أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد ولمن يسئ للمعدان نقول














المزيد.....

يوميات معيدي بالسويد ولمن يسئ للمعدان نقول


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1612 - 2006 / 7 / 15 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما يدعون المقاومة ويناصروها ثم يستنجدون بالامريكان بان تفعل شيئا ضد مايسمونه الارهاب الشيعي تتجلى الصورة واضحة للعيان اية مقاومة يناصرون واي شرف يدعون وحينما يستعان بالاحتلال على مواطنين يشكلون باعترافهم 43%من الشعب ذلكم همو المعدان الذين ينظر لهم بعين الاستصغار..وحينما لاتكون ضحايا المقاومة الشريفة جدا الا ابناء الوطن بمختلف فئاته ولايستهدف الا بنيته التحتية ومقدراته واقتصاده.. فلا نملك الا ان نقول هنيئا لكم الشرف الذي تدعون


واقول ايضا ..مادمنا نملك الحقيقة فلن نحتاج الى تزويق كي نصف الواقع ..والمنخل الذي يضعه البعض على عيونهم ابدا لن يحجب نور الشمس ..ولان المعدان همو انفسهم احفاد سومر واكد وهمو من علم العالم كله سحر الكتابة وعزفوا اول سمفونية نجدهم الاحرص على عدم الاساءة للحرف والكلمة ذلك الارث النبيل فنراهم يبتعدون عن زجه باماكن غير لائقة ذلك هو الحرف الذي علمهم اياه اباءهم وعلم العالم اجمعين ..بينما نجد البعض "ممن لايعرفو للحرف ولا للكلمة اي قيمة" نجدهم يسيئون استعمالها وربما يستعملونها خنجرا يغرزونه في اضلاع من علمهم اياه

اولان عرب الاهوار هم المعدان وهم السكان الاصليين لسومر بمعنى انهم احفاد السومريين بناة الحضارة الاولى والمدنية الاولى والكلمة الاولى والمعيد الاول والبذرة الاولىالتي زرعت والصفقة الاولى التي عقدت وعلمت الناس كيف تكون التجارة وهذا باعتراف الغرب قبل العرب ولكي يتاكدوا لمن لديه شك في هذا انصحهم التوجه الى عمو "كوكل" وسؤاله حينها سيحتار العم باي صفحة يبدا وباي كاتب يستعين

ولانهم المعدان هم هم طيبون على الدوام يحترمون الحرف الذي علمهم اياه الاولوين.. جاء ردهم رصينا قويا خاليا من كلمات التشهيروالطعن والاستهزاء حتى وان استحقوا ورغم الجرح والالم الذي يشعرون

نعم,هكذا هو المعيدي دائما جبلُ في كلمته..عظيم في رده.. رائع في طيبته.أوجه كلماتي هذه لكل من كان راقيا.. ساميا في رده على من اساء الى المعدان

