أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حذام يوسف طاهر - طيور الرافدين














المزيد.....

طيور الرافدين


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:51
المحور: المجتمع المدني
    


هكذا أحب ان أاطلق عليهم لأنهم هنا مثل حمامات السلام تزرع الابتسامة على وجوه تعبة من التفكير بالوضع الأمني والقلق الذي لاينتهي على الأهل والأبناء .. لكن طيور الرافدين وكما عهدناهم لم يزرعوا البسمة على وجوهنا فقط .. بل دفعونا دفعا الى الرقص والغناء فتحية لهم لأنهم دوما من يجمعنا بعد أن أصر المنافقون على تفريقنا .. تحية لهم لأنهم جعلونا نتمايل فرحا بهم وبأنجازهم بعد أن اصر الدجالون على أن نتمايل حزنا وألما .. مشهد أكثر من رائع أن ترى مجاميع الشباب وهي تجوب شوارع بغداد فرحا وغناءا ، لقد شكّلوا مجاميع من الشباب الجميل من كل منطقة ليتجمعوا في مكان واحد في بغداد وليرقص الجميع .. مع الجميع بعيدا عن عن أجواء السياسة المشحونة ..
بعض النساء كانت توزع الحلوى على المارة وتهنئ كل من يصافها بالطريق .. أنا شخصيا لم أملك غير ان أطلق هلهولة عراقية عالية طغت على صوت أطلاق العيارات النارية .. وسط فرح الأهل ودموع الوالدة التي كانت من بين دموعها تدعو من الله ان يحفظهم لوطنهم وليكونوا دائما من يجمع العراقيين .. كانت تردد وبعفوية (شكد الهم أجر بهاي الفرحة للناس ..شكد فرحوا عالم بعد عيني عينهم ..) ..
الحقيقة ليس لدي ما أقوله أكثر من هنيئا لنا فوزكم ياأبطال ودمتم لبلدكم ياشباب الرافدين .. عسى ان يكون هذا الفوز فاتحة خير على كل العراقيين داخل الوطن وخارجه وكل فوز وانتم بمليون خير ...
بنت العراق تكَول يلّله شباب الخير
نجتمِع كلنة اليوم حتى النهر والطير
نحمي الارض والسمة حتى الهوى ومَيْنة
نحمي نخل هالكاع هية اللي ربتنة
أحنة اللي قرّرنا نزرع ورِدْ إلهم
عفية بطيور الخير وأرض اللّي ربَّتهم



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مد وجزر
- البيئة تحتضر فهل من مغيث؟
- سري معك
- حب مع وقف التنفيذ
- الخاسر الوحيد
- انذار محبة
- انت وانا
- حوار مع الاستاذ الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء وال ...
- رجل وأمرأة وكتاب
- مطلوب تغيير للتغيير
- نخوة عراقية
- رحلة معك واليك
- شكرا وأعتذر
- كل عام ونحن بخير
- صلاة
- حرصا على القانون قبل فرضه
- سر الهي
- منه لها
- الى من يهمه الامر
- ابتعدت لاقترب اكثر


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حذام يوسف طاهر - طيور الرافدين