أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - النزاهة وحرية التجمع في فلسطين















المزيد.....

النزاهة وحرية التجمع في فلسطين


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2391 - 2008 / 9 / 1 - 08:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


تكرمت منظمة أمان – الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة – ودعتني للمشاركة في ورشة تناقش موضوع الحريات العامة، حرية تشكيل ونشاط الأحزاب السياسية وحرية النشاط النقابي ونشاط الجمعيات الأهلية. والورشة نظمت ضمن سلسلة من الورشات المثيلة عقدت في مختلف محافظات الوطن، وقد منع عقدها في محافظة خان يونس بأمر من السلطات الحاكمة. حضر الورشة ممثلون عن الأحزاب وقلة من النقابات المهنية وبعض التنظيمات الأهلية. وبموجب برنامج الورشة رحبت بالمشاركين رئيسة جمعية سيدات الخليل الخيرية، التي استضافت الندوة؛ ثم ممثلة أمان التي قدمت لمحة عامة عن نشاط المنظمة. واخذ الكلمة الدكتور فليك الذي أسهب في التباهي بدور الليبرالية الأوروبية في إسقاط أنظمة "الطغيان"، متجاهلا بطبيعة الأمر أن التحولات التي أشاد بها أطلقت العنان لهمجية السوق وعدوانية بوش ودعم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته المعارضة للقانون الدولي وللديمقراطية وحرية التجمع. وكان ان تم تذكيره بدعم الليبرالية الأوروبية للاحتلال الإسرائيلي الذي يقوض الديمقراطية وحرية التنظيم والتجمع التي تعمل من أجلها أمان .
تحدثت المدير التنفيذي لأمان ( والمقصود أمان الشعب من الاعتداء على حرياته وأمان المال العام من لصوص البيروقراطية). قالت المدير التنفبذي ،غادة الصغير، ان قانون الكسب غير المشروع قد صدر ولم يحدد الجهة المكلفة بتنفيذ القانون؛ كما تحدثت عن تقرير المجلس التشريعي عن الفساد ، والذي بقي على الرف، مع بقاء المتهمين بموجب التقرير في "أمان". حدثت نجاحات في تمتين العلاقة مع القضاء الفلسطيني، حيث أعدت بالجهد المشترك مدونة سلوك العاملين بالقضاء، كما تمت بلورة مشاريع قوانين وطرحت على المجلس التشريعي المعطل بجهود جماعية أهمها الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي. تتعاون أمان مع برلمانيين فلسطينيين ضد الفساد، ومنهم النائب التي حضرت الورشة ، السيدة الدكتورة سحر القواسمي.
وتحدت سليمان أبو ديه مدير دائرة فلسطين لمؤسسة فريدريش ناومان، الوسيط لدى الاتحاد الأوروبي لتمويل الورشة، فقال أن المؤسسة أقامت مكتبها بفلسطين عام 1994. والمؤسسة سياسية ذات توجه إيديولوجي مهتمة بنشر المثل الليبرالية في القوانين والإجراءات، ولها خمسون فرعا في أنحاء العالم.
جاء دور المحامي معين البرغوثي لتقديم ورقة السياسات حول حق التجمع، فرصد في تقريره غياب قانون أحزاب فلسطيني، وتبين أن الموضوع إشكالي، إذ طالب ممثلو أحزاب بالتعجيل في وضعه وإصداره، بينما أيد آخرون إبقاء النشاط الحزبي طليقا من غير قيود معطلة ومعيقة تحت ستار تنظيم النشاط الحزبي. قال المحامي البرغوثي ان المادة 26 من القانون الأساسي المعدل تكفل حرية التعبير عن الرأي والتنظيم النقابي، وتوجد قوانين تحكم نشاط الأحزاب والنقابات لكنها لا تطبق. وبصدد الهيئات الأهلية فقد وضع قانون عام 2000، وهو بحاجة إلى مراجعة من اجل ضمان حرية تشكيل الهيئات والجمعيات؛ كما ظهرت تباينات في المواقف بصدد تسجيل الجمعية؛ حيث طالب البعض بالاكتفاء بإيداع إشعار لدى الجهة الرسمية المشرفة، بينما طالب آخرون إخضاع تشكيل المنظمات والهيئات الأهلية لشروط تضبط النشاط من الفوضى، وضمان عدم ازدواجية المؤسسات ذات الطبيعة الواحدة، بحيث تضمن وحدة النقابة في مجال عملها، وإخضاع التمويل الخارجي لرقابة حكومية او مستقلة . لم يفطن احد إلى النزاهة التي تكفلها بأقصى قدر ممكن رقابة المنظمات الأهلية مجتمعة في اتحاد عام يضمها كافة. كما صمت الكل عن حقيقة إفراغ هذا القانون من وسائل وأساليب تكبح تغول الأجهزة الرسمية وانتهاكها لحرية عمل الهيئات غير الحكومية. انتشرت في العالم العربي عدوى وضع الأنشطة المدنية تحت وصاية السلطة المتنفذة.
طرح المحامي البرغوثي على المشاركين بالورشة مناقشة البدائل بصدد مبادئ موجهة في تشكيل الأحزاب: بين تمويل الحزب من الداخل أم من الخارج، والإشراف على التنظيم الحزبي هيئة حكومية او مستقلة، دورية انتخابات الهيئات القيادية أم اشتراط التغيير في قوام القيادات الحزبية خلال فترات، حق كل مجموعة في تشكيل نقابتها أو جمعيتها أم اشتراط عدم الازدواجية، وقضايا خلافية أخرى كثيرة.

