أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جورج حداد - الصراع الاوروبي الاميركي على جيورجيا والمصير المحسوم لسآكاشفيلي















المزيد.....

الصراع الاوروبي الاميركي على جيورجيا والمصير المحسوم لسآكاشفيلي


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2408 - 2008 / 9 / 18 - 03:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


حينما ظهر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في موسكو، في الوقت ذاته الذي انفجرت فيه ازمة جيورجيا، واخذه على عاتقه التوسط بين الجانبين الروسي والجيورجي، ربما اعتقد بعض المراقبين انها "صدفة خير من ميعاد"؛ او ـ في احسن الحالات ـ ان حضور ساركوزي هو تعبير عن رغبة فرنسية في تجنب الانزلاق الى نزاع اميركي ـ روسي لا احد يدري تبعاته.
ولكن مراجعة لمقدمات الازمة الجيورجية التي انفجرت في اب المنصرم، تبين ان زيارة الرئيس الفرنسي (و"وساطته") لم تكن "صدفة" او "بنت ساعتها"، بل كانت جزءا لا يتجزأ من الحدث؛ وان فرنسا لم تكن "محايدة" تماما، الا بمعنى عدم المشاركة في النزاع، الا انها كانت ـ ولا زالت ـ طرفا رئيسيا في مجريات الامور في جيورجيا.
فالرئيس الحالي ميخائيل سآكاشفيلي جاء الى السلطة بنتيجة ما يسمى "ثورة الورد" في تشرين الثاني 2003، التي اطاحت بالرئيس السابق ادوارد شيفارنادزه. وكانت هذه "الثورة" مسرحية اخرجها الاميركيون، وهو ما يعترف به سآكاشفيلي ذاته، الذي يؤكد انه لولا المساعدة الاميركية فإن الانقلاب على شيفارنادزه لم يكن لينجح.
وتبجح سآكاشفيلي بالمساعدة الاميركية كان الهدف منه امران:
الاول ـ التقليل من اهمية الدور الاوروبي في دعم الانقلاب.
والثاني وهو الاهم ـ تبرير ضرب النفوذ الاوروبي في جيورجيا، ومحاولة تحويل جيورجيا الى محمية اميركية خالصة، والتحضير للمعركة ضد روسيا، على الضد من الخط الاوروبي "الوسطي" و"المعتدل" في موضوع العلاقات مع روسيا.
وفيما يلي بعض الوقائع الدالة على تطور الاحداث على هذا الصعيد:
ـ1ـ في ايلول 2008، وخلال زيارته لكييف عاصمة اوكرانيا، صرح نائب وزير الدفاع الجيورجي ماموكا مودجيري ان جيش بلاده هو جاهز لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد ابخازيا واوسيتيا الجنوبية؛ ولم يخف مودجيري ان الثقة بنجاح مثل هذه العمليات تتأتى من التصريحات الاميركية (وبالاخص تصريح وزيرة الخارجية الاميركية غونداليزا رايس خلال زيارتها لتفليس في شهر تموز).
ـ2ـ وفي الوقت ذاته، وفي شهر تموز ايضا (اي عشية الهجوم الجيورجي على اوسيتيا الجنوبية) جرت مناورات عسكرية مشتركة جيورجية ـ اميركية (شارك فيها من الجانب الاميركي اكثر من 900 نفر)، تم خلالها التدرب على تنفيذ عمليات عسكرية في الليل، وفي مناطق جبلية، وفي مناطق آهلة بالسكان. اي تماما ما يشبه الاوضاع الجغرافية لاوسيتيا الجنوبية وعاصمته تسينخوالي.
ـ3ـ وفي هذا الصدد، وقبل ذلك بفترة، كان وزير الدفاع الجيورجي السابق هيراقليي اوكوأشفيلي (الذي حصل فيما بعد على اللجوء السياسي في فرنسا) قد اكد وجود خطة لعملية عسكرية ضد اوسيتيا الجنوبية اسمها "قفزة النمر". واكد اوكوأشفيلي حينذاك ان تفليس قد ضمنت دعم الولايات المتحدة الاميركية لتحقيق هذه الخطة.
ـ4ـ خلال تموز 2008 رفع البرلمان الجيورجي ميزانية وزارة الدفاع الى 1 مليار دولار (مما يوازي 7% من الدخل القومي، و20% من مصاريف ميزانية الدولة)، ورفع عديد الجيش الى 37 الف نفر، مسلحين جيدا ومدربين جيدا بمساعدة المدربين الاميركيين والاسرائيليين. ومع ذلك فهذا لم يتح لهذا الجيش الحديث تحقيق ولو نجاح جزئي في الصدام مع الجيش الروسي "ذي الطراز القديم وغير المنضبط" (حسب تشخيص العديد من الخبراء الغربيين).
