أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جورج حداد - كوميديا الدوحة وأيتام دجوغاشفيلي















المزيد.....



كوميديا الدوحة وأيتام دجوغاشفيلي


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2293 - 2008 / 5 / 26 - 09:17
المحور: كتابات ساخرة
    


واخيرا انتهت كوميديا الدوحة، التي كانت تدور على حل عقدة "ولاية الفقيه"، وكان متوقعا لها ان تنتهي بأسرع مما انتهت به، لولا الظهور غير المتوقع لـ"العقدة الارمنية" ايضا.
اذ يقال (والعهدة على الرواة في جميع المواسم الانتخابية اللبنانية) ان حزب الطاشناق الارمني يستخدم، في عملية التصويت في كل انتخابات، اسماء الموتى الارمن رحمهم الله؛ وهذا ما يجعله "قوة انتخابية" مميزة وتتسابق لكسب رضاه مختلف اللوائح ليكون في صف كل منها. ومعلوم انه خلال الحرب اللبنانية القذرة، كانت "الكتائب اللبنانية" و"القوات اللبنانية"، المسيحية، تنصب في "الشرقية" (لاجل لبنان طبعا!) حواجز لاصطياد وقتل المسلمين الفقراء، على الهوية، ويقال ان "الكتائب" بشخص رئيسها الشيخ بيار الجميل كانت تقبض ميزانية خاصة بمئات الملايين (الدولارات طبعا، قبل سقوط سعرها)، من بعض دول الخليج النفطية "الاسلامية!" لاجل قتل المسلمين الفقراء في لبنان لانهم حكما من "الاعداء" (اما شيوعيين، او ناصريين، او قوميين عربا او مع المقاومة ضد اسرائيل ...والعياذ بالله!). ولأن لبنان لا يطير ولا يحط الا بجناحين، ولا يقعد ولا يسير الا بقدمين (لا غالب ولا مغلوب)، فقد كانت في المقابل تقام في بيروت الغربية حواجز "كتائب اسلامية!" لاصطياد وقتل المسيحيين الفقراء، على الهوية؛ فيتم تصفية "من شاء ربك" فورا، والبعض الاخر كان "يطوّل الله بعمرهم" فيسوقونهم الى مقبرة الباشورة الاسلامية، حيث يتم الاتصال ببعض "الابوات" للسؤال عن فلان او فلان من المخطوفين، وعما اذا كان "له ظهر!" ام لا؛ ويمكن او لا يمكن "ان يقبضوا عليه" (يقبضوا من "قبض" وليس من "القاء القبض") حتى يطلقوا سراحه او لا؛ وفي الغالب كان يظهر ان هؤلاء المسيحيين الفقراء ليس "لهم ظهر" الا الله، سبحانه وتعالى، الذي لم تكن "شفاعته" تمشي عند امراء الحرب اللبنانية مع شدة تمسكهم بـ"الدين" من خلال الطائفية؛ فكان يتم تصفية المخطوفين وقبرهم في حفر عشوائية في مقبرة الباشورة. ويبدو ان قسما لا بأس به من هؤلاء الضحايا المظلومين كانوا من الارمن، الذين ضاعت اثارهم مع من ضاع، والذين لا تزال اسماؤهم واردة على لوائح الشطب الانتخابية التي يستخدمها حزب الطاشناق. وربما كانت هذه "العقدة الانتخابية" المفاجئة هي "العقدة المخفية" في صلب الخلاف الذي نشب، في مؤتمر الحوار "الوطني اللبناني"العرباني الدولاني في الدوحة، حول تقسيم الدوائر الانتخابية في بيروت بسبب المقعد او المقعدين للارمن. ولكن في اجواء فندق الهيلتون الاميركاني في قطر، التي هي مكيفة بافضل اجهزة التكييف الياباني، توصل المتحاورون الى الاتفاق اخيرا وحلوا "حتى العقدة الارمنية" العويصة التي يعود سببها الى لوائح الشطب الانتخابية لحزب الطاشناق، بما فيها من اسماء الارمن الاموات، الذين لحقتهم الطائفية حتى الى القبر، تغمدهم الله بواسع رحمته.
وبعد كل هذه المسخرة على الاحياء والاموات، يريدون من الشعب اللبناني المظلوم ان يصدق ان اتفاق الدوحة هو نهاية درب الآلام، وأن لبنان المعذب سينزل اخيرا عن صليب بني صهيون والعم سام، او الاصح القول صليب احفاد الشريفات العفيفات ساراي وهيروديا وصالومي، اليهود والانكلو/ساكسون (وللذين يمكن ان يتهموننا باللاسامية، لاننا نسمي الاشياء بأسمائها فنقول "اليهود" وليس فقط الصهيونية، نقول لهم: اقرأوا التوراة اليهودية، ان جذور العنصرية الصهيونية تكمن في توراتهم ذاتها، وليس فقط في كتاب "الدولة اليهودية" لتيودور هرتزل الذي هو لا اكثر من "صبي بقال" وفرع فرع فرع فرع على اصل الانحطاط الاخلاقي والعنصري المعادي للانسانية الذي تمثله المافيا اليهودية التاريخية).
