أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعيد مضيه - تصعيد المقاومة مسئولية قوى الديمقرطية















المزيد.....

تصعيد المقاومة مسئولية قوى الديمقرطية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2379 - 2008 / 8 / 20 - 10:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ماذا يقدم الصراع في جورجيا من دروس للعرب والفلسطينيين

أسفرت الولايات المتحدة عن استراتيجيتها الكونية من خلال إدارة الحرب في جورجيا. فالولايات المتحدة تصر على الانفراد بالهيمنة الكونية ولا تتسامح مع أي قوة تتطلع ولو لمشاركتها الهيمنة. هي لا تقبل شركاء أندادا، بل شركاء تابعين. مزقت القيادة الروسية القناع عن مشاريع الجدار الصاروخي وزحف الحلف الأطلسي للإحاطة بروسيا وفرض الحصار على مجالها الحيوي ، ولم تعد تخفي نية تمزيق روسيا كي لا تظل قوة دولية منافسة.
القيادة الروسية كشفت من تجربة ييلتسين التعيسة أن السياسة الأمريكية تجبر الطرف المقابل على التراجع دون أن تتراجع. على إثر ذلك بدأ نهوض قومي في روسيا يستعيد عناصر القوة ويتعامل بندية مع الولايات المتحدة ؛ الأمر الذي أثار غضب الولايات المتحدة، فاندفعت لتكبيل روسيا وإجبارها على الخضوع.
الولايات المتحدة لا تتراجع ولا تقبل التسويات الوسط، ولا ترضى بذلك لحليفتها إسرائيل، وشريكتها التابعة في مغامرة القفقاس. والاستنتاج الأخير لا يبنى على القياس؛ إنما هو رصد لمسلسل المواقف الأمريكية مما جرى ويجري على الأرض الفلسطينية.
فقد نقل عن دو سو، المبعوث الدولي إلى فلسطين انه علل استقالته بعرض لمسلسل الإملاءات الأمريكية على اللجنة الرباعية والأمين العام للأمم المتحدة. قبل الحقبة التي رصدها دو سوتو باشر الرئيس الأمريكي بوش مهمته بتحميل الرئيس الفلسطيني ، عرفات، مسئولية فشل التسوية وقال أنه سبب المشكلة وليس الحل. سعى الرئيس بوش لتلقين القيادة الفلسطينية ماذا تتصرف وكيف تتعامل مع إسرائيل وتتقبل ما يرمى غليها من فتات. أشرف على عزل الرئيس الفلسطيني في محتجزه إلى أن توفي بأسباب مثيرة لكل الشكوك. أوهمت الإدارة الأمريكية وإسرائيل البعض أن غياب عرفات كفيل بتسليك درب التسوية!!
اما دو سوتو فقد سجل على الإدارة الأمريكية تعطيل الرباعية عن مهماتها ورفض تحميل إسرائيل مسئولية تقويض فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة. جرى تقييد الأمين العام للأمم المتحدة ومنعه من اتخاذ موقف تجاه إسرائيل أو عرض ممارساتها المدمرة لعملية التسوية على الأمم المتحدة؛ فحول كل ذلك الرباعية من مؤسسة تشجع الحوار على أساس خطوط عريضة لخارطة الطريق إلى مؤسسة تفرض العقوبات على جانب فلسطيني وتضع شروطا للحوار يستحيل تطبيقها. منعت الإدارة الأمريكية توجيه أي نقد لإسرائيل فتشجعت على التنكيل بالشعب الفلسطيني . وأشار دوسوتو في تقرير تخليه عن مهمته أن الإدارة الأمريكية تدعم المواجهة بين فتح وحماس .