ـ5ـ ان هيراقليي اوكوأشفيلي المشار اليه سابقا، شغل منصب وزير الدفاع (سنة 2004 ـ 2006)، ثم منصب وزير التنمية الاقتصادية (تشرين الثاني 2006)، وكان احد اقرب المساعدين لسآكاشفيلي في "الانقلاب" المسمى "ثورة الورد" في تشرين الثاني 2003. ولكنه في 25 ايلول 2007 اعلن انفصاله عن سآكاشفيلي وتشكيل حزب معارض اسمه "لاجل جيورجيا موحدة". وفي اليوم ذاته اعلن ان سآكاشفيلي صارحه في مطلع تموز 2005 بامكانية اغتيال رجل الاعمال المشهور بدري باتاركاتسيشفيلي. وبعد هذا التصريح فر بدري باتاركاتسيشفيلي من البلاد، ولكنه اغتيل لاحقا في لندن. كما اعلن اوكوأشفيلي ان رئيس الوزراء الجيورجي السابق زوراب جفانيا لم ينتحر بالغاز كما اعلن في حينه، بل تم اغتياله ايضا. كما اتهم هذا الوزير السابق سآكاشفيلي وحاشيته بالفساد.
ـ6ـ في 27 ايلول 2007 تم اعتقال اوكوأشفيلي، ووجهت اليه عدة تهم بالابتزاز والتقصير. وخلال توقيفه تراجع اوكوأشفيلي جزئيا عن اقواله السابقة واعترف بالمسؤولية، وعلى اثر ذلك تم اطلاق سراحه بكفالة مالية كبيرة بلغت ثمانية ملايين دولار. وفي 6 تشرين الثاني غادر البلاد الى المانيا بحجة الاستشفاء، حيث عاد فأكد التهم التي سبق ووجهها الى سآكاشفيلي. ودخل المانيا بفيزا "تشينغن" (تخوله الدخول الى مختلف الدول العضو في الاتحاد الاوروبي) حصل عليها من السفارة الفرنسية. وفي 14 تشرين الثاني اعلنت المحكمة الجيورجية ان اوكوأشفيلي مطلوب للعدالة.
ـ7ـ في 27 تشرين الثاني 2007 تم توقيف اوكوأشفيلي في برلين. ولكن السلطات الالمانية رفضت تسليمه لجيورجيا، وسلمته في 9 كانون الثاني 2008 الى فرنسا باعتباره دخل المانيا بفيزا فرنسية. وتركت لفرنسا امر تسليمه الى جيورجيا. وبقي اوكوأشفيلي قيد التوقيف في فرنسا، حيث تم اطلاق سراحه في 30 كانون الثاني 2008.
ـ8ـ في 28 اذار 2008 اصدرت المحكمة في جيورجيا حكما غيابيا على اوكوأشفيلي بالسجن مدة 11 سنة. ولكن فرنسا رفضت تسليمه، بل ومنحته في 23 نيسان 2008 حق اللجوء السياسي.
وبعد اقل من اربعة اشهر على حصول اوكوأشفيلي على اللجوء السياسي في فرنسا، انفجرت الازمة الجيورجية، ودمر الجيش الجيورجي (جيش "قفزة النمر")، وتحول سآكاشفيلي الى "جثة سياسية" كما وصفه وزير الخارجية الروسية سيرغيي لافروف؛ وبدلا من ان يفرض سآكاشفيلي سيطرته التامة، ومن ورائه الاميركيون، على اوسيتيا الجنوبية وابخازيا، انفصلت الجمهوريتان نهائيا عن جيورجيا واعترفت بهما روسيا رسميا بعد تردد دام حوالى عقدين؛ ووقفت اميركا (وتركيا!!) عاجزتين عن امداد حليفهما سآكاشفيلي بأي عون ميداني حقيقي؛ خشية من اية ردة فعل روسية لا يحسبان لها حسابا. وحتى اسرائيل، التي كانت قد زودت جيورجيا بالخبراء والاسلحة وخصوصا طائرات التجسس بدون طيار، ارتعبت، وأعلنت قطع "صلاتها العسكرية" مع جيورجيا.
ماذا يمكن للمراقب الموضوعي ان يستنتج من هذه القرائن؟
ـ يمكن ببساطة استخلاص الاستنتاجات التالية:
ـ1ـ ان الطبقة السياسية الحاكمة ذاتها في جيورجيا لم تكن، وطبعا ليست الان، موحدة الموقف الى جانب سآكاشفيلي، ومن ثم الى جانب الخطط الاميركية؛ بدليل وجود تناقضات بلغت حد الاغتيالات السياسية على "مستوى عال"؛ وان معارضة سآكاشفيلي لا تقتصر على الجناح السياسي المؤيد للاحتفاظ بالعلاقات التاريخية مع روسيا، بل وتشمل جناحا واسعا وقويا يعارض الاميركيين ويؤيد السير مع "الاتحاد الاوروبي"، واوكوأشفيلي هو ممثل نموذجي لهذا الجناح.
ـ2ـ اذا استثنينا بريطانيا، التي لا تزال تتصرف كتابع لاميركا، فإن "اوروبا القديمة" (خصوصا المانيا وفرنسا، اللتان استضافتا اوكوأشفيلي ومنحته ثانيتهما حق اللجوء السياسي) لم تكن راضية عن خطة تفجير الازمة مع روسيا ومهاجمة اوسيتيا الجنوبية، لما ـ على الاقل ـ يحمل ذلك في طياته من خطر حرمان اوروبا من امدادات الطاقة (النفط والغاز)، التي اكدت نتائج المعركة العسكرية الاخيرة انها لا يمكن ان تأتي من روسيا رغما عنها، ولا ان تأتي من بحر قزوين عبر جيورجيا او غيرها، رغما عن روسيا.