وللاسف الشديد انه حتى الرفيق العزيز الدكتور خالد حدادة، الذي هو أستاذ جامعة والامين العام للحزب الشيوعي اللبناني في الوقت نفسه، يريد من الشعب اللبناني ومن الامة العربية ومن شعوب العالم ان تصدق ما جرى في كوميديا الدوحة.
ففي اليوم التالي بعد "النهاية السعيدة" للقاء الدوحة عقد الدكتور حدادة مؤتمرا صحفيا قال فيه بالحرف ما يلي (راجع موقع جمول ـ جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية):
"أتوجه اليكم وعبركم الى شعبنا اللبناني بالتهنئة بالخلاص من أخطار هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلدنا والتي كانت قد بدأت تهدد لبنان بوحدته ووجوده وتهدد شعبنا بالمزيد من الخسائر بالأرواح والممتلكات... هذه المرحلة الأليمة التي تركت أثاراً وجروحاً أكثرها خطراً تلك التي عمقت الإنقسامات ذات الطابع الطائفي والمذهبي، هذه الإنقسامات التي يلزمها جهد كبير لمعالجتها، حيث لم يعد بتقديرنا كافياً له تكرار بعض الشعارات التي أصبحت نذير شؤم على اللبنانية كتلك الشعارات التي تظللها رايات اللاغالب واللامغلوب وصيغة التكاذب اللبنانية...
"وأتوجه عبركم ايضاً الى كل شهداء لبنان وخصوصاً شهداء المرحلة الأخيرة من الشمال الى بيروت والجبل والبقاع والجنوب، بتحية الوفاء لذكراهم متمنين ان يشكل استشهادهم دافعاً حقيقياً لتجاوز عميق وحقيقي لأسباب الأزمة اللبنانية التي لم يعد مفيداً توصيفها بالعابرة، لأن هذا الوصف عدا عن مجافاته للحقيقة قد اصبح بحد ذاته سبباً من اسباب تفاقم وتوليد هذه الأزمة البنيوية.
"إن حزبنا منحاز الى تثبيت السلم الأهلي، ويدين كل اشكال التقاتل الداخلي وتحديداً ذاك التقاتل الذي يأخذ طابعاً طائفياً أو مذهبياً والذي لن يكون من شأنه إلاّ المزيد من تمزيق الوحدة الوطنية وتهديد الكيان اللبناني بوجوده...
"إن رأينا بما جرى في مؤتمر الدوحة وبنتائجه سينطلق من تقييمنا من قدرة الإتفاق الحاصل على تحويل الهدنة الحالية الى حالة سلم أهلي تسود وطناً موحداً بكل ابعاده ...
"إننا إذ نشكر كل الذين ساهموا بالوصول الى إعلان اتفاق الهدنة هذا، وبشكل خاص، اللجنة العربية ودولة قطر، فإننا في الحزب، وبالمطلق نقيم عالياً ايجابية تجاوز حالة الصراع والاقتتال الداخلي التي سادت البلد بالمرحلة الأخيرة وملاحظاتنا على الاتفاق الحاصل تنطلق من حرصنا على تطوير هذه الحالة باتجاه الديمومة والاستقرار..."
ولكن الدكتور حدادة له طبعا تحفظاته، وهو حريص على استمرار الكوميديا ونجاحها، وان لا يقوم اي طرف داخلي او اقليمي باطلاق النار عليها، فيقول:
"وما يزيد من عوامل عدم الثقة هذه، أننا وفي كل النقاشات التي تابعناها في الدوحة وحولها لم نسمع من أي من شخصيات الحوار ولو كلمة اعتذار من الشعب اللبناني عن مآسي المرحلة الراهنة، عن الدماء التي سالت والاقتصاد الذي دمر والمال العام الذي سرق واستباح (يقصد: استبيح، ولا ندري اذا كانت "شبكة اتصالات المقاومة" تدخل في هذا التوصيف ـ ج.ح.) وعن المؤسسات التي دمرت والأهم من ذلك عن وضع لبنان في عين الصراعات الإقليمية المارقة وفي دفعه للإرتماء في احضان المحاور الاقليمية والدولية المتصارعة."