النائب سحر القواسمي طالبت بوضع قوانين تنظم الأنشطة وتعيين محاكم خاصة تنظر في الخروقات والشكاوى. وانتقدت قيام هيئات بإغلاق باب العضوية وعدم تعيين موظفين للعمل بالهيئة يمتون بصلة قرابة من الدرجة الأولى للإداريين بالهيئة. والظاهرة شائعة في الجمعيات الأهلية بمحافظة الخليل. لكن النائب لم تأت على ذكر مجالس إدارة ترفض منذ عقود تنظيم انتخابات وتجديد الكوادر المنتخبة. القضية تنطوي على درجة من الخطورة؛ إذ أن مجالس إدارة ترفض التجديد ولا تطرح أنشطتها للمساءلة والمحاسبة؛ وجمدت منذ عقود ادوار الهيئات العامة واجتماعاتها. وفي مؤسسات أهلية تنهض بأعباء جسام وحيوية، خاصة في مجال الطبابة ، يتسلم أعضاء سجلوا عضويتهم قبل عقود ثلاثة او أربعة.. يتسلمون سندات دفع الاشتراك دون ان يدفعوا ؛ ثم يجري الاتفاق على كتلة ائتلاف تترشح وتنتخب بالتزكية قوامها الأساس من العناصر المتحكمة سابقا. يقال ان الطمع في منصب قيادي بمؤسسة يكلف صاحبه آلاف الدنانير الأردنية. هذا التحايل يتجنب الاستحقاق الديمقراطي لدى تجديد هيئات الإدارة، ويتجنب أهم بند في عمل الهيئة العمومية - بند محاسبة الهيئة الإدارية المنقضية مدتها ووضع توجيهات لتطوير العمل النقابي.
النائب باسم زعارير، والذي أفرج عنه قبل فترة وجيزة، حمّل الاحتلال مسئولية تعطيل ممارسة الحقوق وتطبيق القوانين، مستشهدا بعمليات اعتقال الإعلاميين والعناصر الوطنية المناهضة للاحتلال، ومغفلا في نفس الوقت مشاركة أجهزة الحكم في غزة والضفة انتهاك حرية النشاط السياسي للمعارضة وكذلك عمل الهيئات غير الحكومية. طالب النائب بالانتظار حتى يتم التوافق الفلسطيني، الذي لا تبدو معالمه في الأفق البعيد.
النائبان اللذان تحدثا غادر كل منهما القاعة بعد إلقاء مداخلته، بحجة الانشغال، مع أنه أعطي فرصة أيام عديدة كي ينظم مواعيده وارتباطاته ويتفرغ لوقت الورشة مناقشا ومحاورا. يوجد استخفاف بورشات البحث والعصف الذهني والتوصل إلى حلول بالتنازل والموافقة.

