أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - شبعاد جبار - رد على مقال الكاتبة وفاء اسماعيل: أنا معك و-يللا بينا نقاوم كل من مطرحه-















المزيد.....

رد على مقال الكاتبة وفاء اسماعيل: أنا معك و-يللا بينا نقاوم كل من مطرحه-


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 2274 - 2008 / 5 / 7 - 11:07
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


مقالة الكاتبة وفاء اسماعيل : مصداقية المقاومة العراقية ... وتضليل البنتاجون !!!!

في البدء أنا معك ومع المقاومة ومع كل مقاوم شريف..شريف" ها" يقاوم الامريكان من اجل الوطن فليس هناك أمر على المرء من الشعور بان وطنه تحت وطأة الاحتلال وأن شعبه يعاني الظلم والقتل والفقر ونهب الثروات وان خيرات البلد يستمتع بها الاجنبي دونه هو ..فلااحد يحب المحتل او يحب ان يكون بلده محتلا..ولقد فعل الامريكان كمحتلين "الهوايل" والعتب أو " الشرهه عليكم كما نقول جميعا في الجنوب والخليج العربي"..فأنتم من سهلتم لهم الطريق ليدخلوا من أراضيكم وبحاركم وقواعدكم دون ان تنبسوا ببنت شفة ..والسؤال الذي يطرح نفسه وبالعامية لانني احب العامية كلش هواية:

شحدا مابدا لكي تتغير الامور فترسلوا المنتحرين المقاومين الان" وبعد ان دخل المحتل عبر بواباتكم " وتجشموهم عناء السفر فقط ليطعجوا دبابة او ليثقبوا تاير " عجلة يعني" ولتكون الضحايا الابرياء من العراقيين اضعافا مضاعفة ؟؟؟؟؟

سننسى تخاذلكم هذا وسنفترض حسن النية بكم وانكم كما نحن خدعتم بهدف الامريكان وتعالي نفكر معا ونقاوم معا ولكن كل من "مطرحه ِ"كما تقولون انتم

عزيزتي

لابد ان اعترف لك بان طول المقال قلل الرغبة لدي في اكماله" ولك ان تاخذي هذا بنظر الاعتبار في مقالاتك القادمة فتتجنبي الاسهاب كي تكسبي قراؤك"

افعندما جذبني العنوان وهذا يحسب لك .. قرأت الفقرات الاولى منه ثم حركت المؤشر الى الاسفل ليفاجئني طول المقال

ولكنني اكتفيت بما قرأت وتابعت قراءة التعليق

وهممت بدءا بان اكتب تعليقا بسيطا ولكن وجدتني اكتب مقالا اكثرمنه تعقيبا ارجوالا يكون ثقيلا على القراء ايضا فاخسرهم .. وحسمت امري .. فليكن اذن سيكون ردي هكذا

بصراحة أحزنني جدا رد الاستاذ علي الموسوي وودت لو اعتذرت عنه لك ..( فأنت معذورة أراك مهووسة بنفس الشعارات التي أطاحت بالعراق "وودتنا بداهيه"

الماجدة العراقية !!!صديقتي لتعلمي جيدا اننا نحن العراقيات بتنا نخجل ونشمئز من هذا الاسم لما انطوى عليه مؤخرا من معاني مبطنة مخجلة

سينتحرون على اسوار بغداد !!!)

ولن اعلق على هذا لانها لاتحتاج الى تعليق ولكني اعود لاكمل:

انني لو فعلتها واعتذرت لك لوجدتني مدينة بالاعتذار للسيد الموسوي عنك اذ ربما بل من المؤكد ان تكون المقاومة "الشريفة" التي تتحدثين عنها قد أزهقت روح عزيزة لديه ,و أكون عندها أسبب له الالم واسبب الالم معه لمئات الالوف من ضحايا المقاومة ..وأسبب الالم لنفسي ايضا وأنا اجد انه بحجة المقاومة يقتل شعب و يخرب الوطن وتسيل الدماء ..حتى ظن المحتل الا حل الا ببناء الحواجز بين اهلينا تمهيدا لتقسيم الوطن.

تقولين:

" ليعرف كل عراقي ان قوات التحالف التي جاءت لتحريره من صدام ماهم إلا عصابات ومافيا تتحكم بهم وبمصائرهم وأن شروط الانضمام للجيش الأمريكي أصبحت تستثني الأخلاق والالتزام بالقانون.. فكيف نقبل على ارض العراق ان يكون سا حة لعتاة الإجرام ونتهم مقاومتنا البطلة في العراق بعدم المصداقية وننعتها بالتمرد والإرهاب ؟ وماذا سيقدم هؤلاء السفلة للعراق سوى القتل والدمار ونشر الرذيلة والفساد والشذوذ والمخدرات ؟"



عزيزتي

كل عراقي يعرف منذ البدء ان امريكا ماجاءت لسواد عيوننا الحلوة , بالضبط كما كان يعرف كل عربي ومن ضمنهم رؤساء الدول العربية بأنهم ماكانوا يستطعيون ان يقولوا لهم : لانسمح ان تكون أرضنا الممر الذي يوصل الى العراق .ولكنكم سمحتم بذلك جميعا .ولم تصرخي حينذاك لتستنهضي همم انتحارييكم المستعدين دوما لتفجير انفسهم في العراق فقط ولايهم ان يقتلوا مئات من الضحايا مقابل جرح جندي امريكي واحد اوتخريب عجلة عسكرية ..انهم اولادنا عزيزتي واهلنا ولانستطيع التفريط بهم مقابل عجلة.. لتعلمي ذلك جيدا.

