آه من العيون والسهر

فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة

الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 05:06
المحور: الادب والفن
    

آه من العيون والسهرْ

آه من الأرق وطول الليلِ

من اللقاء المنتظرْ

آه يا عيون قلبي

من حب سكن في وجداني

فأصبح سيفا قاطعا

ينتظر الحبيب المرتقبْ

آه منك يا عيوني

التي تترجى الدموعَ

في لحظات إحباط متكررْ

أواه على حبي لحبيبٍ

جعلني في حبه الروحي

قطعة سكرْ...

و قلب لا يعرف إلا حبه

المتجر الأكبرْ

سكنتَ بين الضلوعِ

وبين أزقة الشِّعْرِ والشعورِ

فأصبحتُ لا أرتوي إلا بحبك الكبيرِ

في قلبي هذا الذي يتمنى

اللقاء المرتقبْ

يا ويح قلبي لمن هويته وعشقته

بدون أن أمتلك لا نفسي ولا أنفاسي

جعلتني راهبة في مقلتيكْ

أنتظر الفجر أن يلوحْ

بقربي من حبيبي

الذي هويته بدون تفكيرٍ

مؤجل أو معجلْ

جعلتني أعشق العشق المتكبرْ

يا أحب حب و أرق حبيب

أحلى من تغريب طيور النورسْ

ننتظر اللقاء المرتقبْ

فيا الله عجل به

فقد ضاق الفؤادُ

وتأوهتْ النفوسُ

وبكت العيونُ

و تحملتْ طول السهرْ

فيا الله عجل باللقاء المنتظرْ....

#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل