أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد مضيه - يجدفون وسط دوامة العولمة















المزيد.....

يجدفون وسط دوامة العولمة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 05:30
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في قطاع غزة يتوهم خالد مشعل أنه ضَمِن لإمارة حماس في غزة حالة الأمر الواقع المفروض والذي لا رجعة عنه؛ وما درى أنه كرس في القطاع حالة "محجر" او "محمية بشرية" ، من ذلك النوع الذي يهيئه نظام العولمة لملايين البشر من المنكودين المحرومين. توهمت حماس في سابق الأيام أنها حررت قطاع غزة وسريعا تكشف وهم التحرير عن ورطة أعدها شارون، الذي يخطط بأفق أبعد كثيرا من بصيرة قادة حماس. فما زالت غزة تحت قبضة الاحتلال وتخضع لحصاره. وما زالت حماس تتورط في حبائل المخططات الإسرائيلية. ينقل مشعل الصراع مع الاحتلال إلى صراع داخلي فلسطيني ويُشغِل تنظيمه في غزة بمهمات ضبط النظام وتصفية المعارضة وفرض إدارة تسلطية. والمهمة عسيرة سوف تفقد حماس، ومعها معاناة الجماهير الفلسطينية، كل تعاطف دولي. ومن على منبر الخطابة البلاغية أجج الصراع مع السلطة بإعلان النية في قطع رأس النضال الفلسطيني المناهض للاحتلال وتفكيك الحلقة التي تربط النضال الفلسطيني بالشرعية الدولية القائمة.
أما في الضفة فتمضي إسرائيل في محاولة ابتزاز قيادة السلطة للموافقة على مشاريع تموه الاحتلال بحل "الدولتين". وإذ تتعثر محاولتها وتصطدم بالرفض فإنها تمعن في التمويه على احتلالها ببديل آخر لتسقط عن الحالة الفلسطينية إطارها السياسي. وعلى كل حال فالوضع في الضفة لا يسر الصديق، حيث التشظي والتفتت يسود الساحة، وحيث الفصائل السياسية كافة تحجم عن تصعيد مقاومة شعبية؛ فتترك الجماهير في دوامة الحيرة والإحباط.

في خضم هذا التيه تستشرف إسرائيل المدعومة باليمين الأمريكي المتحكم في الإدارة الأمريكية، نظاما دوليا يشطب من قاموسه مفاهيم الاحتلال والتمييز العنصري والاستيطان، نظاما يتخلص من أحكام مبادئ حقوق الإنسان والقوانين والقرارات الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية. إذ حسب تقديرات اقتصاد العولمة انه بفضل الثورة التقانية بات يستوعب عشرين بالمائة فقط من القوى البشرية على نطاق الكرة الأرضية؛ أما الثمانون بالمائة فهم فائض، تدار أمورهم من خلال الصناديق الخيرية بصورة مؤقتة. ولذا فإن إجراءات إسرائيل في الأراضي المحتلة تؤسس وتشرعن لمنظومة من الأحكام الدولية تستجيب لمقتضيات اقتصاد العولمة، وتحظى برضى وتأييد مجتمع الدول المتساوقة مع نظام العولمة، ومنها أنظمة عربية.