والعلة الاساسية في نظر الدكتور حدادة هي:
"لا يريدون قانوناً للإنتخاب يتيح للبناني، ان يسأل حكومته عن كلفة أخذ القرارات وكلفة التراجع عنها ..... ولا أن يسأل عما إذا كان الثلث المعطل أو الضامن سبباً كافياً لسنة ونصف من التخييم في وسط البلد.. لا يحق له طبعاً السؤال عن رهن الوضع اللبناني للمشاريع الخارجية التي إذا ما اصطدمت اندلعت حروب اللبنانيين بأشكالها المختلفة السياسية والطائفية والمذهبية، وإذا ما تقاطعت هذه المشاريع في نقطة زمنية ما أتيح للبنانيين مجال العيش في هدنة مؤقتة كما هو الحال اليوم..."
والترياق السحري في نظره هو:
"إن قانوناً انتخابياً عصرياً وديمقراطياً هو التعويض الحقيقي للشعب اللبناني، وهو المدخل الوحيد الذي يؤسس لوطن ديمقراطي علماني وموحد، ويدعم قواعد السلم الأهلي ويحمي شبابنا من الهجرة... بينما مشروع الـ60 المعدل المنبوش من مدافن التاريخ هو صورة الأبيض والأسود، دون الوان وحياة، سوى الوان المذاهب والطوائف على القياسات المفصلة "بالمليمتر الواحد"، ولن يحقق سوى هدنة هشة تعيد انتاج الحرب الأهلية بعد حين وتربط وطننا بالإستحقاقات الخارجية بشكل دائم... وتقدم شبابنا واجيالنا ضحايا على مذابح الزعماء والطوائف والمذاهب والمشاريع الخارجية..."
وطبعا هو يقصد، وكما ينادي دائما الحزب الشيوعي اللبناني، قانونا انتخابيا لاطائفيا على اساس لبنان دائرة واحدة والقاعدة النسبية. ولكن مثل هذه "المواضيع انشاء" عن "لبنان يا اخضر حلو" لا تمر دون تعليق. فالدكتور حدادة يجد من يقف ليرد عليه من الاساتذة الماركسيانيين، بشخص الرفيق الاستاذ فؤاد النمري (الذي يمكن اعتباره بامتياز "شيخ الطريقة النمرانية" في العقيدة الستالينية الماركسيانية)، الذي يعتبر الدكتور حدادة لا اكثر من "نصير للشيوعية" وليس "شيوعيا"، اذ انه بنظره الكريم لا شيوعيين الا السفاحين والسفلة كستالين (يوسف فيساريونوفيتش دجوغاشفيلي) والستالينيين قتلة لينين ذاته. فيقول الاستاذ النمري في (الحوار المتمدن - العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 ) ما يلي:
"من المؤسف حقاً أن يكتب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني ليقول أن اللبنانيين أصبحوا بلا وطن لأن الإنتخابات العامة لا تجرى بطريقة الإنتخابات النسبية في لبنان دائرة واحدة وهي قضية الأمين العام الأولى والأخيرة كما تشي تصريحاته المختلفة الكثيرة . ليس ثمة ليبرالي أكثر ليبرالية ممن يتبنى مثل هذه الفكرة البورجوازية حتى النخاع. هل التطور الإجتماعي يتم عبر الشرعية البرلمانية؟ هكذا اعتقد المنحرف خروشتشوف وقد جاهر بها دون خجل وقال بانتصار الإشتراكية دون ثورة أي عن طريق الإنتخابات. ما كان ماركس ليعتبر أحمق أكثر حمقاً من هذا الأحمق، خروشتشوف! ولعلي هنا أذكّر نصير الشيوعية خالد حداده بصرف لينين للجمعية التأسيسية حال انتخابها بأكثرية من حزب الإشتراكيين الثوريين البورجوازي. ولنا هنا أن نسأله عن عدد النواب الشيوعيين الذين سيصلون إلى المجلس النيابي في حالة جرت الإنتخابات بشرطي النسبية والدائرة الواحدة. لا أعتقد بأنه سيجيب بأكثر من نائبين، والأرجح أن يكون نائب واحد فقط. فكيف لأمين عام الحزب الشيوعي اللبناني أن يختزل مستقبل الشعب اللبناني بوجود شيوعي واحد في المجلس النيابي؟! كل سياسات الحزب الشيوعي اللبناني بقيادة نصير الشيوعية خالد حداده اليوم تقتصر على قضية واحدة وهي إيصال شيوعي إلى المجلس النيابي!! فكأن هذا النائب الشيوعي سيحيل الليل إلى نهار وسيريّح الإقتصاد اللبناني ويحرره من ديون بلغت زهاء خمسين ملياراً من الدولارات!! ألا يلوي الماركسيون شفاههم ويرفعون حواجبهم باستهجان إزاء سياسة كهذه ؟!"
