حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 03:36
المحور:
الادب والفن
دعَوتًني للحب
والحبُ عندَكَ عادَة
رفضتُك أولا
كنتُ أدفَعُكَ عني
لأني أخافُك ..
وأخافُ نفسي ..
فالحب عندي
يصل حد العبادة
أما أُحب أو لاأُحب
والحب دوما .. للعمرِ ولادة
* * *
أحببتُك ...
ولاتسأل لماذا
فمنذ اللحظة الأولى
ولِدتُ مَعَكْ
لتسقيني خمر الكلمات
فأفقدُ في حبك كل أرادة
وأسألُ نفسي كلّ يوم
من هو ؟
ومن أين أتى !!
وكيف أعطيه حق السيادة ؟!
* * *
وأكتشف متأخرة
أنك لاتجيدُ الحب
ولاأنت في العشق ِخبير
ولاتقدّر للروح ِ..
وللقلبِ جهادَه
فمن أنت ..؟
هل أنت من توّجتُك
ملكاً؟
وقلت أنك ستلبي
للقلبِ مرادَه؟
أنت نسخة لرجل
لايعي معنى التسامي
لايريدُ في الحب
غيرالمطر
وان يسطّر
للمحبوب كلمات وصور..
كلمات باردة
بل ...
ومعاا ا ا ا دة
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