أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - عندما تصمت الانهار














المزيد.....

عندما تصمت الانهار


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


مالــــــك صامت!1
هل تحطمت على صخرة صمودي!

هل مللت !..

أم شككت .... بكياني ووجودي



أم تراك قد تعبت!

وانحدار السفح ما كان انحدارا ...اِنما كان صعودِ





تائـه ٌ انت بدربك .. أيّ وربّي .. لم تجد غير الجليـدِ



وسواد الليل والصبح الكئيـب

و ليالي العتمة في ارض السويد



ونسيــــــــــــت
انني ......دفءُ الربيــــــــــع

وشعاع الشمس يسبح في وريدي



ونسيت انني

ابنة الهـور الذي جـّف َ

ولكن كلما..
جـفَّ
من.. الدمعِ يزيـــــــــدِِ

من عذاباتي ..وأيامٍ طوال.. عشتـها دومـا بعيـــــدِ



حنـّة ُ الأرضِ التي منـها أنـا

وترابي طيبٍ.. طاهر.. صعيدِ



وابنة العم أنا............ كيف تسلو ابنة العم الوحيـدِ



وأنا

شوق تلك الأرض للحب الذي باتَ, كما نحنُ, طـــــــــريدِ



أين شِعرك

أين نغمات الفرح تغمرنا

وحنينك لجراحات ِ قصيدي

أين قداح البنفسج..أين حجل الياسمين

وخلاخيلٍ

وزنارِ ورودِ

وقواريرٍ من الماءِِ ِ وَرِد.... ستضوّع, بعد حين, ٍ فيها جيدي



أين أنت؟........

مالك صامت!

كيف يمكن أن يكون النهر في هذا الجمودِ



ياحبيبي...

هل تعود!

ليعود الحب في داخلي يورق

ويعود الشعر يحلو من جديد

أتعود!

بقصاصات ورق تمطرني

وفراشات فرح تملؤني

وتراتيلٍ تخلد فيها عيدي


فتعــــــال

نطرد الوحشة من عمري وعمرك

وتعـال, بحنينـك

لوعتـك

شوقـك

أنينـك

وعتاباتِ محب

..املأ بريدي



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آه كم كنت ُ...
- سنثور
- لاتعزيني بعيدي …. أتعزي الخائفات!ا
- عندما بفشل السياسيون ..تتعلق امالنا بالمستطيل الاخضر
- وتظل بغداد اغنيتي الحزينة
- الى نصفي الاخر ..لعله ينصف
- ماذا فعلتم بنا
- يوميات معيدي بالسويد:الاهوار ووجهة النظر المطروحة للنقاش
- يوميات معيدي بالسويد-الاهوار بعد ان انتزعت من سطوة المياه وا ...
- رائعة العراق في زمن الجفاف أوشذى العراق وحسونه الطرب
- يقطع عليّ الصمت هذا -اليوربلوكري-ا
- تعقيب على انتحار القاص..لمَ ولديكَ الرصاص
- شكرا لكم اضحكتموني..لكنم لن تجعلوني أنزف العراق
- لاول مرة تعلن المقاومة الشريفة عن نفسها
- دعونا لوطننا..وخذوه لكم بطلا
- يخطئون ..ونحن ندفع الثمن
- من حسنات الحكومة .. او هناك القليل مما يفرح
- تبا لقد أوجعتم العراق
- حتى لا يكثر الخطاؤون بحق شعوبهم
- هل كان اللحم مكشوفا في شوارع القاهرة لينهشه الذباب


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - عندما تصمت الانهار