واذا كانت مشكلة لبنان في نظر شيخ الطريقة النمرانية ـ الستالينية ليست في طبيعة قانون الانتخابات كما يقول خالد حدادة، فهي ايضا ليست في الرأسمالية والامبريالية والصهيونية، بل تكمن تلك المشكلة في... "ولاية الفقيه"، حسب رأي فؤاد النمري!! وها هو يرد على خالد حدادة قائلا:
"لكأنه يقول أن لبنان يحكمه حزب الله بموجب أحكام ولاية الفقيه من خلال المعممين بالعمائم السوداء، معادياً للولايات المتحدة وإسرائيل هو أفضل من لبنان تحكمه أحزاب متعددة على طريقة الديموقراطية اللبنانية، الديموقراطية الوحيدة في العالم العربي، دون أن يكون معادياً للولايات المتحدة لكن معادياً لإسرائيل ضمن شروط إتفاقية الهدنة المعقودة بين الطرفين قبل ستين عاماً، حتى وإن اقتضى ذلك قتل زعماء تآلف 14 آذار وليد جنبلاط وسعد الحريري وسمير جعجع وأمين الجميل المرتبطين بالمحور الأميركي الإسرائيلي وينفذون أوامره كما أوضح نصير الشيوعية، خالد حداده، مثل القرارين المتعلق أحدهما بنقل موظف من المطار وثانيهما بتفكيك شبكة إتصالات مستقلة عن شبكة الاتصالات الوطنية وتابعة لحزب الله !!
"وليس لدي أدنى شك في أن لبنان بقيادة تحالف 14 آذار الليبرالي هو أفضل ألف مرة من لبنان تحكمه ولاية الفقيه وتتعطل فيه كل آليات التطور الإجتماعي والإقتصادي مثلما هو الحال في إيران وتتلفع نساؤه بالشادور ويمنع رجاله من إرتداء ربطة العنق ومن حلاقة لحاهم .
"ينشط حداده في الهجوم على تآلف 14 آذار ويروح بعيداً فيبرر لحزب الله الملحق بالحرس الثوري الإيراني سيء الذكر إجتياحه لمدينة بيروت وتعطيل الحياة فيها بقوة السلاح وهو ما لم تقم به العصابات النازية الهتلرية عند سيطرتها على الدولة في ألمانيا. يزعم البعض أن حداده يقبض من حزب الله ثمناً لموقفه الغريب والمنحاز مقداره 000 ,50 دولار شهرياً. إننا لا نصدق أمراً كهذا إذ يستحيل أن يوافق المكتب السياسي للحزب على هكذا عمالة دنيئة؛ لكننا بذات الوقت لا نستطيع أن نفسر سياسة التغاضي عن حزب الله وأعماله المأجورة لإيران وسوريا بغطاء العداء للصهيونية والولايات المتحدة وهو عداء كاذب فإسرائيل بكل إجرامها وعدوانيتها لم يسبق لها أن اعتدت على لبنان إلا لأن لبنان ظل يخرق شروط الهدنة بغرض تحرير فلسطين (عفارم يا غضنفر يا ابن دجوغاشفيلي! يا هيك تكون المار...كاسية، يما بلاش! شو هيدا "تحرير فلسطين"؟ عيب! ـ ج.ح.). ولماذا على لبنان بالذات وهو شحيح الموارد وأصغر البلدان العربية المحيطة بإسرائيل، لماذا عليه أن يتقدم الصفوف العربية ليهاجم إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة؟ نحن نفهم أن المنظمات الفلسطينية تهاجم إسرائيل عبر حدودها مع لبنان بسبب قضيتها الوطنية، أما أن يهاجم حزب الله إسرائيل لتحرير فلسطين محمّلاً الشعب اللبناني الصغير مختلف التداعيات من جرائم صهيونية فهو عداء غير وطني بالطبع وكاذب يستخدم فقط كغطاء لمشروع شيعي إيراني لا يتوافق مع مصالح وطموحات الشعوب العربية. ما شأن خالد حداده بالمشروع الشيعي الإيراني؟! هل يستخدم حداده قضية الشيوعية كغطاء أيضاً لذات المشروع الشيعي الإيراني؟ رسم الإجابة على هذا التساؤل ليس متروكاً لخالد حداده وسعد الله المزرعاني وأنور ياسين وثلاثتهم من الشيعة، بل لنديم عبد الصمد السني وإلياس عطا الله الماروني ومنير بركات الدرزي وهم القادة الشيوعيون الذين تركوا الحزب بسبب انحيازه الأعمى لمشاريع حزب الله!!
