أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - الامانة في الكتابة حول المفاوضات والمقاومة














المزيد.....

الامانة في الكتابة حول المفاوضات والمقاومة


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2418 - 2008 / 9 / 28 - 00:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


تشكل الكتابة احد مجالات تربية وتنمية الملكة القيادية في القاريء,وسبيلها الى ذلك هو تشكيل وعي القاريء تشكيلا علميا يعرف كيف يحدد المواضيع وعواملها وظرزفها ويخرج باستنتاجات تخدم اهداف التطور والترقي الحضاري , وربما لوكان ظرف الشعب الفلسطيني مختلفا عن واقعه الراهن لاختلفت اساليب الحوار الداخلي المكتوب وانتهت الى نتائج افضل من النتائج السلبية الراهنة التي تصب في تعميق حالة الانقسام والسلبية الفلسطينية
فكما نلاحظ يتسع مجال الحوار الداخلي كثيرا حول مسالتي استمرار التفاوض والعمل العسكري , وللاسف فان اللغة الحوارية المستخدمة بين المتخاطبين تصل بالعلاقة بينهما الى دركا اخلاقيا متدنيا يصل حد الاتهام المتبادل بما يتجاوز الحد المقبول ديموقراطيا واجتماعيا بل يصل حد الاسفاف , حيث الاتهام المتبادل بالعمالة والتخوين والفساد والافساد والتفريط ..........الخ من الاتهامات التي يقبل منا احد ان يتصف بها او ان يتلفظ بها احد ابناءه وكل ذلك تحت دعوى تمثل الانتماء للوطن وتمثل المصلحة الوطنية الفلسطينية العامة , فهل في الواقع تعرض الكتابة بمستواها الراهن هذا الامر ؟
لقد حدث للحوار الدالخلي الفلسطيني جراء نمط الحوار هذا اغراق غير طبيعي عن المستوى المسموح , يصل حد استعادة سلبيات تجارب النضال الفلسطينية ما قبل عام 1948 والتي انحرفت عن صورة الفصيل الوطني الى صورة العصابة الاجرامية , في حين يقتضي النهج الوطني من الفصيل الوطني شد انتباه المواطن الى حركة الوقائع السياسية في الصراع مع الاعداء ومحاولة استكشاف نواياه ومخططاته بدلا من الانحراف الراهن نحو الصراع الداخلي والذي يمنح اعدائنا حرية حركة واسعة تيسر لهم بكل سهولة التمطي والتمدد على حساب المساحة الوطنية المتحققة او الموجودة ولا تمنح المواطن فرصة انتباه لحركة الجهات المعادية وقد ان اوان الانفضاض عن هذا النوع من الحوار الداخلي .
حقائق في الوضع الفلسطيني يجب اخذها بعين الاعتبار
في ظل محاولة تحميل مسئولية حركة الكيان الصهيوني وانجازاته الاستعمارية على حساب مصلحتنا العامة الفلسطينية وفي مختلف المجالات المادية والمعنوية , نجد حوارا فلسطينيا داخليا سلبيا يسعى فيه الاطراف الى سحب اللوم عن الكيان الصهيوني ونهجه الاصيل في محاولة الغاء الانجازات الفلسطينية كمقدمة للالغاء الموقع الفلسطيني من خارطة الكيانات في المنطقة , والقاءه على الطرف الفلسطيني الاخر . وكان حرب 1967 لم تكن احد نتائجها الرئيسية استكمال سيطرة هذا العدو على كامل فلسطين , ليس ذلك فحسب بل وكان الكيان الصهيوني ابتكر سياسة الاستيطان بعد اتفاقيات اوسلو , وقس على هذا الامر
واذا كان ذلك قد يفهمه البعض مخطئا انه دفاع عن اتفاقيات اوسلو , فاننا نسبقه الى القول ان وجود او عدم وجود العمل العسكري لم يكن ليغير من جوهر السياسات الاحتلالية في شيء , حيث ان مرشده في ذلك هو الفكر الاحتلالي الصهيوني وانتفاء رغبته في السلام اصلا لذلك لا يجب ايضا القاء اللوم على دعاة المقاومة في انهم عطلو مسار تحرير فلسطين وعركسة التسوية السياسية , فالكيان الصهيوني اصلا لا رغبة له في ذلك , وهو اضطر الى الانخراط في التسوية اضطرارا بفعل ضغط اتجاه عالمي لتسوية النزاعات الاقليمية , وعلى العكس فان الكيان الصهيوني نجح في المراوغة حتى اجتاز المدى الزمني الذي توحد فيه الاتجاه العالمي على فرض نهج تسوية النزاعات الاقليمية وهو في ظل التزايد التراكمي الذي يحدث في الصراع العالمي الان فانه يكون قد نجح في تجاوز عنق الزجاجة كما يقولون ويستعيد الان حرية حركة اعلى في المستوى من مستوى كان في سنوات ماضية الامر الذي يتطلب منا جميعا اعادة النظر في تاكتيكنا الذي فرضته مرحلة معينة ومحاولة الاستجابة للمرحلة الجديدة بتاكتيك متطور, المدخل فيه وله العمل على استنهاض قدرة النضال الفلسطيني في مختلف المجالات السياسية , الديبلوماسية منها والعسكرية
ان توضيح وجهة نظرنا السابقة لا يعني طبعا اننا نطالب بالكف عن المقاومة وايضا اننا لا نعني الكف عن التفاوض , فكلاهما مجال نضال يمكن للحق الفلسطيني خوض الصراع فيه وتحقيق نتائج ايجابية اذا استند الى رؤية سليمة وتجاوز اخطاء الماضي . وعلى التحديد في مجال توظيف كل من المجالين لخدمة تطويرالاخر, واعادة احياء مؤسساته لانجاز المهام المطلوبة منها في توحيد جهد وامكانيات الشعب الفلسطيني ووضعها في خدمة المهمة الوطنية
المهمة الوطنية الفلسطينية الرئيسية
يشكل مطلب استعادة المستوى السياسي للقضية الفلسطينية واولويتها على صعيد الصراع الدولي , اطار المرحلة القادمة للعمل الوطني الفلسطيني والذي يجب ان يشكل شعار عمل كل فصيل فلسطيني , ومرشده في العمل , والذي لا يمكن له ان يتحقق الا عبر اعادة توحيد الشرعية الفلسطينية في مركزية واحدة سياسية وعسكرية , فان النقطتين السابقتين يصبح الكلام حولها هراء اذا لم يحسم كل فصيل فلسطيني امره على الاستسلام لهذا المطلب , والاستجابة الوطنية الواعية له بدلا من الاستمرار في سياسة تشظية الشرعية الفلسطينية عبر الاستقلالية السياسية والعسكرية , ومن الطبيعي وهذا الحال , واذا توفرت لدى الفصائل النية الوطنية للتحرير ان يكون ذلك عبر الاتفاق على تاكتيكات تطبيق استراتيجية تحرير فلسطين بما فيها حسم موضوع الدولة ودور العمل العسكري والعمل التفاوضي في برنامج وطني واضح يشكل اساسا لبنية وحدوية جبهوية داخلية فلسطينية اطارها منظمة التحرير الفلسطينية ومهمتها قيادة الشعب الفلسطيني داخل وخارج الوطن ,
هل ينجح كتابنا في الارتقاء لهذا المسنوى من المسئولية , اذا افلح كتابنا في ذلك فان الامر سيتبلور في معالجاتهم بصورة علمية للمواضيع , وبدون الاشارة للسلبيات والكتابة حولها بصورة عامة واتهامية , بل بصورة وطنية صحيحة لا تحول السلبية الى اشاعة وكرة ثلج تتضخم كلما تحركت , املين من الاخوة الكتاب الاستجابة ...