وانا معك انهم سفلة محتلين لم يقدموا سوى الدمار والخراب الذي شاركتم انتم ايضا بتقديمه لنا بتوريد انتحارييكم لقتل اولادنا وحرق ثرواتنا وتخريب بنيتنا التحتية هذا ان نسينا انكم فتحتم لهم الطريق للدخول ولن ننسى.

عزيزتي :يبدو انك لم تسمعي السيد رئيس جمهوريتكم وهو يقول لصدام" دي امريكا يابه" لقد فهمها رئيسكم وفهمها المشجعين منكم على المقاومة وفهمها المنتحرون انفسهم فخافوا ان ينتحروا بقاعدة السيلية ويقتلوا جنديا امريكيا واحدا او يفجرون انفسهم في حاملة طائرات ممن دخلت السويس ربما خافوا على جلودهم من الدبغ بعد الانتحار على يد الامريكان كما خاف من المفتون منهم ليفتوا بقتل العراقين بحجة المتعاونين ونسوا ان جميع الدول العربية تعاونت لتسهل الامر لدخول الامريكان وتذكروا فقط "دي امريكا يابه" فاتجهوا بمعدات مقاومتهم النتنة الى اجساد اطفالنا البريئة..ألا تعسا لكل مقاومة يذهب ضحيتها "عرضا" هذا الكم الهائل من الضحايا.. أي وطن هذا الذي سيكون بلا مستقبل وبلا شعب ..وأي وطن هذا الذي سيعيش وبه هذا الكم المرعب من الثكالى والارامل والايتام ..سيبقى مجرد أرض بلا شعب .. وعندها سيرثنا الامريكان بحكم تواجدهم على أرضنا.."التواجد الذي ماكان ليكون لولا الاجواء العربية المفتوحة ارضا وماءا وسماء.. " ونحن ياصديقتي لانؤمن بوطنٍ دون شعب ..فالشعوب هي التي تصنع الاوطان

ولندع العتب الان جانبا فلقد ارتكبتكم الاخطاء بحقنا ومازلتم ترتكبون ..وتعالي نعمل ولكن ليس بصمت هذه المرة ..

فبما اننا نحن الاثنتين.. لانحتمل وجود المحتل على أرضنا وطبعا معنا الكثيرين .. تعالي نقاوم الامريكان كل من" مطرحه" ومطرحهه هذه ليست غريبة عليك ودعيني اشرح لك

مارايكم انتم العرب وخصوصا وانكم اثبتم انكم تستطيعون ان تجندوا الكثير من الانتحاريين الذين يودون الدخول الى الجنة فدعيني ادلك على باب لايقتل فيه الابرياء العراقيين وربما ..ربما العهدة على من يفتي طبعا ربما يقود الى الجنه التي ترومونها بقتل الامريكي المحتل

عزيزتي :لقد فوّت انتحارييكم فرصا كثيرة ..فربما كان باب الجنة "مفتوحا" لوفجر نفسه في احد المرافئ التي رست بها القطع العسكرية الامريكية في سيناءكم اذ ربما "وكثرت الربمات" انها ستحصد بعض الامريكان او تدمر معداتهم او تعطلهم عن الهجوم.. ولكنهم لم يفعلوا .. دي امريكا يابه

ولكن لاتفوتي الفرصة الان في حثهم لان يقاوموا الامريكان في مصالحهم حيث انتم فلماذا الطريق مفتوح كل مرة لهم من لدنكم ليدخلوا حتى تنصبوا لهم كمينا في العراق لايصيبهم بل يصيب ناسنا "ليش تتعبو ن شبابكم وتدزوهم النا خو من يمكم .. انصحكم ان تدرسوا الجدوى الاقتصادية لهذه الفكرة ستجديها مجدية واقتصادية وربما الفرق في السعر تستفادون منه تشترون بيه بطيخة صيفي يطمئنكم على ان اولاد العراق قادرين على اخراج المحتل فقط اتركوهم ليعيشوا ليقوموا بهذه المهمة

