حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2308 - 2008 / 6 / 10 - 08:49
المحور:
الادب والفن
سمعتُك تهمس
سمعتُك أكثرتصرخ
وأدّعي أني لاأسمعك
وأقول ..
لاأعرفُ معنى الحب
وأكذب
وأعود فأتبعك
وكأني أعتدت همسك
أعتدت كلماتك الرقيقة
التي تنساب كالندى
وأعود .. وأكذب وأقول
بأني .. لاأجيد القراءة
لكنني عجباً
من الغزل لاامنعك
وأراكَ تضحك في سرِك
وتهمس في أذني :
(انك معي .. فلاتكابري..
ودعيني مع حلُمي ... )
لأجد نفسي مطوقةً بوردِك
وللسماء يحملُني الهوى
ويرفعك ..
وبعد هذا أعترف
بأن همسك
وحنانك
وحرصك ودفء سؤالك
علموني معنى جديدا
لفلسفة االاغاني
فأرى على ضفاف النهر
زهورا ونوارس
تبعثرني ..
وتجمعك
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