حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 02:20
المحور:
الادب والفن
يا من تحترفَ الحب
إني رسمتك طفلا
لتشاكسني
لتشاكس لي املا
لم تحتجزني
لم تضع القيد سوارا وهلالا
بل إني وهبتُك قلبي
بوعي الروح
وإرادتها
لكنك دوما تحترف الحب خيالا
كي تخدع قلبي فقتلت في قلبي سؤالا
كم قلب مخدوع في ربيعك !
لم تعلم أنَّ فؤادي يهددني
لغة منك تعاود صلبي
لكنَّ صليبي يحمل معناه
ليفلسف حبا في بحر هواه
اني ارجوه ليعتقني
* * *
يا مَنْ كنت قصيدتي الاجملْ
وحروفا من نور
وزهورا لا تذبل
لكنَّ الطيف اتاني غريبا
بجنون الجمر يحذرني
ارقني بعثر احلامي
لتموت الاحرف في لغتي
وملامح وجهي ترتجف
قد كنتَ ربيعا منتظرا
ايا ربيع !؟
هل تهت عن واحة دربي
ضيعتُ طريقي
* * *
خفقان الاحرف تائهة
كزوارق نهر تتلاطم امواجه
فأنى لك من وجع حروفي
وأنى لك من رقص الدمعات بين ضفاف جفوني
ما أنت سوى أحدى اللوحات الباهتة الالوان
بيدي صنعت ملامحها
لكن شوهت حنين اللوحة بخطوطك
ومحوت الالوان بظنونك
قف انت حيث تكون؟
لا تقترب ُ ابدا
لا تعتذرُ ابدا
* * *
يا ربيع إشهد
أنه يعرف ُ نفسه قبلي
وجلست َ على كرسي الإحتراف
لتلقي الي بأوراق للهذيان الأصفر
بانك لست أهلا لحبي
ولست أهلا لدفئي
الان الان فقط فهمت الإحتراف
وفهمت الإعتراف
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