هذا الموقف الأمريكي الذي رصده مراقب محايد يبدد أية أوهام حيال ما يجري من لقاءات وزيارات تزعم البحث في حل للصراع الفلسطيني –الإسرائيلي؛ كما انه يلقي الضوء على العوامل الخفية والمعلنة لما يعانيه الموقف الفلسطيني من إرباك وشلل. ما يجري على الساحة الفلسطينية من طروحات وصراعات جانبية يخدم الهدف الإسرائيلي - الأمريكي في التستر على الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وعودة اللاجئين وتفكيك المستوطنات وتعميق الشروخ داخل الصف الفلسطيني. ومنذ أن بدأ التفاوض الفلسطيني- الإسرائيلي لم تأخذ إسرائيل الموقف الفلسطيني بجدية. لم تحترم المواعيد ولا الاتفاقيات؛ كما لم تعترف بالطرف الفلسطيني شريكا تفاوضيا. كل المواقف الإسرائيلية تجاه الطرف الفلسطيني( أو الطرفين الفلسطينيين) صبغت بالصبغة المزاجية العنصرية، واستهدفت إهانة هذا الطرف الفلسطيني او ذاك. تتواصل المواقف الإسرائيلية المتغطرسة وعروضها المستخفة بالجانب الفلسطيني وطموحاته. ولدى الدوائر الإسرائيلية والاستعمارية دراية تامة بمسلسل الخلافات البينية الفلسطينية والصراعات التي تورطت فيها القضية الفلسطينية وأودت بها في المهاوي.
فقبل فصل غزة عن الضفة عرف الفلسطينيون نماذج عديدة من التشظيات. تعدد الفصائل حالة ثقافية تعبر عن تيارات تظهر داخل كل مجتمع؛ لكنها في فلسطين اتخذت طابعا مرضيا متخلفا، حيث ظهرت عدة فصائل تتبع عشائر وأقاليم. في زمن الانتداب توزع الموضوع الفلسطيني على العشائر والمناطق ، وحتى أثناء الصراع المصيري بعد صدور قرار التقسيم انعدم التنسيق المركزي بين المناطق وانحصر بالقرى وأحيانا بالأحياء. فالقيادة –الهيئة العربية العليا- التي فرضت على الشعب الفلسطيني بوصاية الجامعة العربية تخلت عن مهمتها وغادرت الأرض الفلسطينية.
وقبل تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية دمجت القضية الفلسطينية ضمن برامج الأحزاب على الساحة العربية؛ وبحجة أنها القضية المركزية للأمة أخضع الموضوع الفلسطيني للتحزب السياسي والإيديولوجي داخل بلدان المواجهة كافة. بات لكل تنظيم سياسي برنامجه الخاص بالشأن الفلسطيني، والخاضع لمهام الحزب القطرية . وبالنتيجة تاه الموضوع الفلسطيني بين التيارات المتضاربة والمتصارعة. في ذلك الحين اكتسب طرح فتح باستقلالية القرار الفلسطيني شعبية هائلة ووجد فيه الحكام العرب الفرصة لإعفاء أنفسهم من قضية يعجزون عن إيجاد حل مشرف لها. إلا أن القيادة الفتحاوية اشتطت في القطرية وفرضت على حركات التحرر العربية الانزواء أو الوقوف خلف " رأس حربة" النضال العربي التحرري. وفجأة اكتشفت القيادة الفلسطينية انها في لبنان تصارع وحدها لآن حركات التحرر في كل قطر عربي نزفت الكثير من قوتها ونفوذها، وغرقت البلد-ان العربية في وحل القطرية . بعد قيام منظمة التحرير الفلسطينية تشكلت الفصائل في إطارها ، لكن القيادة استرشدت بتوجهات فتح، المنظمة القائدة التي بادرت ولوج درب الكفاح المسلح، ورفعت شعار استقلالية القرار الفلسطيني. ومع ذلك انتشرت في الساحة الفلسطينية مقولة " فتح فتوح"، وبات القرار الفلسطيني والمصير الفلسطيني رهن الفلتان الأمني وديكتاتورية القيادات العسكرية للفصائل. ومنذ تشكل السلطة برز التشظي التناحري بين توانسة( قادمين من تونس) ومقيمين؛ ومؤخرا يجري إشغال الفلسطينيين بموضوع الدولة الديمقراطية ثنائية القومية مقابل الخيار المطروح منذ زمن، خيار الدولتين المستقلتين...

