أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد-اليوم وكل يوم..مرارة بالضحك وضحك بالمرارة














المزيد.....

يوميات معيدي بالسويد-اليوم وكل يوم..مرارة بالضحك وضحك بالمرارة


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 02:38
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


مرارة بالضحك والضحك بمرارة اصبحت وجبات العراقيين الرئيسية ومقادير هذه الطبخة نعرفها نحن العراقيين والعراقيين فقط..اما كمية الضحك الذي تضاف على المرارة فلا تتعدى ملعقة الشاي, فقط لتغيير طعم المرارة قليلا وجعلها قابلة للهضم .. بل احيانا تلغى حتى هذه الكمية الصغيرة لتعذر وجوده على رفوف القلب ليحل محلها الياس والاحباط فيضيف مرارة الى المرارة ..هكذا كان شعوري وانا اتحدث عبر الماسنجر لمجموعة اصدقاء وكلهم صحفيين ومن العراق .. واخذت البيئة الحيز الاكبر من مساحة النقاش حيث ارى انها ليست بمعزل عن مشاكل الفرد العراقي اليومية بل هي اغلب ان لم اقل كل مشاكله اذا اضفنا اليهامشكلة الامن التي تؤثر وتتاثر به


لااشعر ان هنالك من ضوء يسلط على المشاكل البيئية التي اخذت تفتك بالناس والتي بدات نتائجها تظهر للعيان بل تتفاقم من خلال تدهور صحة المواطنين وازدياد نسبة الاصابة بالامراض السرطانية والتشوهات الخلقية والامراض الناتجة عن التسمم وغيرها كثير..فمياه الشرب ممكن ان تضخ الى البيوت وهي غير كاملة المعالجة فيشربها الناس ملوثة ويبدو ان كل مايجرى عليها من معالجة ان يسموا عليهاباسم الله الرحمن الرحيم مع ايماني القوي بالله ولكن يجب ان نعمل ليرى الله عملنا والمؤمنين

تصدح الان اغنية صبرا عراق عبر قناة الفضائية..تساءلت كم من الوقت مطلوب منا نحن العراقيين ان نصبر!!!حتى ايوب لم ياخذ صبره معه الى القبر لكن العراقيين فعلوها..ا

الاعلام..الصحف..التلفزيون ذلك الضيف الدائم على الاسرة العراقية _حتى لو كان صامتا في اغلب الاحيان لعدم وجود المحروسة لكن المولدة موجودة ولو ماكو بنزين .. المهم" العدة" موجودة وصالحة للاستعمال بمجرد توفر عوامل التشغيل_ومن خلال هذه الوسيلة الاعلامية نستطيع ببرنامج سياسي علمي مدروس وطويل الامد ان نبدأ ببث الوعي العلمي والصحي والبيئي وبالتعاون مع المدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني ورب قائل يقول" اكعد بالظلمة لمن تجيك الكهرباء"وهذا يعني تاجيل كل شئ الى ان يتحسن الوضع وتحسن الوضع لاياتي بمعزل عن تحسن وتحسين العقول والتفكير بما هو واقع ومعقول


جاءتني اصوات معترضة اغلبها يقول يجب ان نحرر الناس اولا من الاوهام ..انا خفت ان اكون كمن يقول للناس "ماكو خبز اكلوا كيك" وهم المشغولين الان بمشاكل تتعلق بسلامتهم من القتل ناسين العدو الخفي الاخر الذي يفتك بهم وباحبتهم وحتى بديمومتهم عندما يتعلق الامر بالتشوهات الخلقية

صدمني تعليق قاله احد الاصدقاء .. كمية المرارة كانت عالية لم ينفع معها ملعقة الضحك.."ماذا تقولين واي وعي بيئي بالله عليك ..يجلبون حب من الماء ويصرخون باعلى صوتهم ان الحجة شربت من هذا الماء فتدافع الناس لشراءه ..الاحزاب مشغولة بالحرمنة واي تظاهرة يكون مصيرها الرجم بالرصاص ..انهم بقتلون اي امرئ يرفض هذه الخرافات..لا صوت للوعي..لا صوت يعلو على صوت الرصاص"ولا ادري ان كانت هذه دعوة الى اسكاتي

قرأت خبرا مناقضا في رسالة الاخبار الالكترونية التي تصلني عبر البريد الالكتروني الرسمي اسبوعيا يقول الخبر"هناك تصور واضح عند عموم الشعب _طبعا السويدي_حول التغيرات المناخية , ان المعرفة العلمية والاحساس بالقضايا البيئية بصورة عامة والقضايا المتعلقة بتغيرات المناخ عند الشعب وعموم الناس أخذ ينمو ويتصاعد تبعا لاخر دراسة اجرتها احدى المؤسسات السويدية كما ان الشعور بانهم اي الشعب بات يستطيع التاثير على القرارات السياسية وطلب مبادرات وحلولا اللمشاكل البيئية ..كما ان هناك تصريح لجيمس هانس وهو احد الباحثين في مجال التغيرات المناخية في وكالة ناسا الامريكية لراديو ايكون السويدي قال لقد آن الاوان كي يضغط الشعب على السياسي باتجاه العمل في ايجاد حلول جذرية لمشكلة المناخ


