أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عدنان شيرخان - العراقيون واوباما














المزيد.....

العراقيون واوباما


عدنان شيرخان

الحوار المتمدن-العدد: 2459 - 2008 / 11 / 8 - 06:10
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


من العراقيين من سهر ليالي ايام انتخابات الرئاسة الاميركية العام 2000 بين جورج بوش وآل كور، يدعو الله ان يفوز بوش ليتمكن من صدام، ويكمل ما تركه الاب لغايات قيل عنها الكثير، فاز بوش الابن بما يشبه المعجزة وبفارق يزيد عن 500 صوتا بقليل، وكما توقع العراقيون الذين ملوا الانتظار وضجروا الحياة بعد ان عظم شان التضحيات والخسائر نتيجة للحروب وسنوات الحصار المر، اطاحت الولايات المتحدة بصدام، وبدأت علاقة خاصة بين العراقيين والانتخابات الاميركية وما يترشح منها.
وفي انتخابات العام 2004 لم يخف العراقيون فرحتهم بخسارة المرشح الديمقراطي جون كيري، آملين ان يستمر جورج بوش رئيسا لاربعة سنين اخرى ليكمل ألتزامه العلني بالقضاء على الارهاب، وبناء دولة عصرية ديمقراطية ترتبط بأميركا بوشائج متينة، ولكن اربعة سنوات جديدة لم تكن كافية.
كل هذا ياتي من فكرة في رؤوس العراقيين تفيد ان الديمقراطيين ورئيسهم كلنتون لم يفكروا يوما بالقضاء نهائيا على صدام، وان سياستهم التي كانت ترمي الى احتواء العراق ومعه ايران، وليس التغيير الشامل في المنطقة، ولذلك أمن النظام السابق جانب الديمقراطيين، وكان يوم نحس وشؤوم على المنتفعين من وجود النظام السابق والسائرين في ركبه يوم اعلنت نتيجة فوز بوش الابن، الذي اطاح بعرش، كان محتملا ان يستمر ليشغله ابن حلا.
وبعد نحو 5 سنوات من الاحتلال الاميركي الكامل للعراق، اصبحت قضية انتخاب رئيس اميركي جديد مسالة مقلقة للعراقيين، تبعا لوجهة نظر الرئيس الجديد في التعامل مع الملف العراقي وما يتعلق بسحب او بقاء القوات الاميركية من العراق، والتبعات المترتبة على بقائها او سحبها. ولم تستطع الحكومة العراقية ومن وراءها الاميركان من بناء جيش وقوات امن قادرة على تحمل مسؤولية الملف الامني الداخلي والخارجي.
ستكون العواقب وخيمة في حالة سحب القوات الاميركية، كما وعد الرئيس المنتخب اوباما وفي غضون 16 شهرا من دخوله البيت الابيض، ويتوقع العديد من المحللين وكتاب الراي عودة الارهاب وباحلك صوره في حالة سحب مفاجئ للقوات الاميركية، وثمة من ذكر بأن هذه القوات تقوم بنحو 500 عملية عسكرية متنوعة ارضية وجوية وبحرية يوميا.
الرئيس المنتخب اوباما كان واضحا في البدء بشأن الحرب على الارهاب وبقاء القوات الاميركية في العراق، يعتقد اوباما ان افغانستان وباكستان هما ساحتا الحرب الحقيقية ضد الارهاب وليس العراق، ويولي اهمية كبيرة لالقاء القبض او تصفية بن لادن، ويعتقد ان بوش لم يول هذه المسألة الاهتمام الكافي.
يرى اوباما ان من الخطأ عدم وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية في العراق، وان من الجنون وفي خضم الازمة المالية الحالية استمرار انفاق 10 مليار دولار شهريا على هذه القوات، اوباما يدعو الى ان يتحمل العراقيون مسؤولياتهم تجاه بلدهم، وان يوضع السياسيون العراقيون تحت ضغط دائم، لينهوا خلافاتهم ويدفعوا العملية السياسية الى امام. ويقال ان انطباعات اوباما عن السياسيين الذين ألتقاهم في بغداد لم تكن ايجابية، وانه استعمل مرة كلمة (ربش) لوصفهم، ويخشى ان يطال بعضهم شعار التغيير الذي رافق اوباما طوال حملته ....






#عدنان_شيرخان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوزه نصر للديمقراطية
- الوضوح المطلوب
- ازدواج الجنسية
- مسافر بلا طريق
- مصادر المعلومات
- ازمة اقتصادية
- ما بعد التغيير
- رد الاعتبار
- ثقة منهارة
- دعوات
- الديمقراطية الرقمية .. دور ايجابي للتكنولوجيا في اشاعة الثقا ...
- معيار التغيير
- جذر المشكلة
- المعرفة والوعي
- عبرات
- دعوة الى ورشة
- الأمبيريقية . . !
- مكارم
- ديمقراطية المحاصصة التوافقية
- ورش المجتمع المدني


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عدنان شيرخان - العراقيون واوباما