يكتسب طابع عمل الهيئات المدنية أهمية استثنائية في ظروف فلسطين على وجه الخصوص. فالنضال المناهض للممارسات الإسرائيلية يتطلب الاستناد إلى أوسع ديمقراطية وأرقى نزاهة تنشط المشاركة الجماهيرية ، التي تستقطب الاحترام الدولي، وتسقط تهمة الإرهاب عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ينبغي أن لا يغيب عن بال العاملين على رأس النشاط النقابي والسياسي أن تشكيل مقاومة شعبية ديمقراطية تنهض على قواعد النزاهة والديمقراطية تبدأ من حرية الانتظام في الهيئات المدنية والإقبال الجماهيري على المشاركة ثم استنبات الممارسة الديمقراطية من عمل هذه القواعد الشعبية بدل استجداء الديمقراطية من الأنطمة. ولمفهوم "النزاهة" أبعاد ثقافية تشمل منطويات الثقافة الأساس: مثل وقيم أخلاقية رفيعة، وحس جمالي وتهذيب سلوكي، ثم جملة معارف توجه المواقف والخيارات.
على الأرض الفلسطينية توفرت حرية التنظيم الديمقراطي لعمل الهيئات غير الحكومية. لكن مضمون الحرية لم يكن ديمقراطيا يستقطب المشاركة الجماهيرية، وفشل بالتالي في التأثير على عمل أجهزة السلطة. فالنضال الشعبي يتطور ويفرض نفسه وتأثيره من خلال تنشيط الهيئات غير الحكومية واستيعابها لأكبر جمهور من النقابيين والراغبين في العمل العام. إلا أن تقليدا بائسا في عمل المنظمات الأهلية ربطها بهيمنة حركة فتح ومن ثم بالسلطة. والتقليد البائس تمثل في كوتات إدارة الهيئات الأهلية بصفتها جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية المجسدة للكيانية الفلسطينية. كان عضو الإدارة يعين من قبل تنظيمه السياسي بدون اشتراط الأهلية النقابية؛ فيعتبره نوعا من وجاهة ومعرجا للنفوذ. لم يعنّي عضو الإدارة النفس باكتساب المهارة الإدارية وتوثيق الصلات بجماهير النقابة او الجمعية واكتساب ثقتهم. مثلا كان اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين هيئة موحدة ينتظم فيه كل من شاء باعتباره صحفيا؛ وكانت فتح تتحكم في العضوية بحيث تؤمن أغلبيتها في الهيئة العامة، ثم الهيئة الإدارية. واستمر الوضع في التنظيمات الأهلية على الأرض الفلسطينية حتى بعد تشكل السلطة الوطنية. وبهذا الأسلوب اتسعت الفجوة بين الجمهور والفصائل السياسية وضعف مردود العمل العام. وعندما ينفض الجمهور عن الهيئات الديمقراطية، نقابية أو أهلية او سياسية، فإنه (الجمهور) يتشظى ويمضي في مسارب عدة، يلوذ بالتنظيمات التقليدية العشائرية والطائفية، أو بأنشطة التهريب والاقتصاد الأسود.
كان على الفصائل التي تزعم التوجه الديمقراطي أن تباشر تعليم الديمقراطية من خلال عمل التنظيمات الأهلية، النقابية والخيرية: الاجتماعات الدورية للهيئات العامة، المحاسبة والمساءلة ، ضمان الشفافية، تربية كوادر جديدة وتغيير قوام هيئات الإدارة باستمرار. يمكن الحكم على ديمقراطية النشاط النقابي من خلال انتظام الاستحقاق الديمقراطي وإشراك عناصر جديدة في الهيئات الإدارية والازدياد المضطرد في العضوية، بحيث يتم إشراك الغالبية الساحقة من الجمهور الفلسطيني في الأنشطة النقابية وممارسة الديمقراطية والنشاط السياسي الممنهج.

الديمقراطية لا تستجدى من السلطات المهيمنة، بل تستنبت في القواعد. ذلك أن الفساد الإداري مقرون في كل المجتمعات المعاصرة بغياب الشفافية و بالحكم القمعي. الرابطة قائمة وجلية عبر عقود خلت على تفاعل الفساد واستبداد الحكم. يؤكد هذه الحقيقة واقع أن الأقطار العربية تضم أكثر النظم فسادا وهدرا للمال العام. وتحسب التقديرات العالمية أن المال المهدور عن طريق الفساد يبلغ مائة مليار دولار سنويا ثلثه يهدر من قبل الأنظمة العربية. وتقول التقديرات أن هدر الفساد يكفي لإيجاد الوظائف لستين مليونا من العاطلين عن العمل في المجتمعات العربية.