"العلكة الفاسدة التي يعلكها خالد حداده باستمرار دون كلل أو ملل هي "المشروع الأميركي في المنطقة" ويسميه غالباً بالمؤامرة الأميركية، وقد اقترض بعضاً من علكة نصرالله. أتحدى خالد حداده وكل مواليه في حزبه كما أتحدى نصرالله وكافة النتوءات المتعلقة به من على هذا المنبر العام العالي أن يقولا معلومة واحدة عن ذلك المشروع الأميركي المزعوم. كيلا تتكشف عورتهما يزعمان بأن المشروع الأميركي يهدف إلى حماية إسرائيل وتأمين وجودها الطبيعي في المنطقة. تكذيباً لهذه الحجة فإن أمريكا ومنذ التصريح الثلاثي عام 1951 تعهدت بأمن إسرائيل وحمايتها (اهذا تكذيب، ام تأكيد؟ ـ ج.ح.). أما الجديد في الموضوع فإن أمريكا ومنذ أكثر من عشر سنوات تضغط على إسرائيل من أجل أن تنسحب من الأراضي المحتلة وهو ما يعني أن المشروع الأميركي، إذا ما كان هناك من مشروع على الإطلاق، هو في مصلحة العرب والفلسطينيين. (برافو يا نمر! ـ ج.ح.). وتكذيباً آخر لحسن نصرالله وصديقه خالد حدادة نشير إلى أن إدارة الحاكم الأميركي المدني بول بريمر للعراق كانت أفضل ألف مرة من الإدارة الحالية الموالية لإيران كموالاة حسن نصرالله (وهل اصبحت ايران هي التي تحتل العراق ام اميركا؟ ـ ج.ح.)، ويكفي أن نشير إلى قانون الأحوال الشخصية لعام 58 وهو من صياغة الوزيرة الشيوعية في حكومة عبد الكريم قاسم، الدكتورة نزيهة الدليمي، ويعطي المرأة العراقية كامل الحقوق المساوية لحقوق الرجل كيف أن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الموالي لإيران، عبد العزيز الحكيم، عندما ترأس مجلس الحكم أصدر مرسوما يلغي القانون القديم ويستبدله بقانون جديد يقوم على الشريعة الإسلامية، وكيف إعترض عليه بريمر وأبقى على قانون الوزيرة الشيوعية. ونشير كذلك إلى اشتراك الحزب الشيوعي العراقي رسمياً في الوزارة إنما كان بمرسوم أصدره الحاكم العام الأميركي، بول بريمر. بل إن الوزارة الأولى التي منحها بريمر حق إصدار القرارات دون الرجوع إليه كانت وزارة الثقافة ووزيرها الشيوعي مفيد الجزائري . وبالأمس فقط وبخطابه في المنتدى الإقتصادي العالمي في شرم الشيخ أهاب الرئيس الأميركي جورج بوش بالحكومات العربية للتوقف عن قمع شعوبها وانتهاك حقوق الإنسان".
يا لعظمة هذه المرافعة النمرانية الستالينية دفاعا عن "دمقراطية" الاحتلال الاميركي للعراق، و"مظلومية" اسرائيل في ما تتحمله من اعتداءات من اللبنانيين "الزعران"، الشيوعيين والقوميين واضرابهم، او من اللبنانيين "الظلاميين" جماعة "ولاية الفقيه" الذين كل ما يريدونه هو ان يفرضوا لبس الشادور على وزيرة الخارجية الاسرائيلية الجميلة. وبعد هذ المرافعة العصماء، لماذا (وعلى طريقة فخري كريم الشيوعي... مستشار الطالباني) لا يترشح الاستاذ النمري لمنصب مستشار ماركسياني للحاكم الاميركي للعراق، او لإيهود اولمرت ...الباب مفتوح، والرزق على الله!
ولمعلومات الاستاذ النمري ان خالد حدادة ليس شيعيا بل هو من اهل السنة والجماعة، ونديم عبدالصمد ليس سنيا بل هو درزي وجده لوالده كان شيخ عقل الطائفة الدرزية الكريمة، واذا كان فؤاد النمري ينتقد الخروشوفية الانتخابية "اليمينية" لخالد حدادة، فإن نديم عبدالصمد والياس عطالله هم من اعتى واقدم الخروشوفيين وهم يقفون بمسافة بعيدة جدا على يمين خالد حدادة. وبفضل هذه اليمينية المتطرفة كوفئ الياس عطالله بأن اصبح اليوم اليوم وليس غدا "النائب الشيوعي!!!" الاوحد (طبعا "14 اذاري" كما يحبذ النمري) في مجلس النواب اللبناني الحالي.