قال لي احدهم في رسالة مسبة وشتم مشككا في ولائي وانتمائي للعراق مقارنة بولائه الخالص الذي لايشوبه شائبة..قال لي وهو يسكن السويد وينتحل اسما سويدا خالصا كتعبير عن انتماءه القوي للعراق ..قال بكلمات نابية ساتخطاها ليس ضعفا وانما خشية تخديش اسماعكم ..خلاصة ماقال انه يعيب علي تواجدي بالسويد مادامت وطنيتي عالية لهذه الدرجة ولا ادري هل يجب ان تكون الوطنية اقوى ام ان يكون الانتماء..اجبته حينها في رساله شخصية :لو كنت مكانك ماقلت هذا الكلام ولا وضعت نفسي في هكذا موقف..وسوف لن اقوله لاي شخص مادمت اعيش بعيدا عن بلدي لانني وبكل صراحة اعرف بماذا سيجيبني..اما الان فانا على استعداد لكي اجيبك واقول..لن اعود الى العراق مادامت المقاومة الشريفة تطلب النجدة من الامريكان..لن اعود للعراق مادام شرفاء المقاومة يطلبون الحل من الاحتلال..لن اعود يابنت بلادي وهم يستغلون اشرف كلمة لقتل اطفالنا ونسائنا ويحللون اغتصاب فتياتنا ويتركون المحتل..انهم بصراحة يقاومون ابناء الوطن وليس المحتل ..انهم يعبثون بثرواتنا ويحرقونهاا,.انهم يزيدزن معاناة الفقراء و يغرقوننا فقرا ومرضا وتخلفا وتشرد ا..وثقوا متى ماكانت الطلقة تستهدف صدر المحتل..ومتى ما كانت السيارة المفخخة تبتعد عن ثروة ابناءي واحفادي ..ومتى ماكانت العبوة الناسفة لاتستهدف اطفالنا الذاهبين الى المدارس ثقوا متى ماحمت المقاومة ارواح العراقيين وثرواتهم وبنيتهم التحتية واقتصادهم وتوجهت الى المحتل ثقوا ان كل الشعب.. الشعب كله سيبارك لكم هذه المقاومة لانها فعلا شريفة وحيث اننا لانرى مقاومة من هذا النوع على ارض الواقع ومانراه سوى قتل وتتفجير وتخريب البنية الاقتصادية وهدر ثروات الوطن وهذا كله مايريده المحتل ..فاني لاارى سوى متواطئين"بين الحارس والحرامي" يسمون انفسهم مقاومة وهم ايادي قذرة تحركها من يريد لنا الدمار..ولو تكن ايها الاخ متاكد بان المقاومة لاتستهدف المواطنين العاديين امثالك لكنت عدت وخصوصا وانت تذكر وتفتخر بانتماءك الى العراق

لم اتعود ان اختم هكذا ..لابد ان تكون للبيئة مكان في كلمتي ولابد ان تكون للطبيعة حصة..واليوم دعوني اسال: كيف حالك ايها النهر! وكيف الصحةهذا السؤال ادعو المواطنين والمسؤلين وذوي الاختصاص ان يطروحه دائما على انهارنا من خلال ملاحظة ومراقبة الحياة فيه ابتداءا من الطحالب والاشناءات وانتهاءا بالاسماك..وهو مسؤولية المواطن بالحفاظ عليه وعلى مياهة وكل الاحياء التي تعيش به الى جانب مسؤولية الدولة والمختصين ..لاننا لانستطيع العيش بدون نهر فالنهر هو الحياة وهو الابداع وهو الحضارة فما بالكم بنهرين عظيمين وجداولهما .. وبعد هذا كله الا يستحق منا ان نساله عن احواله.... ايها النهر عش سعيدا "



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد-سيقطعون اعناق النخيل
- يوميات معيدي بالسويد-اليوم وكل يوم..مرارة بالضحك وضحك بالمرا ...
- يوميات معيدي بالسويد-ماالفرق بين رأس أنّا واي رأس أخر
- يومات معيدي بالسويد -كما ارسلت الي الحب ارسل اليك قلبي
- يوميات معيدي في السويد-دردشة بعد غياب
- يوميات معيدي بالسويد-سادتي آكلي لحوم البشر إني أعتذر لكم
- يوميات معيدي بالسويد-أنا والفرحة وزملائي في صورة
- يوميات معيدي بالسويد_اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بقية حلم-
- يوميات معيدي بالسويد_صرخة بنت الرافدين المدوية
- يوميات معيدي بالسويد-أينّا اكثر موتا في الحياة
- يوميات معيدي بالسويد-أيّنا اكثر موتا في الحياة..وانصحكم لاتق ...
- مرة أخرى...هل حققت العراقية الهدف
- يوميات معيدي بالسويد-اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بالرغم من كل شئ هناك أمل
- يوميات معيدي بالسويد-لن نقبل باقل مما ارتضاه الله لنا-ا
- يوميات معيدي بالسويد في حضن الاهوار
- يوميات معيدي بالسويد-جنة عدن تفقد مرتين-ا
- يوميات معيدي بالسويد-عندما تترنح الانهاروتصمت-ا
- يوميات معيدي بالسويد ورسائل تعبر عن نفسها 2


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد ولمن يسئ للمعدان نقول