ان مواسم الفرح عندي قصيرة..اقصر مما يظن البعض لابد ان يحدث شئ ما يخطف الفرحة من قلبي" الجمتني هذه الرسالة والقمتني حجرا اني ارفعها الى السيد وزير التربية المحترم للنظر والاطلاع علما ان مشروع التغذية المدرسية يشجع الاهالي على ارسال اولادهم الى المدرسة وخصوصا الاناث وبالتالي فانها اداة فعالة للقضاء على الامية.ا
اشكر الاخت لرفدي بهذه المعلومات.. اضطررت ان احذف بعض المعلومات حفاظاعلى سرية المصدر لفت نظري ان الاخت استفادت من بعض الكلمات السويدية وكان استعماها لكلمة الفيكا موفقا رسم البسمة على شفتي رغم تعاسة المشهد.ا
وصلتني رسائل اخرى يواسونني ويشدوا من ازري لاني فشلت في الحصول على الدكتوراة احدهم من زميل عزيز علي يعرض علي رسالته الثانية عن طيب خاطر ويستحلفني الا اعتبر ذلك استعراض شهادات ..عزيزي لا ومبروك لك اما رسالة الاخ احمد من اربيل الذي يقول فيها احسن ما اخذتيها تعالي شوفي حال دكاترنا وهم اولادهم عرضة للخطف والقتل والارهاب وانت بكل الاحوال احسن منهم حالا, ترجعين الى بيتك واولادك ,هل تعرفين رئيس القسم الفلاني في جامعة بغداد انه مهددبالقتل كل ذنبه انه مخلصا وحصل زمالات للقسم مجانية للدراسة في امريكا ..هذا ما جاء في رسالة احمد من اربيل الذ ي قفل راجعا الى مدينته بعد ان هاله ما راى في بغداد واهمل ايفاد الى ايطاليا للتدريب لثلاثة اشهر لانه "فك انته تاج"لم يستطيع الوصول للسفارة في المنطقةالخضراء..بربكم لماذا يريدون اخلاء العراق من العقول وبماذا يريدون ملئه بديلا ..عقول خاوية..سواعد لاتحسن البناء..نساء خانعات ممنوع عليهن قول رأي حتى فيما يخصهن ..أ بعد هذا ألم.. ..أأكثر من هذا نزفا لجرح.. هل تدعوني عزيزي احمد ان أ شكر السيد عنان وابعث له رسالة اعتذار وانا الذي انتظر منه اعتذار للشعب العراقي عن الحصار الذي فتك باطفالنا وعبث بكرامتنا وبوطننا وباجيالنا القادمة وانتظر منه تعويضنا عما سرق ويسرق باسم تدمير اسلحة الدمار الشامل وبرنامج النفط مقابل الغذاء والدواء حيث كان يسرق لنفط ولا غذاء ولا دواء "اللهم الا مرقة الفاصوليا الشهيرة بمرقة تفاهم "وكانوا اطفالنا يموتون ازرقاقا واختناقا امام عيني وعيون الجميع لانه هناك نقص في اجهزة التنفس لاصحاب الربو لماذا عزيزي تحرك في المواجع .. ولا تقل لي عزيزي احمد لاتحزني ولا تزعلي فانا فعلا حزينة..حزينة على الوضع وماآلت اليه الامور.ا
لست حزينة على شئ اخر لان الحياة اكبر شهادة والوطن يمكن ان يعطيها بامتياز لمن يعمل من اجله ..فتعالوا نعمل من اجل الوطن ليخط لنا شهادات من شرف وشهادات من نور..بعدين انه اصلا اضوج من كلمة دكتورة احس ماراهمتلي ..وهكذا فانني سمعت نصيحة السيد عنان ورحت اعجن واخبز ..اليوم قلت خلي اطور نفسي لان انا اؤمن بالتطوير وتفعيل القدرات واثبات الذات وعمل المعجزات فرحت اسوي دولمة وانا اغسل اوراق السلق الطازجة رحت اسالها ترى اي سماد اينعك هكذا انا خفت لايكون غير الكمبوست وسماد الهيست=الحصان حيث كنا اخر مرة في زيارة تفتيشية لموقع يجمع فيه كل مخلفات الخيل في المنطقة والمنطقة المجاورة وتجلب الى هذا المكان وتخلط بالرمل وتقلب وتترك بعد فترة تتحول الى سماد طبعا هناك اجراءات كثيرة يجب ان تؤخذ.. منها المياه المترشحة من هذا المكان ستعمل "مشاكل مع البيئة" ان تركت تتغلغل الى الاسفل لذا فهاك "دوك" مايشبة الشرشف الذي يعزل المخلفات عن الارض كما ان المياه المترشحة تجمع في مكان ليعاد ضخها الى كوم السماد التي تحتاج بين فترة واخرى لترطيبها وهكذا يصنع السماد العضوي من مخلفات الحيوانت بطريقة سليمة الشئ الذي ادهشني فعلا هو ان صاحب المشروع كان يعرف كل شئ فيما يخص عمله تصوروا حتى انه يعرف الحجم الحبيبي لحبيبات "السلت" وهي حبيبات اصغر حجما من الرمل ولا يعرفها الا الجيولوجين والمعنيين بامر التربة..يعرف حتى فيما يخص الشرشف الذي وضعه لحماية التربة من ان تترشح المواد الى داخلها وتذهب الى المياه الجوفية متى تنتهي صلاحيته ..من هي الشركة المصنعة ,المواد التي صنع منها ويعلم على اي عمق تتواجد المياه الجوفية,انه انه يعلم كيف ولماذا يعمل كل هذه الخطوات..لايعمل الشئ لمجرد انه هكذا ارادوا لانه هناك من يقف وراءه ويحفزه ويحرص على ان تصله المعلومات بسيطة صحيحة ومهمة وهذه جزء من مهام القسم الذي اعمل فيه..
هناك مواضيع كثيرة فتحت ولم تغلق منها موضوع اجندة واحدوعشرين واهدافها التي لم اعدد منها الا القليل..تمنيت ان يكون لدينا مثلها بالمناسبة هذه الاجندة لاتخص السويد فحسب هناك العديد من الدول التي لها نفس الاجندة ولكن كل يعمل في بلده من اجل الوصول في النهاية الى كوكب نظيف صالح للعيش..ماضر لو تبنينا لنا اجندة تعمل من اجل العراق نضع اهدافا لنا نضع خططا مستقبلية ونبدا الخطوات الاولى الان اما نكعد رجل على رجل ننتظر تحسن الوضع الامني فهذا مضيعة للوقت والاموال قولوا شلون ..سالني مرة توشتن شكد عدكم وزراء ..قلته ما أقول تروح تضحك عليه..قال مو مهم كلهم بطالة مقنعة لانهم ياخذون رواتب ويكلفون الدولة غاليامبالغ حمايتهم هذولة لو يصيرون كلهم وزراء داخلية ودفاع ويهجموا هجمة رجل واحد عالارهاب والارهابين ويخلصوكم منه لو يقعدون ببيوتهم ينتظرون تحسن الوضع والا فان رواتبهم مو حلال"اللهم الا ما يأتي من صفقات وعقود الكثير منها لااساس لها على ارض الواقع.. لا هاي حلال افتى السيد توشتن"ا
طلع السيد توشتن يعرف كلشي عنا"اثاري خال عينه عالعراق من زمان وما يقول" وهو اللي حرض ستيفان على محاولة سرقة الشمس.. شمسنا ,عندماعرضت كل مواردنا واثارنا للسرقة العلنية وعلى مراى من الاشهاد ..لكنني قلت لستيفان قبل ان يرسل غوله لشفط الشمس كما يشفط النفط وتشفط الاثار وكل الموارد الاقتصادية حتى البشر والعقول وحتى اطفالنا ..اجيالنا امتدادنا بالله عليكم لماذا يريدون لنا الانقراض وهل العلة بهم وحدهم ام العلة بنا"تبسا مي= افيدوني" ..قلت لستيفان وانا اعرف انهم يقدرون البيئة فقررت ان الفت نظره الى مسالة مهمة جدا بدانا نعبث بها في العقود الاخيرة تحت ذريعة التطور والتقدم والتنمية غير المستديمة فقلت له عزيزي وماذا عن البلانس=التوازن الطبيعي اصلا احنا ماخايفين عالشمس لاننا احنا العراقيين ضايجين منها لانها تسوينا سمر وحلوين بلون الارض اردت ان استغل هذه الناحية لاحتفظ بحبيبتي او بعضا منها في العراق..اسعدتم مساءا.. .