والشيخ النمري ليس وحده في هذا الموقف الصبياني ـ الكاوبوي الاميركاني المكشوف، بل يصطف الى جانبه ستاليني (+ ماوي) آخر هو الاستاذ جريس الهامس، الذي يعرف تماما خيانة النظام الدكتاتوري السوري الذي سلم الجولان بدون قتال، وها هو ـ اي النظام ـ يدخل في مفاوضات مع اسرائيل (بوساطة تركيا "الدمقراطية" ـ مغتصبة لواء الاسكندرون). ولكن بدلا من ان يوجه الاستاذ الهامس جهوده الفكرية والنظرية والسياسية نحو الدعوة لتنظيم مقاومة شعبية للاحتلال الاسرائيلي للجولان، فهو يعتبر النظام هو المبتدى والمنتهى، ويبح صوته سدى في دعوة النظام السوري ذاته لاستعادة الجولان. وهذا يعكس تماما الافلاس المبدئي والانحراف التاريخي للقيادة الصينية التي لا يزال الاستاذ الهامس يؤمن بها، والتي تخلت عن قضية الثورة العالمية والاشتراكية، وهي تلهث خلف الرساميل والتوظيفات الاميركية، بـ"طبعة صينية" للغورباتشوفية. فالاستاذ الهامس يضم صوته مع الزاعقين ضد المقاومة في لبنان، وهذا بعض ما يقوله في (الحوار المتمدن، العدد: 2279 - 2008 / 5 / 12):
"قبائل الجنجويد تجتاح بيروت وتروّع أهلها بقيادة حزب (ولاية الفقيه) ومماليك القرداحة..؟؟؟
"عدنا والعود أحمد ... لنفاجأ بالنصر الإلهي – ولكن هذه المرة على بيروت وأقلامها الحرة وأهلها الطيبين بقيادة ملا طهران إياه ومملوك دمشق إياه الذي يعيش هذيان العودة حاكماً بأمر الله في لبنان واضعا قضاة المحكمة الدولية بل كل أحرار لبنان مكبلين بالأصفاد أمام عدالة محكمة فايز النوري المسماة (أمن الدولة) التي لا تنطق إلا بالحق والعدل الذي يعشش بين جدران السجون والزنزانات الأسدية في سورية المنتشرة في كل مكان
"وهنيئاً لولي الفقيه السيد (خامنئي) بتقمصه شخصية المهدي المنتظر الذي سيحكم العالم بعد أمره الحكيم المعلن: بأنه سيهزم أمريكا في لبنان ولا يقبل غير لبنان ,, وسيلقي إسرائيل في البحر.. هكذا قرأ في (جفره) الموروث من أجداده الساسانيين ملوك الملوك ولن يكون أقل منهم أبداً...؟
"دون أن أنسى التهنئة الحارة جداً للمتمركسين اللبنانيين داخل لبنان وخارجه أيضاً المتعيشين على صدقات وشعوذات ولاية الفقيه , كما اعتادوا التعيش والإرتزاق على صدقات وشعوذات المحرفين السوفييت.....
"يترافق كل ذلك مع الصفقة الأسدية الإيرانية الأمريكية الصهيونية.. التي يفسر احتلال بيروت وحرق ونهب مؤسساتها الإعلامية والحزبية.. وترويع أحرارها والعمل لإسقاط حكومتها الشرعية المنتخبة ديمقراطياً.. ووقوف الجيش اللبناني – رغم موقفه المشرَف سابقاً إلى جانب الشعب، وفي نهر البارد خاصة متجاوزاً الخطوط الحمر أمام التاّمر على الدولة – فإنه اليوم يقف موقف المتفرج بشكل مؤسف أمام عصابات حزب النصر الإلهي وأمل وأيتام الوصاية الأسدية على لبنان بعد إغتيال خيرة كوادره الوطنية وتهديد الأخرين بالقتل..
"فنحن أمام دويلة فاطمية جديدة مطعّمة بدويلة المماليك من كل صنف ولون يحكمها حاكم بأمر الله جديد أعتى وأكثر جنوناً بما يتناسب مع العصر الألكتروني ...