التدافعات الجارية في الوسط الفلسطيني تعبير عن عصاب يفقد الصواب، يندفع بنزق ورعونة مع الريح المندفعة ، وهي ريح التحالف الأمريكي –الإسرائيلي. ولن تتمخض المماحكات العصابية سوى عن غبار يوظف سترا لمسعى إسرائيل الدؤوب لتوسيع الاستيطان والتنكيد على الجماهير الفلسطينية. وحيث تشهر إسرائيل عزوفها عن السلام لأنها على أقل تقدير تدرك قيمة فاتورة السلام، وحيث لا تتلقى العقاب ولا اللوم على انتهاكاتها وفجورها، وحيث تجد في الأوضاع الفلسطينية الراهنة باعثا على الاسترخاء والطمأنينة يغري بالاستمرار في مشروعها ، فإن إسرائيل وحلفاءها يواصلون مساعي تصدير الأزمات إلى أكثر من مجتمع عربي، لمشاغلتها عن القضية الأساس، التحرر والديمقراطية والتنمية والوحدة. هذه المهمات تتضافر في جديلة وطنية واحدة عنوانها التحديث أو التقدم. وهي تعزز بعضها البعض.
أما العوامل المحركة للتصرفات على الساحة الفلسطينية فهي عوامل إيديولوجية وسياسية مشتركة كذلك بين الفصيلين. فقد ترسخت لدى المقهورين خصائص نفسية و ذهنية انفعالية عصابية، وأخرى منهجية، جوهرها قصور منهجية التفكير او اختلالها. لا ينحصر الخلل في تفكير الجموع المحرومة من التعليم، بل يشمل المتعلمين كذلك، كما شخصه خبراء علم النفس الاجتماعي، وكما شخصه قبل أكثر من قرن المنور عبد الرحمن الكواكبي "أخطبوطا مد أطرافه في الفكر الإنساني وفي دواوين الحكومة وفي كل مجال يعيش فيه الإنسان. في كل هذه الميادين يعيش الفساد والتحلل فيفسد الدين والتربية ويعادي العلوم ويضعف الاقتصاد وينهب ثروة الأمم وينشر الفقر". حقا ألا يدعو للنقد الذاتي والمراجعة الجادة، تواصل القصور، طوال قرن ونصف القرن، في التفكير والممارسة وفي فهم الدين والعملية التربوية و...الخ ؟ ألا يستوجب إعمال البحث والتحليل تتابع المفاجئات والخيبات نتلقاها بالذهول والدهشة؟ ألم تتولد من العجز المزمن تلك العقدة النفسية لانتظار "المخلص" ، وما يتفرع عنها من شعوذات وخرافات وسحر، والتي استولت على الأذهان من كل دين ومذهب ومن كل مستوى ثقافي وعلمي؟ أليس الولع بالمماحكات وأعمال الفهلوة وتفضيل الثرثرة على الفعل خيار المأزومين المرتبكين؟ ألا يدل ذلك كله على فشل في السيطرة على الحاضر وبالتالي ضياع المستقبل؟
يعبّر مشعل عن خشيته من أن تكون مبادرة أبو مازن الحواريّة هادفة إلى"تغطية اتفاق وشيك يجري التوصل له مع الإسرائيليين، أو لتغطية هجوم إسرائيلي يُشنّ على قطاع غزة"؛ ومشعل مقتصد في اتهاماته، حيث يترك لأنصاره مهمة رمي خصمهم ومعارضيهم بالخيانة والتنسيق مع الاحتلال وحلفائه. يتجاهل مشعل وأنصاره أن إسرائيل، بانسحابها وحيد الجانب، قد أسست لحركة الاستيلاء بالعنف المسلح على قطاع غزة وشق فلسطين كتلتين متناحرتين. يتناسى مشعل وأنصاره أن التآمر السابق على منظمة التحرير توسل في زمن غابر بإجازة مؤسسات الإخوان المسلمين الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة .
ترد مصادر فتح والسلطة فتحذر "لا تصدّقوا الحديث عن مرونة حماس"، وتؤكد "لن يكون هناك حوار ثنائي مع حماس"؛ وفتح تتجنب أي حوار جاد مع أي من فصائل منظمة التحرير، ولم تجرب بجدية حتى الآن ممارسة التحالفات والتنسيق مع الفصائل الأخرى؛ فدأبت على الانفراد بالقرارات وبالوظائف الرئيسة للسلطة وبالمراكز المقررة في الهيئات الأهلية، وحشد الأغلبية المقررة في الهيئات العامة. وتصر فتح على مواصلة اجتماعات التفاوض المزعوم مغفلة مناشدات الفصائل والنتائج المخيبة لمفاوضات تواصلت أكثر من عقد. وحاليا تستنجد فتح بالقوى العربية .
هذا، بينما تتشكل المقدمات لتوريط المشكل الفلسطيني في متاهات قانونية بين رئاسة أكملت مدتها القانونية واستحقاقات قانونية مترتبة تعطي حماس منصب "الرئاسة". العصاب الفلسطيني الراهن يورط الحالة الفلسطينية الهشة في نفق من المماحكات والإرباكات في ظروف الانقسام الجغرافي والديموغرافي وسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الطرفين.

