أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - حقوق الامضاء محفوظة














المزيد.....

حقوق الامضاء محفوظة


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2443 - 2008 / 10 / 23 - 08:23
المحور: الادب والفن
    


خلال الخمس سنوات الماضية وكحال مامر ويمر بالأمة العراقية من تناقضات ومن فوضى في بعض الطروحات .. ناهيك عن غزارة الإنتاج في العديد من المجالات ومن هذه النتاجات الغزيرة (إن صح التعبير) كثرة إنتاج المسلسلات العراقية داخل وخارج العراق بشكل يجعلنا نتوه في دوامة من المواضيع التي تدور أغلبها عن الوضع في العراق اليوم ، ومنهم من تناول الوضع بطريقة موضوعية وحيادية بكل ماتحمل من قصص سعيدة او حزينة ومنهم من فضّل أن يكون تناوله للوضع بطريقة ساخرة (ليفرفش (كما يروج البعض) لسلعته فالعراقي بنظره يحتاج الى جرعة من الضحك .. حتى لو كان الضحك على نفسه !!
الذي يهمنا في هذا الموضوع إن كل المسلسلات ماعدا واحد او اثنين ( وأرجو ان أكون مخطئة في هذا ) .. أقول جميع هذه المسلسلات والقصص كانت تدور في حلقة معاناة الشعب العراقي من الأزمات الحالية وهي لعمري أزمات ليست وليدة اللحظة أو وليدة لهذا الظرف أو السنة بل إننا نعاني منها منذ عقود وعقود ، لكن الفرق إن الكتّاب والمخرجين أصبحوا أكثر حرية في تناول الأزمات والمشاكل من دون أن يتعرضوا الى الإعتقال لمجرد النقد أو فضح خلل ما في مؤسسة ما من مؤسسات الدولة ، وآخرها مسلسل من تأليف الكاتب حامد المالكي بعنوان ( البقاء على قيد العراق) وقد كان عنوانه الأول ثم إستبدله المؤلف بإسم آخر هو ( الفجر بعد الشدة) وهو أسم أيضا جميل به حركة واضحة على كلمة الفرج وقربها من الفجر والامل والخير اللآتي إن شاء الله .. لكنه عاد وإستقر على إسم المسلسل الحالي .. الذي شدّني الى العنوان (البقاء على قيد العراق ) إنني كنت متيقنة إن مؤلف العمل هو الشاعر العراقي حسين القاصد كونه إرتبط منذ مدة طويلة بهذا الإمضاء الجميل والعميق وله قصيدة تحمل عنوان (مازلت على قيد العراق) التي أشتهرت بشكل كبير جدا وصار الكل يقلد أو يحاول أن يبتدع له إمضاءا يشبه إمضاء القاصد وفي أغلب ماكتب القاصد كان يوقعه ب (مازلت على قيد العراق) .. المسلسل حقيقة يمثل دراما إجتماعية واقعية لأكثر من نموذج من الطوائف العراقية ويتابع جميع مستجدات الأحداث العراقية ويشير الى حالات الفساد الاداري ، ويمر كذلك على عمل لجان النزاهة .. وبالمقابل يوضح مدى التلاحم بين أفراد المنطقة الواحدة وحرصهم على التغلب على جميع المحاولات الإرهابية والأزمات التي مرت بالعراقيين والتي فشلت في التفريق بين الأخوّة العراقية .. وتعاون الأهالي مع أفراد الشرطة في القضاء على كل العصابات التي تحاول النيل من فكر العراقي وشهامته ..
لن أدخل هنا في عملية تنظير لموضوع المسلسل وإخراجه فلست ناقدة ولا مختصة بهذا الموضوع ولاأريد أن أقحم نفسي في دهاليز النقد التلفزيوني .. فقط أردت أن أنبه الى نقطة لازلنا نصر على تجاهلها وتجاوزها رغم إن كل الدول العربية وغير العربية ملتزمة بها وهي حق الإشارة الى الإقتباس أو الى صاحب الفكرة او القصة او القصيدة وفي رأيي سيعطي الموضوع .. اي موضوع مصداقية أكثر، فكلنا ندعو الى أن نكون على قيد العراق لكن حقوق الأمضاء تبقى للشاعر حسين القاصد .. أرجو ان يتقبل المعنيين ملاحظتي بروح رياضية عالية فالله من وراء القصد .



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحة في المكان الخطا
- الروائي حميد المختار .... حرية الفكر ليس هناك من له القدرة ع ...
- إنتظار للإنصهار
- بعد إعلان وفاة الكهرباء احتفالية خاصة مع المولدات..
- هل ستبقى أمنيات ؟
- أنتظار
- قلبي ام قلبه ؟!
- لايزال الملف مفتوح وأصدقاء جدد للشجرة
- ربيع لقائك
- الاشجار تحب بصمت
- لن ابدل حبك
- رحلة اصدقاء الشجرة
- دعوة لانقاذ امنا الارض
- طيور الرافدين
- مد وجزر
- البيئة تحتضر فهل من مغيث؟
- سري معك
- حب مع وقف التنفيذ
- الخاسر الوحيد
- انذار محبة


المزيد.....




- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس
- ترامب يقول إن هوليوود -تحتضر- ويفرض رسوما بنسبة 100% على الأ ...
- حرب ترامب التجارية تطال السينما ويهدد بفرض الرسوم على الأفلا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - حقوق الامضاء محفوظة