تجلى فقر التجربة الحوارية لدى مناقشة المداخلات. فقد ظهرت تباينات في النقاشات بشأن القضايا المطروحة والمتعلقة بحرية التجمع والتعبير في فلسطين أفضت إلى توترات ومشاحنات؛ لم يسترشد أحد بالحقيقة القائلة أن لا وجود لعدالة مطلقة ولا حقا مطلقا. إذ ينطوي كل خيار على سلبيات؛ والتركيز على سلبيات هذا الخيار او ذاك لينم عن نزاهة؛ فلدى بحث أي قضية لا بد من الاسترشاد بالهدف او الغاية ن ثم تحليل ملابسات الواقع، كما تطرح بدائل الحلول ويختار أيها يخدم بأقل السلبيات الهدف المرسوم. ومن هنا تبرز ضرورة الحذر من تقليد برامج الآخرين أو نسخ تجربتهم؛ مثلما يبرز خطر طرح الأحكام القاطعة. ساد التوتر لدى طرح وجهات النظر، إذ زعم الكل لنفسه الحقيقة المطلقة. وهكذا يتضح جهلنا بفن الحوار الذي يشكل جوهر الديمقراطية. إن الحوار الديمقراطي يستند إلى الأدوات المعرفية وسعة الاطلاع على الواقع وملابساته والتواضع لدى تبادل الآراء. والثقافة ملازمة للديمقراطية. ومن منسوبه الثقافي وضع محمود درويش لائحة الديمقراطية وحرية التجمع والتعبير في بيان إعلان الدولة الفلسطينية ، وارتضى المجموع قيادة محمود درويش.
تساءل كاتب هذا التقرير هل اهتمت الأحزاب الديمقراطية، ومنها حزب الشعب، بإطلاع عناصر الحزب على الوثيقة الهامة، بيان إعلان الدولة الفلسطينية، ذلك المعلم الثقافي الحضاري والإنساني والديمقراطي الذي كتبه الشاعر الراحل محمود درويش؟ ألا يجدر ان يشكل استيعاب الوثيقة شرط التأهل لعضوية الحزب أو الفصيل الديمقراطي؟ لماذا تم إغفال هذه الوثيقة وكذلك فتوى محكمة العدل الدولية، ليس فقط من قبل أجهزة السلطة وجهازها التربوي على وجه الخصوص حسب، بل ومن الفصائل الزاعمة أنها ذات توجه ديمقراطي؟! وهل حقا تتولى هذه الفصائل والأحزاب تدريب عناصرها على الحياة الديمقراطية؟ وهل تمارس الديمقراطية برافدها الثقافي في الحياة الحزبية الداخلية؟ هكذا يتضح أن موضوع النزاهة وحرية النشاط المدني تشتبك بجوانب رحبة من الحياة الاجتماعية.
وضع محمود درويش على عاتقه تطوير الوجدان الجمعي من خلال مشروعه الثقافي. وفي أعماله الشعرية يتجلى نزوعه الديمقراطي واضطلاعه بمسئولية تطوير طاقته الشعرية دون أن يغامر بجماهيريته ووضوح تعبيره الشعري لكل من واكب مراحل تطوره الجمالي والفني. ولكن الفصائل الوطنية لم تعر الاهتمام لجدل السياسة والثقافة، وأغفلت دور الثقافة في تعزيز التوجه الديمقراطي لدى الجمهور. فمن المستحيل أن يراعي الديمقراطية من لا يدرك وجود بدائل لفكره ورأيه في هذه القضية أو تلك . يستحيل أن يكون ديمقراطيا من تتولاه نزعة حجز حق المواطنة عن آخرين بسبب العقيدة أو الجنس أو المكانة الاجتماعية. ومن المتعذر أن تسود الديمقراطية ان هيمن على الحكم اتجاه يزعم لنفسه احتكار الحكمة او تعامل مع الغير المعارض بتهم التخوين والتكفير. فقد نمت الديمقراطية في العصر الحديث وتجسدت في الممارسة الاجتماعية مواكبة لنهوض علمي انتزع حق اكتساب المعرفة بأدوات النقد والتجريب والبحث، وواكبه إقرار بضرورة الحرية والحق في المساواة والتنظيم والتعبير.

وضع محمود كل هذا بنظر الاعتبار لدى كتابة نص بيان إعلان الدولة الفلسطينية، والذي أقر بإجماع فصائل العمل الوطني الفلسطيني. ربما يئذكر البعض انه سمع بالوثيقة او قرأ عبارات منها، لكنها أغفلت من قبل الجميع، حتى مريدي محمود درويش. ولا غرابة في مناخ الركود والتصحر أن يتم نسيان أو تناسي اسم محمود درويش وإبداع محمود درويش بأسرع مما يخشاه المتشائمون.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كبق نستثمر البنية الثقافية لمحمود درويش
- تصعيد المقاومة مسئولية قوى الديمقرطية
- الثقافة العربية في فسطين البدايات والإعاقات (4من 4)
- رفيقنا الذي رحل عنا
- الثقافة العربية في فلسطين البدايات والإعاقات 3من4)
- الثقافة العربية في فلسطين( 2من 4) مقدمة جديد الكاتب -رواد ال ...
- -الثقافة العربية في فلسطين ( 1من 4حلقات) البدايات والإعاقات
- خنق الماركسية من خلال احتضانها
- نكبة تفرخ نكبات وكوارث
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية-3
- النضال الطبقي في البنيةالكولنيالية
- من ركام المحنة تنبت العقلانية
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية
- خطورة الفساد تتجاوز إهدار المال العام
- الأرض في المشروع الصهيوني
- الاحتلال يعزز مواقعه في العراق ... ولو بصعوبة
- احترام مشاعر الجمهور وعقله
- أجل، إسرائيل بحاجة إلى مبرر
- نموذج لعدوانية العولمة وإرهابها
- الإيديولوجيا كالهواء نتنفسه ولا نشعر به


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - النزاهة وحرية التجمع في فلسطين