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي في السويد
- يوميات معيدي بالسويد
- يوميات معيدي في السويد:يوم حزين آخر
- يوميات معيدي بين سطر وسطر
- يوميات معيدي في السويد_5-
- يوميات معيدي بالسويد_4_
- يوميات معيدي بالسويد -3-
- يوميات معيدي بالسويد -2-
- قصة الارنب السعيد والسيد شيل
- صرخة بناتنا في الخارج ..من يسمعها
- للمرة الثانية يصيبني الوجع
- متى يحين الوقت للخطوة الاولى؟
- ندفن نفاياتهم بصدورنا ونعطيهم ثمنا لذلك
- دعها تقودك..فانها رفيقة ولطيفة
- هل حققت الفضائية العراقية الهدف؟
- معلومة عن التصحروالحروب ان لم تفدك فهي بالتاكيد لن تضرك
- شئ ما يجب ان نفعله(2)ولكن ليس بخصوص البيئة هذه المرة
- (معلومة ان لم تنفعك ..فهي بالتأكيد لن تضرك( 1
- خطة لادارة الفضلات الصلبة والنفايات لاحدى المدن العراقية
- اعيدوا صور صدام ارجوكم


المزيد.....




- “عيد الرّعاة” بجبل سمامة: الثقافة آليّة فعّالة في مواجهة الإ ...
- مراكش.. المدينة الحمراء تجمع شعراء العالم وتعبر بهم إلى عالم ...
- حرمان مغني الراب الإيراني المحكوم عليه بالإعدام من الهاتف
- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - يوميات معيدي في السويد 6