شبعاد جبار
الحوار المتمدن-العدد: 1832 - 2007 / 2 / 20 - 13:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اعزائي مع انني دوما ممن ينظرون الى الامور بحسن النية الى ان يثبت العكس الا انني اجد نفسي هنا ابتعد عن هذا المنطق ابتعادا كليا..اذ ماحاجة القاص مهدي علي الراضي لو كان يريد الانتحار ماحاجته للسفر الى سوريا وتحمل وتحميل عائلته عبء التكاليف وامامه الكثير من البدائل الخاصة بعراقنا الحبيب ويكون رحيله معطرا باسى العراق..اعزائي ان كان القاص ينوي وضع حدا لحياته لبقى في العراق "لايهرب بحياته منها" فهناك طرقا اكثرفاعليه واسهل تنفيذا تغنيه عن مشقة التفكير والعناء بطريقة التنفيذ والمها ..يكفيه مثلا ان يتواجد في الاسواق الشعبية ليتبرع له المجاهدون مجانا "وهل من مزيد" لانهاء حياته بثواني وتوزيع اشلاءه هدايا غير مسلفنة على المحلات والسطوح..يكفيه ان يتعرض بكلمةواحدة الى احدى المليشيات لتجعله مختبرا للتقنية الكهربية الحديثة التي استمتعوا بها وهم يكتشفون لاول مرة مدى استخداماتهاالتطبيقية الواسعة التي لم يكتشفها احد قبلهم فسجلوا بذلك براءة اختراع..يكفيه ان يتهم نفسه بانه صفوي ليتبرع له الفا والفان للقضاء عليه فهو "انكس من اليهود"على حد تعبيراتهم وعذرا وتمجيدا لشخص الراحل..يكفيه ان يشير الى تفاقم وانهيار الواقع الخدمي في بعض المحافظات ليتصدى له الف زميل وزميل يتهموه تهما "توديه وراء الشمس" او الى القائم وكلا الامرين سواء ..فهناك في القائم سيحتضونه بود مابعده ود الى درجة تذيب جسمه من حرارة هذا الود وتجعله رمادا لحزام ناسف..والسيدمهدي علي الراضي قاصا يجيد استخدام الكلمات فهو حتما يعرف انها اي الكلمة رصاصة وهو بالتاكيد يملك الكثير من هذا الرصاص.. السؤال هل اطلق القاص مهدي رصاص كلماته على احد .. واصابت من؟ اما ان يهرب من الجحيم ليحرق نفسه بعود ثقاب!..اما ان يهرب من السيف الى" شندوخة"وليس جذع نخلة! اعذروني انا لاادري لم لااستطيع هضمها .للمرة الاولى اشعر ان سوء الظن من حسن الفطن يجب ان يكون شعاري من اليوم فصاعدا
القاص مهدي علي الراضي عراقي.. و من حق كل عراقي على حكومته ان يكون هناك تحقيقا في قضيته وادعو الحكومة ان تطالب المشاركة بالتحقيق وان تطلع على مجرياته... ومرة واحدة.. مرة واحدة فقط عاملونا على اننا بشر
عاملونا على ان لنا حكومة تحترم مواطنيها لكي يحترمنا الغير
#شبعاد_جبار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