فقد كتب جيف هالبر ، رئيس "اللجنة الإسرائيلية لمقاومة هدم البيوت" بحثا ظهر على الموقع الإليكتروني لجمعيته [email protected]) )، أورد فيه إن ما تقوم به إسرائيل يجب أن يدق جرس الإنذار للعالم كله. " ما تقوم به إسرائيل تجربة رائدة للعالم كله. وكل بلد سوف يقسّم على غرار إسرائيل / فلسطين: طرف يشبه إسرائيل ، والأخر يشبه غزة. بكلمات باتت فلسطين معولمة." ثم يمضي إلى القول، " إن هذا يفسر لماذا تبدو إسرائيل غير معنية بالدخول في عملية سلام حقيقية، وتحل نزاعها مع الشعب الفلسطيني، ويفسر أيضا لماذا يسمح المجتمع الدولي لإسرائيل أن تفوز بالغنيمة". العولمة حريصة على التهرب من مسئولية المشاكل الشائكة، الناجمة عن نشاطات الرأسمالية المتوحشة، وهي تهرع وحسب تعبير جيف هالبر، "لتطوير نموذج يمكن بواسطته احتواء (البشر الفائض عن الحاجة)، وإدارة معاناته وكبح تمرده في كل مكان من المعمورة". إسرائيل استغنت عن عمل القوى البشرية الفلسطينية في الأراضي المحتلة، واستوردت من بلدان مختلفة حاجتها من الأيدي العاملة. وجدت من يعفيها، حسب خطة وتدبير لئيم، من واجباتها كدولة محتلة وألقت المهمة على الدول "المانحة"؛ قبلت الأخيرة الاضطلاع مؤقتا بالعبء، ليس شفقة على الفلسطينيين، ولا تطوعا لتخفيف البلاء، ولكن إسهاما منها في تهريب واقع الاحتلال والتمييز العنصري والنزاع السياسي عن الأرض الفلسطينية، وتلغي كل ما يضفي على الواقع طابع النزاع السياسي. ومتى ما أنجزت المهمة تلغي المجموعة الأوروبية بذرائع وأساليب عدة "المهمات الإنسانية" التي تطوعت لأدائها.
قادة حماس غافلون عما ينفذ على الواقع من مخططات دبرت داخل دوائر العولمة الدولية. لكن من الواضح أن محنة الجماهير في القطاع تستفحل؛ ولا تأبه حماس بأوضاع الجماهير المزرية وبمعاناتها تحت وطأة التجويع والحرمان شانها شأن حركات الإسلام السياسي وأنظمتها من إيران حتى السودان. لكن الفقر يظل كفرا. وكشف النقاب عن استغلال قاصرات من غزة يعانين الفقر للعمل بالدعارة داخل مدينة تل أبيب . كيف يجري تهريبهن من مناطق المراقبة الإسرائيلية، ومن يتولى دور القوادة؟! ألن تخضع القاصرات في المستقبل للابتزاز كي يقبلن العمل مع الأجهزة التجسسية؟ هل يغيب عن فطنة قادة حماس أنهم بقرارهم الانفراد بالسلطة في القطاع وتهديدهم بالصدام المسلح بالضفة يفتحون مسار القضية الفلسطينية على متاهة، ويغامرون بالقضية، إذ يتركونها في مهب الأعاصير الدولية؟
لا أحد يتهم حماس بالتنسيق مع الاحتلال ومشاريعه ، لكنها ظلمت الدين إذ أقحمته بالسياسة؛ فبدت، وهي تقيس على المواقف السلفية، أعجز من أن تسبر أغوار السياسة الامبريالية واكتناه تياراتها العميقة. أسقطت من رؤيتها جدل السياسة والاقتصاد فدعمت اقتصاد العولمة وعارضت سياساتها!

الرؤية النافذة تقطع بأن نظام الاحتلال الإسرائيلي قد تجاوز العزل العنصري، من نمط الأبارتايد، وأفلحت إسرائيل في نقل صراعها مع الشعب الفلسطيني خارج إطار الدينامية السياسية. لم يعد الموقف في فلسطين التاريخية يقيِّم وفق اعتبارات السياسة المتعارف عليها ؛ فهذه يجري تهريبها من أبواب خلفية. ربما بدأت إرهاصات المشروع مع إرهاصات التحرك الشعبي الفلسطيني الساخط على فشل المفاوضات وقمة كامب ديفيد فحوله باراك وشارون إلى مواجهة مسلحة استخدمت فيها أرقى أدوات التدمير والموت الجماعي من طائرات أباتشي وفانتوم وصواريخ. لكن من المؤكد أن الصورة بدت جلية لكل ذي عينين عندما أقدم شارون على فك الاشتباك من طرف واحد مع القطاع، والذي حظي شارون بموجبه بتصريح تنفيذ مخططه ضد الضفة ومدينة القدس. لكن حماس، وبينما إسرائيل تحكم الحصار على غزة وتمضي في مخطط التوسع الاستيطاني في القدس والضفة، تنكبت وعورة الصدام المسلح لتطلب "التهدئة" مع إبقاء الحال على ما هو عليه؛ وقد أنجزت إسرائيل القسم الأكبر من مشاريعها بالضفة والقطاع، وهي مشاريع تحويل الاحتلال إلى "الحق في الأمن" ؛ فأخرجت إسرائيل الحالة الفلسطينية، بالتواطؤ مع قوى دولية، من إطار القانون الدولي وحقوق الإنسان والقرارات الدولية.