يمكن فهم عزوف بعض الفصائل عن المهمات المعقدة المتمثلة في إنهاض الجماهير إلى الحركة الشعبية الديمقراطية؛ ولكن يصعب تفسير مواقف القوى التي تسمي نفسها ديمقراطية في هذا الصدد. فالقاعدة التي يقوم عليها التوجه الديمقراطي هي استنهاض الجماهير إلى النشاط الوطني والاجتماعي، ويستهل بتذويب جليد الوعي الاجتماعي المنطوي على تبخيس الإنسان واستلابه وحرمانه في ظروف القهر المديد الذي تعرضت له جماهير الكدح في مجتمعات الشرق. والعزوف عن هذه المهمة ظل القاسم المشترك لكل التنظيمات التي قادت النضال الوطني الفلسطيني وأوصلته إلى الإفلاس. والتنظيمان الرئيسيان في العمل الوطني الفلسطيني الراهن يتخطيان عامدين هذه المهمة الجوهرية، مثلما يتخطيان مهمات التنظيم والتربية السياسية وضبط العناصر، خاصة في مجال العمل المسلح. ويتفق الفصيلان في اعتبار النشاط المسلح اختصاصا ل"الجناح العسكري" وليس عملا سياسيا بامتياز يتطلب التنظيم والترشيد وشكم زناد السلاح بالوعي والخلاق، والانضباط وفق منطق النهج السياسي.