"إذا كانت الدولة الفاطمية الأولى التي بناها المعز لدين الله الفاطمي بعد احتلاله مصر وفلسطين وجنوب سورية بدافع وتحريض مباشر من وزيره الأول اليهودي الذي تظاهر بالإسلام ( يعقوب بن كلّس ) عام 950 م وما بعدها وإذا كان الفاطميون قد تواطؤا مع الغزو الأوربي المتستر بالدين والصليب وسلموه المقاطعة تلو الأخرى. ونهبوا خيرات البلاد وأذلوا أهلها وجوّعوهم حتى أكل الناس القطط والكلاب.... لم يتخلص شعبنا من هذا الوباء القاتل إلا بتحالف القبائل العربية (طي ولخم وكلب وكلاب) المقيمة في الشام مع الأيوبيين والحمدانيين في حلب وطرد الفاطميين من بلاد الشام كلها.... بعد تواطؤ تجار دمشق مع الفاطميين وغدرهم بفتيان دمشق الذين حرروا دمشق من الفاطميين بقيادة العامل الفقير من قرية تلفيتا (قسّام الحارثي)
"ومهمة هذا التحالف الاّن إسقاط الشرعية اللبنانية بقوة السلاح بعد فشلهم باللعب على حبال الهرطقة والأكاذيب طويلاً وإطلاق سراح المتهمين باغتيال الشهيد الحريري ورفاقه وسائر شهداء لبنان وتفشيل المحكمة الدولية وقطع الطريق أمامها قبل أن تبدأ ممارسة عملها لقد كانت المماطلة والتسويف الأمريكية واضحة وجلية لعرقلة قيام المحكمة منذ زيارة بيكر هاملتون لدمشق وطهران.... هذه هي أمريكا الداعرة وصنيعتها اسرائيل ولن تتغير منذ أوصلت الخميني وحافظ الأسد للسلطة وقدمت له لبنان ذبيحة مقابل الجولان والسلطة.......؟؟؟؟؟".
ان الاستاذ جريس الهامس، مع كل غزارة علمه وستالينيته، لا يجرب ان يفسر لنا: لماذا لم ينزل "الجنجويد" بقيادة حزب (ولاية الفقيه) الى الساحة للدفاع عن النظام السوري يوم طرد من لبنان في نيسان 2005؟ واكتفى حسن نصرالله بأن يبيع بشار الاسد "شوية حكي"؟ بل انه عمد، اي حزب الله، الى اقامة تحالف سياسي مع الد عدو للنظام السوري في لبنان وهو الجنرال ميشال عون؟ ولماذا يتغاضى الاستاذ الهامس تماما، وهو الستاليني "العلماني" والمدافع عن البروليتاريا، عن انه بالامس بالذات حينما اندلعت الاحداث في الجولة الاخيرة في لبنان، فإن "دمقراطيي" 14 اذار الذين يتبناهم ويدافع عنهم، عمدوا الى التنكيل باعضاء الحزب القومي "العلمانيين" والمعادين للشادور ولولاية الفقيه والتمثيل بجثثهم على قارعة الطريق، كما عمدوا الى اصطياد وقتل العمال السوريين المساكين، الذين كانوا ينزلونهم من الباصات ويصفـّونهم فورا بسادية فاشستية دون ان يسألوهم حتى عن هوياتهم الشخصية؟
عجيب امر هؤلاء الايتام الستالينيين! لماذا هم اذن يهاجمون خروشوف والخروشوفيين، غورباتشوف والغورباتشوفيين؟ وهم يقفون معهم على ارضية سياسية واحدة في الدفاع عن اسرائيل، وعن "المشروع الاميركي" وعن "ديمقراطية بول بريمر"، و"ديمقراطية 14 اذار"، ولم يعد هؤلاء الستالينيين والغورباتشوفيين، مأخوذين معا، يرون من مشكلة في لبنان وفلسطين والوطن العربي وافغانستان والعالم الاسلامي والعالم اجمع سوى مشكلة لبس الشادور والحجاب وربطة العنق وحلق اللحى.
قديما قال قائل: كم من الجرائم ترتكب بأسمك ايتها الحرية!
واذا عملنا "معرض تحف" صغيرا يجمع بضعة اساتذة من ايتام دجوغاشفيلي (ستالين) مثل فؤاد النمري وجريس الهامس، و"اضدادهم" بضعة اساتذة خروشوفيين وغورباتشوفيين مثل: فخري كريم وحميد مجيد موسى وصلاح بدرالدين وكريم مروة ونديم عبدالصمد والياس عطالله، الذين ـ جميعا ـ اصبحت "دمقراطية" اميركا واسرائيل قبلتهم، ربما يكون من المناسب جدا القول: كم من المساخر (والخيانات مدفوعة الثمن!) ترتكب باسمك ايتها الماركسية!
XXX
واذا تركنا الاساتذة الماركسيانيين، الستالينيين والخروشوفيين والغورباتشوفيين، يتسفسطون في ابراجهم العاجية والخشبية؛
وتركنا الناخبين ـ الموتى الارمن المظلومين يرتاحون في قبورهم؛
علينا ان ننظر في اسس الازمة اللبنانية المستعصية على الحل منذ حوالى نصف قرن:
ـ لقد كان "ابو الكيانية اللبنانية" ميشال شيحا يحلم بلبنان "سويسرا الشرق". ولكن حلاوة الحلم أنسته "الجغرافيا" البسيطة، التي يعرفها اصغر تلميذ ابتدائي. فجاءت اسرائيل لتسحق لبنان، كما سحقت روما قرطاجة. ولكن ـ لدهشة كل الشيحانيين ـ فإن اسرائيل "التي لا تقهر" تلقت اول هزيمة في تاريخها في لبنان المسحوق الضعيف والصغير. وهذا ما لا يعجب الاستاذ الماركسياني الاعظم فؤاد النمري.