إسرائيل ترحب بكل مبادرة للصدام المسلح . فطبيعة المكانة التي تحتلها في النظام الدولي الراهن، ووظيفتها المسندة إليها في المنطقة يضعها في تناقض مطلق مع مقتضيات السلام والمصالحة مع البيئة المحيطة. كما أنهم في إسرائيل يعتبرون الحرب وصناعة الحرب نوعا من البيزنيس. يعمل داخل إسرائيل مجمع صناعي عسكري ضخم ينتج للحاجات المحلية وللتصدير. تبلغ أحجام العقود المبرمة للعام الماضي وحده حوالي الستة عشر مليار دولار. ومن خلال التعاون العسكري نجحت إسرائيل في توثيق علاقاتها مع طيف واسع من دول العالم، بعضها كان في السابق حليفا للعرب ونصيرا للقضية الفلسطينية. في إسرائيل يمتلك الجيش نفوذا سياسيا واقتصاديا وإيديولوجيا ضخما، وحسب تعبير أوري أفنيري في مقالة نشرها موقع كاونتر بونش (عدد 16 سبتمبر- أيلول)، ان الجيش هو الحزب الوحيد المنظم في الدولة، وهو يحكم لوحده الأراضي المحتلة. يقول أفنيري " ان صناعة ’الأمن‘ بما تنتجه من أسلحة وغيرها من المعدات العسكرية تلعب الدور المركزي في اقتصاد إسرائيل وصادراتها، محولة الطواغيت العشرين أو قرابتها ممن يتحكمون في اقتصادنا حلفاء طبيعيين للجنرالات". ويقول أيضا " ان مؤسسة الأمن – القوى المسلحة ، الشين بيت والموساد والشرطة- تدخل بشخص رئيس الأركان اجتماعات مجلس الوزراء . لم يحدث أن فرض رئيس الأركان موقفا، بل يبدو منصاعا للقرار السياسي؛ ولكن معارضة رأي المؤسسة الأمنية يقتضي شجاعة نادرة من أي وزير." وحيث يتقاعد الضباط في منتصف الأربعين من العمر فإن الجيش معني أن يوفر لهم المراكز الرفيعة في الصناعة والخدمات العامة وفي الأحزاب. وعادة ما يدخل الضباط الحياة الحزبية بغير اطلاع على مبادئ الحزب، ويمضون حياتهم الحزبية غير مكترثين بالبرامج الحزبية، ومع هذا يصعدون بسرعة إلى الهيئات القيادية. وبذا فمؤسسة الأمن تمتلك نفوذا كبيرا على السياسة والاقتصاد والإيديولوجيا. كان شاوول موفاز مرشح المؤسسة في المنافسة على قيادة حزب كاديما، لكن اعتبارات التمييز ضد الشرقيين رجحت كفة ليفني. والمؤسسة الأمنية قطب مغناطيسي هائل يجتذب السياسيين الطموحين للقيادة. ستمضي ليفني على خطى بيريتس، تسلم قيادة حزب العمل متفوقا علي بيريس.

