أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - أمريكا و -رجلنا في البيت الابيض-














المزيد.....

أمريكا و -رجلنا في البيت الابيض-


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا شك أن ما تمخضت عنها نتائج الانتخابات الأمريكية من فوز باراك اباما على منافسه جون مكين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لأربع سنوات قادمة ,كان حدثا تاريخيا في اقلها تحقيق حلم مارتن لوثر كنغ,وضربة قاسمة للعنصرين في أمريكا وفي كل مكان من العالم.

لا أعدد صفات هذا الرجل الجديد هنا وإنما أريد أن أبين مدى فرحة العرب بقدوم هذا الشخص على سدة الحكم في أمريكا وكأن "صاحب الجلالة أو السيد الرئيس مدى الحياة "
في هذه الدولة العربية أو الإسلامية أو تلك قد أستلم الحكم في أمريكا وسوف يحل القضايا المستعصية على العرب والمسلمين. أن الفضائيات العربية والإعلام المقروء لا تسمي اوباما إلا بالاسم الكامل وهو باراك حسين اوباما,لإظهار اسمه الإسلامي أولا,متناسين أنه معتنق الديانة المسيحية,منذ أكثر من ربع قرن,فأي حسين يريدون منه هؤلاء؟
الإعلام العربي الذي كان يهوس وينظر لبوش وعلى مدى 8 سنوات وقبله لأبوه ولخليفته بيل كلينتون ,هم نفسهم يطبلون لباراك أوباما,معتقدين أن الرئيس هو وحده الذي يقرر في كل أمور الدنيا,وأمريكا بشكل خاص متناسين أن أمريكا دولة مؤسسات.
قد نتفق بأن اختيار أوباما ليس بالحدث العابر لكونه أول رئيس أفرو أمريكي وهو الرئيس ال44 لأمريكا فقد أجهض كل مساعي العنصريين والنازيين الجدد بفوزه الساحق على منافسه العسكري العجوز الذي لا يرى العالم إلا من خلال التفوق العسكري والتدخل في شؤون العالم , وبالمقابل يريد باراك أن ينسحب من العراق ويرجع شيئا من سمعة أمريكا إلى ما كامن عليه سابقا بعدما أوصلها بوش الابن إلى مستوى الحضيض,وقد ينقذ ما يمكن أن ينقذ إذا سار بطريق بعيدا عن العنف والحروب,وان كانت هناك أمامه مهام أكثر تعقيدا وفي مقدمته ألازمة المالية التي اكتسحت أمريكا أولا ومن ثم العالم بأسره.
وفي خضم المعركة الانتخابية أثيرت أمام باراك أكثرالامور تعقيدا وهي:أصوله الإسلامية,وقد تبرأ منها مباشرة وخلال أقل من 5 ساعات من نشر هذا الاتهام من فريق منافسه,وأثبت أنه مسيحي الديانة,وهناك في أمريكا يعتنق الإنسان ما يريد وما يراه الأفضل بعيدا عن فتاوى القتل وما شابه ذلك من تصرفات المتشددين,وبالمناسبة لماذا أيد ويؤيد العرب والمسلمون هذا"الخارج من دينهم؟"وهذا التساؤل أرسله إلى الذين يريدون هدر دم كاتب هندي لم يكن معروفا من قبل بهذا الشكل الذي أصبح عليه بعد فتوة هدر دمه.

والأمر ألآخر هو درجة حماسه لحماية إسرائيل والالتزام بمصيرها,والأمر الثالث له علاقة بالأمر الثاني أثير في العشرة الأيام ألأخيرة وهو علاقته بأحد الأساتذة الفلسطينيين قبل أكثر من عقدين من الزمن وأرادوا أن يبنوا على هذا أنه,باراك,يساري التوجه,لكن ماذا كان جواب السيد "حسين" ,كان جوابا قاطعا وهو تعيين أعلى موظف في البيت الأبيض وهو مانوئيل وهو صهيوني ,وقد اشترك في الاجتياح الإسرائيلي على لبنان كجندي متطوع في "بلاد "أبوه. ومازال العرب يرقصون فرحا على خلفية انتخاب أوباما كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
وماذا عن إسرائيل؟لقد صرحت وزيرة خارجيتها التي لم تستطع تشكيل وزارتها الجديدة أن
"رجلنا في البيت الأبيض".
إن الثوابت التي لا تتغير في أمريكا من أهمها هي حماية ومستقبل إسرائيل,وهو أهم حجر زاوية في السياسة الخارجية الأمريكية,وعلى أمريكا أن لا تسير خارج الخطوط المرسومة لها من قبل اللوبي الصهيوني وتتعامل مع الملالي في إيران حسب أهوائها وإنما حسب ما يرتأيه اللوبي الصهيوني الذي جاء عبر تحذير وزيرة الخارجية لإسرائيل بأن لا تتباحث مع إيران ,ربما على الأقل بدون استشارة إسرائيل ,وهذا ما سوف يحدث ما دام السيد مانوئيل أكبر موظفي البيت الأبيض وسوف تكون حركات السيد باراك حسين أوباما متامشية مع النغمة التي يكتب نوطتها مانوئيل.
ووصلني على العنوان الالكتروني نكتة من أحد الأصدقاء"الخبثاء" إن الهوسة الجديدة كما تعود عليها المهلوسون لكل رئيس:بالروح ..بالدم نفديك يا باراك حسين".



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق عضو في حلف الناتو؟
- شبح ثورة تموز 1958 يلاحقهم حتى في البرلمان
- الاتفاقية الامنية والتهديدات الامريكية للعراق
- التاريخ يحاكم محمد دبدب
- ومازلنا...نحلم بقناة فضائية للحزب
- المحمودية ما بين الاوساخ و-الانهار-
- تفجيرات الكرادة اسبابها ومعالجتها
- مكرمات لما بعد رمضان
- حوار مع عبدالعالي الحراك
- عودة إلى- وأخيرا يا كركوك-
- تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....
- مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي
- القواعد العسكرية الامريكية الدائمة في العراق
- لا تسليح الا بأذن من....
- العلم العراقي الجديد ومن جديد
- الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - أمريكا و -رجلنا في البيت الابيض-