خبرا أخر في نفس الرسالة الاخبارية الالكترونية التي تصلني يقول:اكثر من 22ألف اجتماع مع الفلاحين حول القضايا البيئية أجري خلال الخمس سنوات الاخيرة وهذا ادى الى زيادة الوعي البيئي خطوة الى الامام"شكد صرفوا على مود خطوة"وزادت من الخبرة لديهم حول كيفية العمل على عدم اجهاد البيئة باستخدام اللاسمدة والمبيدات الحشرية وهذا يقع ضمن خطة السويد في تحقيق احد الاهداف البيئية الستة عشرالتي يرمي احدها الى تقليل التسميد الجائر من اجل الوصول الى بيئة خالية من السموم وهو الهدف البيئي الرئيسي والتي من المخطط ان يحققوه في نهاية 2010 كجزء من خطة تسليم الجيل الجديد بيئة نظيفة خالية من الملوثات يتسلمها الجيل الجديد عام2050

ربما الخبر الاخير دعوة مضادة الى التاكيد على ان الوعي البيئي لايتحقق بين ليلة وضحاها كما يجب الا نستسلم للاحباط وانما العمل والعمل ..من اجل ان تصل المعلومة الى المواطن .. قد نكتب لبعضنا نقرا لبعضنا وقد لايستفيد بعضنا من المعلومة لانه يستطيع الوصول اليها بنفسه ولكن الشعب,الناس,المواطن البسيط من يوصل اليه كل ذلك ..هنا تقوم الدولة بهذه المهمة أيصال المعلومة الى المواطن وهو في بيته او حقله او مصنعه او حتى دائرته..ماذا نفعل نحن هناك ربما البعض يعمل من اجل الا تصل المعلومة اي معلومة الى المواطن لانه يفهم تماما انها بمثابة الرصاصة التي تصيبه في مقتله و يؤمن ان في وعي الناس نهايته ان كان قادرا على بيعهم ماء يضمن لهم الجنة في الاخرة فليعيشوا اذن في جحيم الحياة



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد-ماالفرق بين رأس أنّا واي رأس أخر
- يومات معيدي بالسويد -كما ارسلت الي الحب ارسل اليك قلبي
- يوميات معيدي في السويد-دردشة بعد غياب
- يوميات معيدي بالسويد-سادتي آكلي لحوم البشر إني أعتذر لكم
- يوميات معيدي بالسويد-أنا والفرحة وزملائي في صورة
- يوميات معيدي بالسويد_اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بقية حلم-
- يوميات معيدي بالسويد_صرخة بنت الرافدين المدوية
- يوميات معيدي بالسويد-أينّا اكثر موتا في الحياة
- يوميات معيدي بالسويد-أيّنا اكثر موتا في الحياة..وانصحكم لاتق ...
- مرة أخرى...هل حققت العراقية الهدف
- يوميات معيدي بالسويد-اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بالرغم من كل شئ هناك أمل
- يوميات معيدي بالسويد-لن نقبل باقل مما ارتضاه الله لنا-ا
- يوميات معيدي بالسويد في حضن الاهوار
- يوميات معيدي بالسويد-جنة عدن تفقد مرتين-ا
- يوميات معيدي بالسويد-عندما تترنح الانهاروتصمت-ا
- يوميات معيدي بالسويد ورسائل تعبر عن نفسها 2
- يوميات معيدي في السويد_رسائل تعبر عن نفسها
- يوميات معيدي في السويد -صرت نصبة-3


المزيد.....




- عباس: أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ال ...
- هل غيرت الضربات الصاروخية الإيرانية الإسرائيلية الشرق الأوسط ...
- كيف وصل مصريون قُصّر غير مصحوبين بذويهم إلى اليونان؟
- جهود دولية حثيثة من أجل هدنة في غزة - هل تصمت المدافع قريبا؟ ...
- وسائل إعلام غربية تكشف لكييف تقارير سيئة
- الرئيس السوري يستعرض مع وزير خارجية البحرين التحضيرات للقمة ...
- -ما تم بذله يفوق الخيال-.. السيسي يوجه رسالة للمصريين بخصوص ...
- روبوتات -الساعي- المقاتلة الروسية تقتحم مواقع العدو وتحيّد 1 ...
- روسيا.. قانون جديد يمنح -روس كوسموس- حق بيع بيانات استشعار ا ...
- اكتشاف صلة بين فيتامين الشمس والاستجابة المناعية للسرطان


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد-اليوم وكل يوم..مرارة بالضحك وضحك بالمرارة