حيال هذه الضرورة التي تفرضها المواجهة بين مشروعين لا يتقاطعان يتلهى البعض عن مقاومة أنشطة الاستيطان والمصادرة والتصدي لقطعان المستوطنين، ويلهي كذلك، بالتذاكي والشطارة تعيق التوصل إلى نزع فتيل الصراع الداخلي الفلسطيني بالقفز إلى خيار الدولة اوالدولتين، علما بأن الخيار- إن كان لنا دور في خيار- يتقرر في حينه طبقا لتوازن القوى. فهو قضية مؤجلة بينما المهمة المطروحة الآن هي الحفاظ على الجزء المتبقي وإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان والخضوع لفتوى محكمة العدل الدولية تمهيدا لإنهاء الاحتلال. خلال هذه المقاومة التي تتم بصورة منهجية متواترة تكتسب الحركة الشعبية هيبة محلية وإقليمية وقطرية تتيح لها أن تقف ندا لند مع الاحتلال وتخفف من غلواء الغطرسة الإسرائيلية. فطبيعة الدولة المنشودة او حل الدولتين يخضع، حين تنفيذه، لتوازن القوى المشتبكة في الصراع؛ وليس من سبيل لتعديل ميزان القوى لصالح الحق الفلسطيني بدون تنشيط الحركة الجماهيرية الديمقراطية.
يمضي خط الانشطار بين فتح وحماس بينما القوى التي تزعم أنها ديمقراطية تنتظر، مع أن بمقدورها تحريك ضغط جماهيري يفرض التوحد. بمقدور قوى الديمقراطية أن شاءت انتهاج خط المقاومة الجماهيرية الديمقراطية، أو نضال اللاعنف المجرب عبر التاريخ، وتضغط بالقوة الشعبية على الطرفين المتناحرين كي يعودا إلى الرشد، وذلم بديلا للانتظار حتى يتلطف المتصارعون على كراسي السلطة السرابية الدخول في الحوار والاتفاق على (ماذا يوحدهم؟!) ،. والجماهير التي تصطدم يوميا بالاحتلال والمستوطنين بحاجة ملحة إلى من ينشط مقاومتها ويرشدها وينظمها في حركة موحدة للمقاومة.
لن يوضع حدا للغطرسة الإسرائيلية، إلا بفضل مقاومة شعبية منظمة ومنهجية تتربى على المواجهة اليومية وتتصلب وتكتسب الزخم عبر المجابهة والصمود، تطور أسليب النضال ونماذجه، وتتصلب في الكفاح لتغدو جوزة لا تكسر ، ولتشكل محاولة قمعها فضيحة أخلاقية لإسرائيل لا يستطيع حتى اليمين الأمريكي الدفاع عنه أو تبريره. الآن وفي هذه اللحظة ينبغي أن لا يشغلنا شاغل عن الأنشطة اليومية للمقاومة، مقاومة نهب الأرض وتوسيع المستوطنات وإذلال المواطنين والاعتداء المتواتر عليهم تنفيسا عن أحقاد عنصرية فاقمها اختلال توازن القوى. وما لم تنجح الجماهير الفلسطينية في تحجيم الممارسات العنصرية فلن تنجز المهمات الجسام، ولن تتحق لفتح او لحماس تمرير مشاريعها السياسية والاجتماعية ، ولن ينجز مشروع لدولتين منفصلتين او لدولة ديمقراطية لم تمهد له الجماهير الواسعة بنضالاتها الشاقة والمثابرة.
فإذا راودت التحالف الامبريالي – الإسرائيلي فكرة تحجيم روسيا ذات القدرة العسكرية والاقتصادية والمتحكمة في موارد الطاقة للغرب، تمهيد لإجبارها على قبول دور الشريك التابع فهل يجوز الاستغراب من سلوك التحالف إياه نهج إذلال العرب وإجبارهم على التسليم بأطماع إسرائيل وتمكين التحالف من ثروات المنطقة وموقعها الاستراتيجي وسوقها الاستهلاكية؟
وبالمقابل هل تستوعب القوى الحية في المجتمعات العربية أن نهج الهيمنة الكونية يقابل بالتحدي والرفض وتتصاعد المقاومة بوجهه على الصعيد الكوني؟



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة العربية في فسطين البدايات والإعاقات (4من 4)
- رفيقنا الذي رحل عنا
- الثقافة العربية في فلسطين البدايات والإعاقات 3من4)
- الثقافة العربية في فلسطين( 2من 4) مقدمة جديد الكاتب -رواد ال ...
- -الثقافة العربية في فلسطين ( 1من 4حلقات) البدايات والإعاقات
- خنق الماركسية من خلال احتضانها
- نكبة تفرخ نكبات وكوارث
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية-3
- النضال الطبقي في البنيةالكولنيالية
- من ركام المحنة تنبت العقلانية
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية
- خطورة الفساد تتجاوز إهدار المال العام
- الأرض في المشروع الصهيوني
- الاحتلال يعزز مواقعه في العراق ... ولو بصعوبة
- احترام مشاعر الجمهور وعقله
- أجل، إسرائيل بحاجة إلى مبرر
- نموذج لعدوانية العولمة وإرهابها
- الإيديولوجيا كالهواء نتنفسه ولا نشعر به
- السلطة والفصائل تستنكف عن تحريك المقاومة الجماهيرية
- أوضاع الفلسطينيين تتدهور للأسوأ


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعيد مضيه - تصعيد المقاومة مسئولية قوى الديمقرطية