حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2297 - 2008 / 5 / 30 - 10:39
المحور:
الادب والفن
سري بحبك لغزٌ كنت أ جهــله
فأتيــهُ حبـّا في الدنى أتــــوحــّــــدُ
حبـــا أكــابــده .. ظــلا ألــوذُُ بــه
كالشــمـس ينمـو داخلي يتجددُ
يا مــن ينام بأعماقي ويســكنها
ســيفــا يقـــاوم غـمــده .. يتجـــردُ
أقســمت بالقلب الكسير .. بوحدتي
انـي معــك وبســاحتك اتـعــبدُ
قد كان سهــدي في هواك تعبدا
ليكــون لي لبّ فــــؤادك مـرقـــــد
أبــحـر معــي فــي رحلة مجهـولة
لتـكون لـي ســـندا امـينــا أوحــــد
فبكــل حــرف .. كــل سـطر يكتب
يـدعـــــوك حبي قبـل أن يـتنضــد
لتــكــون لي أنـــت الامـيـر متوجا
وعــلــى فؤادي فارســا تتــوســـد
عــقــلـي وقــلبــي خافقــان تهجــدا
وسمــاء نفســك قبلــة ... أتـــــزود
بينـي وبينـك أشـــياء تغيبـنــي
تغــزو المشــاعر كلــها وتغرد
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