أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - الى نصفي الاخر ..لعله ينصف














المزيد.....

الى نصفي الاخر ..لعله ينصف


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1975 - 2007 / 7 / 13 - 06:18
المحور: الادب والفن
    


سأعارض رغبتك في الاختباء

سأقاوم

إنني

لست بعد اليوم إنسانا مسالم

لست صورة في قصاصات ورق.. انك واهم

لست كبشا للفداء أو ضحية

أو بديلة تستلم ..في طقوس النحر في ليل العشائر

وقرابيناً ومتعة تستباح لشيوخٍ ..وعمائم0

لستُ رهناً للتقاليد المقيتة

فالعقول الفارغات

دمرتنا

حطمت كل أمانينا الجميلة في الحياة

في الوطن ..في أمسيات

لا يكون القيد فيها" حصتي"..ا

لايكون العار فيها" حصتي"ا

وضياع الأمنيات

لا تصورني على اني مجرد من شعور

وعقول ناقصات

وبربك تتعوذ...تتنحنح

تستجير

تتمنى الله أن ينسخ منا بقرات

خائراتٍ .....لا تثير

لو فعلها الله أجزم تتمنى أن تكون ... جنبها ثورا يخور

وتعود لتكبلني بدور واحدٍ ..دور السرير

وتعاملني على اني أَمه0

أو أجير

لا شريكا ورفيقا وسمير

وتهددني بمثنىً وثلاثٍ ورباع

واماءٍٍ تمتلك منها الكثير

وتمارس رغبتك في الاقتناء

وتفاخر

تنثر الحب... بعدل ...والوفاء

في حياةٍ تنعدم فيها النقاء

ينعدم فيها الضمير


تتملكني بعقدٍ من ورق

ان أردت

كيفما جاء يطير

ونسيت

إن عطر الدنيا مني وشذاها والعبير

لا تساوم
لست شيئا إنني إنسان قائم

هكذا

سأعارض رغبتك في الاحتجاب .. واقاوم

رغم أني لاارى غير السيوف وسكاكين العشيرة

لاارى غير الخناجر.. غير بحرا من جماجم

لاارى غير سيوف تشحذ الهمة كي تبقى الضفيرة

عاجزة ....ويجروها كما" جرٌ البهائم"ه

ونسيت

أنني النصف الذي لو يتحرر

تصبح الدنيا قرابين محبة وسلام

والى العلم تسير


لا تصورنا على انا مكائد وفتن

ونساءٍ لايجيدن سوى لبس الحرير

ويبعين الكرامة

بقلائد وخواتم

لاتكبلني بسحرٍ ودجل

وتعاويذَ حروزٍ وجهل

ونسيت

اننا جيش عرمرم

لو تنبهت لنا- يا شريكي
-
تختفي كل الشرور.. تختفي كل العلل

هل نسيت انني نصفٌ ولكن ذلك النصف الذي بالسلم حالم

انني نصفُ ولكن

ذلك النصف الذي بالحب حالم



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا فعلتم بنا
- يوميات معيدي بالسويد:الاهوار ووجهة النظر المطروحة للنقاش
- يوميات معيدي بالسويد-الاهوار بعد ان انتزعت من سطوة المياه وا ...
- رائعة العراق في زمن الجفاف أوشذى العراق وحسونه الطرب
- يقطع عليّ الصمت هذا -اليوربلوكري-ا
- تعقيب على انتحار القاص..لمَ ولديكَ الرصاص
- شكرا لكم اضحكتموني..لكنم لن تجعلوني أنزف العراق
- لاول مرة تعلن المقاومة الشريفة عن نفسها
- دعونا لوطننا..وخذوه لكم بطلا
- يخطئون ..ونحن ندفع الثمن
- من حسنات الحكومة .. او هناك القليل مما يفرح
- تبا لقد أوجعتم العراق
- حتى لا يكثر الخطاؤون بحق شعوبهم
- هل كان اللحم مكشوفا في شوارع القاهرة لينهشه الذباب
- يوميات معيدي بالسويد:عفوك صاحبة الجلالة انك متهمة بالصمت
- يوميات معيدي في السويد-دعونا نتبطر قليلا..دعونا نجرب البطر
- على باب الوزير
- يوميات معيدي بالسويد..في الاسفل
- يوميات معيدي بالسويد :عارنا في ..البرلمان
- يوميات معيدي بالسويد لولا نهرتهم ..انهم يسيئون اليك


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - الى نصفي الاخر ..لعله ينصف