تعالي نعمل بجد فهناك " درب اخر" : هناك في قطر قاعدة ة السيلية التي كانت تدار منها ومازالت جميع العمليات العسكرية ضد العراق هل نسيتموها؟ وجهي نداءك الحماسي هذا الى ابناء المقاومة في قطر والخليج العربي "هناك اللقمة أكثر دسما" والانتحاري من تشتعل روحه لن تذهب هدرا ربما "راح ياخذ بطريقه كم واحد امريكي"

ماذا لو اكفيتمونا أنتم شر الامريكان وهم يقاتلونا من بلدانكم وأخذتم هذه المهمة الصغيرة على عاتقكم ."على الاقل من قبيل الندم على سماحكم لهم بالمرور دون تحريك ساكن او تفجير انتحاري واحد في قطعاتهم" وتركتم لنا الامريكان هنا فهم أعداؤنا نحن وكما اخرجنا الانكليز من قبل سنخرجهم باذن الله ولكن اتركوا لنا شبابنا الذي سيتصدون لهم.. نعم. نحن نتكفل بهم في وطننا..وانا أضمن لك ذلك وقد أعلنتها مرارا بان اكون اول المتطوعين عندما تتجه فوهة البندقية نحو المحتل ..على الاقل نحن نعرف بعضنا البعض وسوف نميز بين العيون الزرقاء وعيون اولاد الملحة ..كما نستطيع التفريق بين سحنة المكسيكي وسحنة ابن ولايتي "ثم تعاي اقول لكِ " اننا لانجيد ثقافة الانتحار لاننا قوم يحبون الحياة وشعب يحب البناء ولكننا لنا طرقنا في المقاومة وقد سجل لنا التاريخ ذلك .. ولم يطلب عراقي واحد ان يدخل الجنة باشلاء الابرياء قط..

ان فعلتيها ياصديقتي واستطعت ان تشحذي همم الشبان عندكم ليكونوا وقودا للامريكان في مراكز تسيير العمليات العسكرية خارج العراق" بدلا من ان يتكبدوا عناء السفر ويجون عندنا عالفاضي " تكونين اديت واجبا مضاعفا, اولهم انك قدتِ ابناء بلدك على الطريق الصحيح المؤدي الى المقاومة "هزا ا ازا بدكم تقاوموا الامريكان مش العراقيين " وثانيهما ساهمت في حفظ ارواحا بريئة تزهقها مقاومتكم الفذة .. والله ان فعلتيها.. واستطعت ان توجهي اهتماهم الى قاعدة السيلية ستكونين فعلا من ابطال المقاومة وستدخلين الجنة دون الحاجة لتفجير نفسك فباب الجنة لايفتح للارواح القذرة والنوايا السيئةا

اعتذر مرة اخرى للقراء لطول الرد.. فربما تأتي على طول المقالات ِ الردودُ



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ريما..التي ملأت بريدي بسمات
- رسائل سوداء بلون المرارة الى ضمير العالم
- يسقط السجان..:
- كثر الخطّاءون
- يوميات معيدي بالسويد: تحب كلينتون .. اذن اعطهِ هويه
- عندما تصمت الانهار
- آه كم كنت ُ...
- سنثور
- لاتعزيني بعيدي …. أتعزي الخائفات!ا
- عندما بفشل السياسيون ..تتعلق امالنا بالمستطيل الاخضر
- وتظل بغداد اغنيتي الحزينة
- الى نصفي الاخر ..لعله ينصف
- ماذا فعلتم بنا
- يوميات معيدي بالسويد:الاهوار ووجهة النظر المطروحة للنقاش
- يوميات معيدي بالسويد-الاهوار بعد ان انتزعت من سطوة المياه وا ...
- رائعة العراق في زمن الجفاف أوشذى العراق وحسونه الطرب
- يقطع عليّ الصمت هذا -اليوربلوكري-ا
- تعقيب على انتحار القاص..لمَ ولديكَ الرصاص
- شكرا لكم اضحكتموني..لكنم لن تجعلوني أنزف العراق
- لاول مرة تعلن المقاومة الشريفة عن نفسها


المزيد.....




- مصر.. وفاة قيادي بارز في التيار اليساري وحركة -9 مارس-
- ‌الخطوة الأولى هي فضح الطابع البرجوازي للنظام وانتخاباته في ...
- إخفاقات الديمقراطيين تُمكّن ترامب اليميني المتطرف من الفوز ب ...
- «الديمقراطية»: تعزيز صمود شعبنا ومقاومته، لكسر شوكة العدو، ي ...
- العدد 578 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- المحرر السياسي لطريق الشعب: أكتوبر ثورة العدل والحرية
- برنامج مهرجان طريق الشعب التاسع
- تأخير محاكمة 13 مناضل من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة ...
- بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال ...
- في سلطنة عُمان.. بوليفية تُلهم جيلاً جديدًا من الباحثين والع ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - شبعاد جبار - رد على مقال الكاتبة وفاء اسماعيل: أنا معك و-يللا بينا نقاوم كل من مطرحه-