ـ وكان "ابو الشوفينية العربية" (بطبعتها البعثية) ميشال عفلق يقول عن الكيان اللبناني الانعزالي: اذا كان لبنان قلعة، فسنحفر حولها حتى تسقط. وفعلا حفر النظام الشوفيني البعثي حول القلعة اللبنانية، ثم اخذ تفويضا اميركيا ـ اسرائيليا للدخول الى لبنان، حيث حفروا اينما كان وكيفما كان، وحولوا لبنان الى مغارات واوكار للصوص وعصابات القتل والاجرام ونظموا كل اشكال الحروب الداخلية، وهم بالتحديد الذين اتوا بفريق "14 اذار" (الحريري ـ السنيورة ـ جنبلاط) الى الحكم. ولكن القلعة الوطنية اللبنانية لم تسقط، بل سقطت دولة المخابرات السورية في لبنان، لسبب "بسيط" لا يفهمه الاستاذ جريس الهامس هو ان النظام السوري كان له في لبنان حلفاء من طراز "حزب الله" (الذي أكل الطعم و"عملها" ليس على الصنارة، بل وفي شوارب الصياد). وبالضد من ذلك فإن النظام الدكتاتوري لا يزال قائما في سوريا لان "اعداءه" هم اما "اخوان مسلمين" واما "اخوان بعثيين" مثل عبدالحليم خدام، واما "اخوان ستالينيين" مثل الاستاذ جريس الهامس، ولم يوجد فيهم كلهم من هو على استعداد لان يضرب اسرائيل بحجر.
وطبعا ان اسرائيل، من جهة، والنظام الدكتاتوري السوري، من جهة ثانية، وفوقهما الامبريالية الاميركية والصهيونية العالمية، من جهة ثالثة، لن يسمحوا للشعب اللبناني المظلوم ان يرتاح، وسيعملون جميعا، منفردين ومجتمعين، للانتقام من هذا الشعب، الذي تتوقف عنده اليوم، كل مسيرة المشروع الاميركي للهيمنة على المنطقة والعالم. ولكن هذا الشعب الصغير الكبير، شعب امين الريحاني وجبران خليل جبران ورئيف خوري وعبدالله العلايلي وسهيل ادريس، شعب انطون سعادة وفرج الله الحلو وكمال جنبلاط وحسين مروة ومهدي عامل وعباس الموسوي وحسن نصرالله، لن يباع بالبترودولار، كما باع الياس عطالله ووليد جنبلاط وامثالهما انفسهم، ولن يطأطئ رأسه لطواغيت الامبريالية الاميركية والصهيونية العالمية، لأنه يؤمن بحضارية وعدالة قضيته الوطنية والقومية؛ وبأن الشعوب العربية والاسلامية واحرار العالم يقفون الى جانبه؛ ولن تضيره تخرصات بعض اليساريين المزيفين الاغبياء، او السفهاء الذين باعوا انفسهم للشيطان الامبريالي ـ الصهيوني.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
* كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله و-فخ الانتصار-!
- المشكلة السودانية
- لبنان في الساعة ال25
- -نبوءة- نجيب العزوري
- -نبوءة-نجيب العازوري
- الهوان العربي
- ازمة الكتاب العربي
- ستراتيجية المقاومة وتحديد الاعداء، الاصدقاء والحلفاء
- الكيانية اللبنانية ...الى أين؟!
- هل يكون لبنان الضحية الثانية بعد فلسطين؟!!
- جورج حبش: مأساة الامة العربية والعالم المعاصر في مأساة رجل
- بين زيارتين رئاسيتين: بوتين يحقق نقلة نوعية كبرى في الجيوبول ...
- من كاتون الكبير الى بوش الصغير: -قرطاجة يجب ان تدمر!-
- -3 الاعلام الامبريالي الاميركي الصهيوني وامكانيات الرد الث ...
- 2 الاعلام الامبريالي الاميركي الصهيوني وامكانيات الرد الثو ...
- 1 الاعلام الامبريالي الاميركي الصهيوني وامكانيات الرد الثور ...
- عقدة كيانية سايكس بيكوية، حلها في الميدان لا في البرلمان
- حوار الطرشان ... حقا طرشان!!!؛
- العداء الاستعماري الغربي للشرق العربي، و-الوعد الشيطاني-؛
- الشهيد ياسر عرفات... ضحية وهم -السلام- مع اسرائيل


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جورج حداد - كوميديا الدوحة وأيتام دجوغاشفيلي