أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - من قتل أسمهان ؟!00














المزيد.....

من قتل أسمهان ؟!00


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 2442 - 2008 / 10 / 22 - 05:59
المحور: الادب والفن
    


عندما انتهى عرضه الأول على الشاشة الصغيرة 00
ترك مسلسل : " اسمهان " ،
الذى استقطب مشاعرنا الانسانية ،
سؤالاً لحوحاً ، لكل مشاهديه ومتابعيه :
00 " من قتل اسمهان " ؟!0
وقد افاجئكم بالقول ، أن الذى قتل اسمهان :
ليس الملك فاروق ، ولا والدته الملكة نازلى !
وليس أحمد حسنين باشا !
وليس الفنان احمد سالم !
وليس شقيقها فؤاد !
وليست المخابرات البريطانية ، أو غيرها !
حتى ولو اثبت المستقبل البعيد ،
أن احدهم هو الذى اغتال ذلك الصوت الملائكى الاخاذ ،
الذى يأسر القلوب بشحناته القوية ،
وانحناءاته المفعمة بالدفء والحنان والشجن ،
بل قدرته على بصم اى لحن ببصمته ،
وتغليف الانغام بخصوصيته ،
واسباغ الصفة الدرامية الشجية عليه 0
انها اسمهان هى التى فعلتها !
فلا يستطيع احد أن يؤذى انساناً مالم يؤذ هذا الانسان ذاته 0
- على حد تعبير يوحنا ذهبى الفم 0
اسمهان هى التى فعلتها ،
عندما آمنت فى قرارة نفسها :
- ولاندرى لماذا أو كيف – 00 ،
انها قصيرة الاجل ، وأن نصيبها من هذه الحياة قليل !
فاستغلت نجوميتها المتوهجة ،
وجاذبيتها ،
فى القبض بعنفوان على الحياة كلها فيما يشبه الانانية 0
- وكأن ليس ثمة عمر يكفيها !
فأصبحت الخائفة من فقد الحياة :
00 عاشقة حتى التورط 0
00 ومبذّرة حتى الافلاس 0
فكان موتها المفاجئ ،
الذى لا يغفره التاريخ الفنى ،
ولاتمحوه الذاكرة ،
تتويجاً وختاماً لحياة فى : المغامرة ، والعبث ، والصخب 000
ألم يقل السيد المسيح :
" من وجد حياته يضيّعها ، ومن اضاع حياته من اجل الله يجدها " !
000 000 000
وفى معمعة الاتهامات ،
نجد أن سيرة اسمهان ،
هى الرد الامثل على الذين يقولون :
باننا فى مجتمع زكورى 0
فقد كانت انوثتها الطاغية الساحرة قادرة على اغواء الرجال ،
الذين لم يتمكنوا من مقاومة جمال وجهها الحزين ،
لقد كسرت قلوبهم وعقولهم ،
قتلتهم ، فقتلوها !



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاقبة الكذبة !!
- فتاوى سيئة ومسيئة !
- من ذاكرة رأس السنة القبطية
- فى الذكرى السابعة لكارثة 11 سبتمبر !
- عندما نصنع الخبر
- أثمن من الجسد !
- أصل وصورة !
- عندما يأتى الله لبلداننا !
- داء الألفاظ البذيئة
- أكثر من لعبة رياضية !
- عندما يصبح للأندية الرياضية : - دين - !
- دماء القومية البغيضة
- لن تندثر ضحية !
- الثقافة الظلامية !!
- مراثى الابواب المفتوحة !
- الظل والجوهر
- عندما يصبح الانسان ذئباً !
- القتل برسم الخيال !!
- فى ذكرى الفاتح من ابريل
- صلاة فى موكب الربيع


المزيد.....




- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - من قتل أسمهان ؟!00