في هذه الأثناء تنعم "إمارة غزة" بالاستقرار وتشدد حماس قبضتها على الجماهير وتتكرس القطيعة بين شقي الوطن الفلسطيني؛ لكن تبقى محمية بشرية مسيجة. في هذه الأثناء يبتلع فضاء العولمة وضميرها المتصحر صراخ الألم الفظيع المتصاعد من الجماهير الجائعة والمحرومة في القطاع وفي الخليل القديمة المحاصرة على الدوام، ويغيب الاحتلال في لجة اللغط الدائر على الساحة الفلسطينية والاتهامات المتبادلة من تكفير وتخوين وتساوق مع المخططات الإسرائيلية. وهذا كله مرهون باستمرارية النهج المتوحش الذي شرعته ودشنته إدارة بوش المنصاعة لليمين الأمريكي الجديد.
لكن الساحة الدولية لا تقتصر على العولمة واحتكاراتها عابرة الجنسية. العولمة المتوحشة لا تعمل لوحدها على الساحة الدولية؛ كما أن مغامراتها الحربية وادعاءاتها بمقاومة الإرهاب بدأت تواجه العثرات، وتتكشف عن نهج غير واقعي. إن كلفة الحرب العراقية بعد الاحتلال قد بلغت مليارات الدولارات، وأن الاختلالات الاقتصادية التي رافقتها قد أدت الى انفجار أزمة البورصة، ولا سيما العقارية، على مستوى الاقتصاد العالمي. وفشل كذلك احتكار الولايات المتحدة للقطبية الدولية. حقا إن قدرة الولايات المتحدة ما تزال كبيرة جدا للصمود في مواقعها، ولفترة مقبلة قد تطول. ولكن سيتعين على أي رئيس أميركي قادم أن يستخلص من سنوات بوش العجاف في البيت الأبيض دروسا على جانب كبير من الأهمية. فمن المستحيل مكافحة الإرهاب بدون وضع سياسة فعالة تشكل جزءا من سياسة شاملة لنظام إنساني عالمي يستأصل الأسباب الاجتماعية للإرهاب ، خاصة الإفقار والفساد والحكم القمعي الاستبدادي ، ويستأصل كل تهديد لأمن البشر، وفي أي مكان في العالم، باعتبار ذلك مسؤولية جماعية يتعين على البشرية كلها أن تتعاون معا للنهوض بها.
سوف تتزايد الضغوط من اجل العمل المشترك والقرارات الجماعية، وستنشأ الحاجة للاهتمام بمؤسسات الأمم المتحدة وإصلاحها وتقويتها وتحويلها إلى مؤسسة حقيقية لصنع القرار الجماعي الدولي ومراعاة قضايا الشعوب وحقوقها الإنسانية. غير أن مثل هذا الفضاء الدولي لا ينصف الشعوب المضطهدة والمقهورة بصورة تلقائية . وما لم تتوحد الفصائل الوطنية خلف هدف التحرر وتصفية الاحتلال، ما لم يوضع حد للمهاترات الجانبية المستنزفة للجهد العام والمحبطة للجماهير فستظل أطماع المحتلين ومناوراتهم هي الغلابة، وتطمس القضية الجوهرية ، قضية التحرر والتقدم والديمقراطية للشعب المقهور.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتظر من عام القدس الثقافي
- النزاهة وحرية التجمع في فلسطين
- كبق نستثمر البنية الثقافية لمحمود درويش
- تصعيد المقاومة مسئولية قوى الديمقرطية
- الثقافة العربية في فسطين البدايات والإعاقات (4من 4)
- رفيقنا الذي رحل عنا
- الثقافة العربية في فلسطين البدايات والإعاقات 3من4)
- الثقافة العربية في فلسطين( 2من 4) مقدمة جديد الكاتب -رواد ال ...
- -الثقافة العربية في فلسطين ( 1من 4حلقات) البدايات والإعاقات
- خنق الماركسية من خلال احتضانها
- نكبة تفرخ نكبات وكوارث
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية-3
- النضال الطبقي في البنيةالكولنيالية
- من ركام المحنة تنبت العقلانية
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية
- خطورة الفساد تتجاوز إهدار المال العام
- الأرض في المشروع الصهيوني
- الاحتلال يعزز مواقعه في العراق ... ولو بصعوبة
- احترام مشاعر الجمهور وعقله
- أجل، إسرائيل بحاجة إلى مبرر


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد مضيه - يجدفون وسط دوامة العولمة