أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - نص بدون عنوان














المزيد.....

نص بدون عنوان


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2081 - 2007 / 10 / 27 - 03:25
المحور: الادب والفن
    


أمل تكسر بين رفوف الآلام

ذات تحترق مع مرور الأيام

قدر متربص حتى في الأحلام

كأنها والآلام رفيقان

ولدت في شهر نيسان

فهي منسية حتى مع الزمان

تتساءل بغضب ثوري

هلا من زمن سيأتي

بالفرح لا بالنقيض

أمل تكسر بين رفوف الآلام

ذات تحترق مع مرور الأيام

تبحث وتبحث بدون ملل

حتى صار الملل عاشقها الأوحد

مع وحدتها وغربتها تتلذذ

وسماعها لصنفونية العشق المتكبر

راحلة أم سترحل في زمن

لا يعترف إلا ببطل متوج

أمل يكبر ويكبر مع الزمان

والتحدي سار أكثر مما كان

أفكار تتخبط بين اليقين والزوال

حتى أصبحت شظايا أحلام اليقظة

ولكن لم ولن تنهزم حتى تأتي البداية

أو يكتب القدر النهاية

أمل تكسر بين رفوف الآلام

ذات تحترق مع مرور الأيام

قدر متربص حتى في الأحلام

تتساءل بثورة جامحة

هلا جاءت تلك السفينة

واحتضنها القدر بأياديه الناعمة

بعدما سقاها من المرارة

كأسا علقميا حزينا

الناي يبكي لجمر النوى

لا تكفيه الذكريات

الآمال أكثر و أكثر

المشاعر تتوه

الإحباط يدور

والطموح يستسلم و يثور

تناقضات بين الإيجاب والسلب

ولكن ... كفى من السكون

حفار القبور هناك

في كل يوم يأتيه ميت أو جريح

مهما سارت عليه لعبة الأيام

يتلذذ بنشوة الدفن

ولا يهمه أكان حيا أم ميتا

في زمن تطغى عليه لغة الذات

ومن لا يملكها احترق واستعباد

في دنيا المصالح والملذات

ذات تحترق وتبحث ...

... وتبحث ...

عن السرمدي ...

فالحب في ذاتي

والعشق من مكوناتي

والبحث عن الحبيب السرمدي ... حلمي

والوصول إليه ... طموحي

بكيت غيظا ... على وجودي

وأسفي على مجيئي للحياة

لو سألوني وخيروني

.... عن الحياة ...

لقلت واخترت ...

أن أكون عدما ...

ولكن القدر تدخل

وقال ... ولادتك كتبت ...

... على جدران الحياة ...

ونزلت ... وأنا غاضبة

وقلت مادمت ... هنا ...

... في الحياة ...

لابد أن أكون شيئا ...

في لا شيء ....

والحب في دربي ...

والعشق للحبيب السرمدي ...

مطلبي ...

والبحث عنه ... استكمال وجودي

لكني أبقى مع ذلك ...

رهينة بكبريائي ...

فتكون الانطلاقة ...

تساؤلات ...

هل البداية أم النهاية ؟ ؟ !



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كآبة الذات
- ثورة سجين
- سر الهوى
- نسيج أروقة الذات
- الفانوس الضائع
- حب إلى درجة الجنون
- القرار المتخذ
- دعوة إلى التغيير المتنى
- تحسرات الذات
- الحلم المستحيل
- الدماء بدل الأمان
- قسوة الزمن
- حبل الوريد
- قراءة في النتائج الأزلية للانتخابات البرلمانية المغربية 2007
- حرية التفكير
- طعنات هلكى
- الحب ... وأشواك السلام
- الصمت الرهيب
- قرار في الرحيل
- موضوع الإرهاب والأحداث الجارية في المنطقة العربية والإسلامية


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - نص بدون عنوان