ـ3ـ ان البلدان "الاوروبية الجديدة" (اي التي انضمت حديثا الى الناتو والاتحاد الاوروبي) وهي بلدان الكتلة السوفياتية السابقة، كأوكرانيا وتشيخيا وبولونيا، التي تصرفت وكأن بطاقة الدخول الى "النادي الاوروبي" ينبغي ان تكون حتما بطاقة اميركية، ووضعت اراضيها تحت تصرف المشاريع العسكرية الاميركية المعادية لروسيا، لم تنفع سآكاشفيلي وزمرته بشيء، بل كل ما فعلته انها ظهرت كمن يسعى الى حتفه بظلفه، وان اي تحرش بروسيا من اراضي تلك الدول سيلقى ردا كاسحا ربما يصل الى حد استخدام الصواريخ الروسية المرعبة والاسلحة النووية ذاتها، مما يهدد بمحو هذه الدول تماما من الوجود، ولن تستطيع لا اميركا ولا اي قوة اخرى انقاذها من مصير اسود لا تحسد عليه.
ـ4ـ اذا كان سآكاشفيلي قد اصبح "جثة سياسية" كما وصفه لافروف، فإن الاميركيين ليس لديهم "طاقم احصنة" او حتى "طاقم حمير" بديل ليجر العربة الاميركية من جديد في جيورجيا؛ وان اغتيال رجال المعارضة السابقين الذين كانت تراهن عليهم "اوروبا القديمة" مثل رجل الاعمال بدري باتاركاتسيشفيلي ورئيس الوزراء الجيورجي السابق زوراب جفانيا وغيرهما، يعني ان "اوروبا القديمة" ـ وبالرغم من الوساطة الفرنسية مع الروس ـ لن تأخذ على عاتقها مهمة اعادة تعويم سآكاشفيلي سياسيا او نفخ الحياة من جديد في هذه "الجثة"؛ بل على العكس تماما ان مصلحة "اوروبا القديمة" الان هو ترك سآكاشفيلي ينهار امام ضغط تداعيات الحرب الاخيرة، التي كانت بمثابة "نزهة صغيرة" لبعض قطعات الجيش الروسي، الا انها كانت كارثة قومية حقيقية للشعب الجيورجي المظلوم، على جميع الاصعدة، وخصوصا الانسانية والاقتصادية والمعيشية، والشعب الجيورجي لن يغفر لعصابة سآكاشفيلي العميلة لاميركا تسببها في تدمير البلاد لاجل مصالح الامبرياليين الاميركيين وشركائهم الستراتيجيين الصهاينة واسرائيل.
ـ5ـ ان رفض فرنسا تسليم هيراقليي اوكوأشفيلي ومنحه حق اللجوء السياسي وتسليط الضوء عليه، يدل ان تحضير "البديل الاوروبي" لسآكاشفيلي قد بدأ، سواء كان هذا البديل اوكوأشفيلي او غيره. وهو ما سيحظى بتأييد روسيا، دون ان تستطيع اميركا ان تفعل شيئا.
ـ6ـ ان اهم استنتاج سياسي ستراتيجي قدمته الازمة الجيورجية هو: ان مراهنة العملاء امثال سآكاشفيلي على اميركا هي مراهنة خاسرة؛ وبالمقابل فإن مراهنة اميركا على عملاء امثال سآكاشفيلي هي ايضا مراهنة خاسرة.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
* كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا واميركا: الحرب السرية الضارية
- اميركا تتلقى لطمة جديدة(!!) من اذربيجان
- جيورجيا: -حرب صغيرة-... وأبعاد جيوبوليتيكية كبيرة!!
- الامن العالمي و؛؛الامن القومي الاميركي؛؛
- جورجيا: قبضة الخنجر الاميركي الصهيوني التركي في خاصرة روسي ...
- وروسيا تخرق -اتفاقية يالطا- وتمد -حدودها- الى حدود اميركا
- -عملية باربروسا- الاميركية: وهذه المرة سينقلب السحر على السا ...
- -حزب ولاية الفقيه- والمسألة الشرقية
- فخامة الجنرال
- مطب السنيورة، و-الارصاد الجوية- الاميركية!؛
- -حلف بغداد- يطل برأسه مجددا: من انقره -الاسلامية!-؛
- كوميديا الدوحة وأيتام دجوغاشفيلي
- حزب الله و-فخ الانتصار-!
- المشكلة السودانية
- لبنان في الساعة ال25
- -نبوءة- نجيب العزوري
- -نبوءة-نجيب العازوري
- الهوان العربي
- ازمة الكتاب العربي
- ستراتيجية المقاومة وتحديد الاعداء، الاصدقاء والحلفاء


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جورج حداد - الصراع الاوروبي الاميركي على جيورجيا والمصير المحسوم لسآكاشفيلي