أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - ثورة سجين














المزيد.....

ثورة سجين


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 12:34
المحور: الادب والفن
    


أواراق العمر متناثرة

هنا ... وهناك

أشلاء ذاتي منتشرة

في كآبة ... الضياع

أنتشل مرة الفكر

... وما حوى ...

ومرة ...

القلب ...

... وما هوى ...

ومرة ...

... الذات وما تتمنى ...

أمل كبير تحطم

... من الضياع ...

وغد بنيته ...

بأحلام عفوية الطباع

وحب سرمدي تاه

وسط صناع القرار

ليس لي نهار

كآبتي ذاتي ضباب

جو عابس مرير

بكثرة المرار

فلا قرار عندي

ولا أملك قرار

حتى في وجودي

خفت أن أتخذ أي قرار

إما بالرحيل ...

أو بالانهيار ...

فالقرب من الذات قرار

والبعد عنها فرار

وأنا بهذا ... أو بذاك

لا أملك أي قرار

حب استيقظ بين

أكناف القدر المستنار

لكنه ...

ضاع ... أم سيضيع

مع طول سواد النهار

في ذاتي التي

لا تملك أي قرار

حب سرمدي

أهلك ذاتي وأرسلني

إلى محيط بلا حدود

ومازلت أقاسي توابعه

رغم الزلازل والرعود

أعانق الأحلام

وأعيش لحظات هناءة

وأتوسل بالدموع

لأني أدركت أن الأحلام

... ليست لي ...

... وليست من حقي ...

... ولا ملك يدي ...

لأني ذات بلا قرار

ترى أوراق عمرها

متناثرة هنا ... وهناك

وأشلاء ذاتها

موزعة على الطرقات

تسحب منها

في سجن الحياة

على يدي الجلاد

ولا تملك أن تقول

كفى من العذاب

انهار كل شيء انهار

أمام قلبي وفؤادي

... المنهار ...

وذاتي المظلمة

الشديدة الظلام

التي ... لا تملك

... أي قرار ...

حتى في وجودها

... أو في نهايتها ...

فكلا ... ثم كلا

سأكسر هذا القدر

... الأعمى ...

من الحديد المصدى

بيدي اليمنى

وأتبعه باليسرى

بأن أملك قراري

الأوحد لي أنا

فإما أن

أبقى كما أنا

وإما أن أكون

كما أتمنى

أن أكون ...

فداء ... فدوى .



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر الهوى
- نسيج أروقة الذات
- الفانوس الضائع
- حب إلى درجة الجنون
- القرار المتخذ
- دعوة إلى التغيير المتنى
- تحسرات الذات
- الحلم المستحيل
- الدماء بدل الأمان
- قسوة الزمن
- حبل الوريد
- قراءة في النتائج الأزلية للانتخابات البرلمانية المغربية 2007
- حرية التفكير
- طعنات هلكى
- الحب ... وأشواك السلام
- الصمت الرهيب
- قرار في الرحيل
- موضوع الإرهاب والأحداث الجارية في المنطقة العربية والإسلامية
- ردا على مقالة الدكتور عمار بكار * قل لي قصة حبك أقل لك من أن ...
- ا ليهود المغاربة . التأثير على القرا ر السياسي الإسرائيلي نم ...


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - ثورة سجين