أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - فواز دموعي آت














المزيد.....

فواز دموعي آت


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


بكى ... قلمي

قبل أن تبكي ... عيوني

... عن ذاتي ...

... عن حبي ...

... عن طموحي ...

... يا أملا تائها...

أبحث عنه

... وسط همومي ...

أقلب الصفحات

... تلو الصفحات ...

بين ... كتبي

... أوراقي ...

... قصائدي ...

... مذكراتي ...

يا حبا استيقظ من

بين أطراف ذاتي

سألت عنه نزار قباني

أجابني

رحلة ... طويلة

بين أحلام الطفولة

وعنفوان الشباب

وشبح كهولة الذات

يا طفلة تبحث لها

... عن الأمان ...

بكى ... قلمي

فانسالت الدموع على أوراقي

فثار الحبر مني

والأوراق مني تاهت

... وتشتت ...

وبدأت أجمع رفقائي

... قلمي ...

... حبري ...

... أوراقي ...

من مكتبي الأرجواني

كل شيء تاه مني

... تشلل ...

... فاندثر ...

... وتبعثر ...

كتبي ... هناك

أوراقي ... هناك

قصائدي ...هناك

مذكراتي ... هناك

حبي ... طموحي

أملي ... هناك

تجولت في غرفتي

أبحث عن نزار

وجدته جانبي

... يمسك يدي ...

... يهدأ أعصابي ...

... يقبل يدي ...

... يا طفلة تريثي ...

كفاك غضبا من

... هذه الحياة ...

... ذاتك ...

... أملك ...

... حبك ...

سيتحقق لك

تريثي ...

... كسري قيدك ...

... وانسجي خيوطك ...

واطمحي ...

وتمسكي ...

بأملك ...

بحبك ...

بعشقك ...

ببحثك المستر

... عن ذاتك ...

عن حبك ...

عن أملك ...

في الوصول إليه ...

... فالانتصار آت ...

والسيف البتار...

من الفواز ...

قادم ...

ستملكين ... كل

... طموحك ...

... وأنت قوية ...

بأقوى المجاذف

... طموحك ...

... حلمك ...

... أملك ...

... حبك ...

بفيض المشاعر

فخير ما تملكيه

فيض المشاعر

وقوة صلابة الذات

وكسر القيود

وتحطيم الحدود

واستمرار العناد

للوجود ...

... مع الزمان ...

... مع الذات ...

أبحث عن حروفي ...

... عن كلماتي ...

... عن حبي ...

... أملي ...

الذي كتب في

كتدرائية ذاتي ...

وسط غياهب جب

تمردات الذات ...

يا ... نزار

يا ...عمري

يا ... أملي

يا ... طموحي

يا ... حبي

هل سأفوز بذاتي ؟

في كأس خمرة

متاهات ... عيوني

دربك تعثرات

لكن إلى القدام

كسرت كل

القيود والأقداح

مزقت تراتبية الذات

آمنت بعبودية الأرواح

وبتحقيق الآمال

... والأطماح ...

ففواز ...

وانتصار ...

آت يا طفلة

تبحث لها عن الأمان

في الغد القريب

... وفي مطلع الصباح ...

... كل صباح ...

تمسكي ...

تريثي ...

فقدومك سيهل يا صغيرتي

يا ... نزار

يا ... جبران

يا ... توفيق

أناديكم ...

فهل سمعتم ندائي

الآتي من أعماقي

من صحوة هاته الذات

لا ............ !

سأنتظر .................!

فالسيف البتار قادم

والفواز قادم

والانتصار قادم

كتب الحبر هاته الكلمات

ورقص قلمي بالفرح

... والمسرات ...

وجفت عيوني من

... كثرة الدموع ...

... والمتاهات ...

... وأوراقي ...

... كتبي ...

... مجلداتي ...

... مذكراتي ...

... قصائدي ...

قالت كلها

سيأتي السيف الفواز

سيأتي غدا بالانتصار ....



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على القصة القصيرة * لا صياح ... ولا نباح ... * للكاتب ال ...
- قراءة في رواية -أحلام فوق النعش- للكاتب المغربي محمد التطوان ...
- قراءة في رواية * أحلام فوق النعش * للكاتب المغربي محمد التطو ...
- نص بدون عنوان
- كآبة الذات
- ثورة سجين
- سر الهوى
- نسيج أروقة الذات
- الفانوس الضائع
- حب إلى درجة الجنون
- القرار المتخذ
- دعوة إلى التغيير المتنى
- تحسرات الذات
- الحلم المستحيل
- الدماء بدل الأمان
- قسوة الزمن
- حبل الوريد
- قراءة في النتائج الأزلية للانتخابات البرلمانية المغربية 2007
- حرية التفكير
- طعنات هلكى


المزيد.....




- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - فواز دموعي آت