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ولاية الرئيس/استجابة لنداء الاخ عدنان العصار
- هل الصلة مقطوعة بينكم....؟
- قضايا امام ليفني في سياق تشكيل الحكومة
- قراءة في مقال الدكتور ابراش/حكومة تسيير اعمال ام حكومة طريق ...
- النية السياسية تفسد العمل الصالح
- ولاية الرئيس بين الموقف الدستوري والنوايا السياسية
- طالع اسرائيل السياسي في ظل انتخابات كاديما
- دياليكتيكيات في الحوار الفلسطيني
- الموقف من اوسلو....ليس بيضا فاسدا.. لكن كيف ؟
- العرض المشوه لاتفاقيات اوسلو ...لماذا؟
- قاسم ...يستشرف جهنم في سياق نقد عريقات
- حرب جورجيا تعيد تعميد موسكوعالميا....لكن ماذا يعني لنا ذلك؟
- قدرة حركة فتح على الاستجابة لمتغيرات الوضع الفلسطيني بعد عام ...
- تلومينني ..وانا...صنيعتك ؟؟
- المسالة القومية هل هي مسالة تطور تاريخي ام نوايا وارادات ؟
- واقع يكذب التصريح والاعلام الرسمي العربي والفلسطيني
- اهمية الحجم القومي الجيوسياسي في الواقع السياسي العالمي
- جوهر الاختلاف الفلسطيني
- سوريا..هل تكون بوابة عودة النفوذ الروسي الى المنطقة ؟
- الحرب في جورجيا ,,,افتتاح اوليمباد صراع الاقطاب


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - الامانة في الكتابة حول المفاوضات والمقاومة