أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي حسين الخزاعي - اعترافات ارهابي














المزيد.....

اعترافات ارهابي


علي حسين الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2407 - 2008 / 9 / 17 - 04:45
المحور: كتابات ساخرة
    


وأضاف أن المخابرات السورية تمكنت من الوصول الى أبو مصعب الزرقاوي , وقد قدموا عرضا مغريا من مال وسلاح من دون مقابل والهدف أشعال الارض في العراق وخلق أرضية لعدم الاستقرار الامني , وعندما سئل لماذا , أكد أن خوف السوريين من الدخول الامريكي في سوريا , دفعهم لتبني هذا الامر بهدف بقاء الامريكان في العراق وعدم التفرغ لسوريا لكن الزرقاوي رفض عرضهم بزعم عدم ثقته بالمخابرات السورية .
أردف قائلا أنهم تمكنوا في الدخول الى العراق عن طريق الشام ( سوريا ) والتوجه الى مناطق الفلوجة والعيش بين الادغال والبساتين وخوفهم الاول كان من الطائرات المغيرة وكانوا يتنقلون بسرعة ويغيرون اماكنهم بسرعة فائقة , وقد كانوا يعيشون في أماكن كانوا يسيطرون عليها بالكامل رغما عن أهالي المناطق .
عندما سئل عن أفضل القوى المتعاونة معهم اجاب , أنهم الاكراد من جند الاسلام وقال أنهم يمتازون بالالتزام والروح القتالية العالية ومؤمنون بالجهاد اكثر من القوى الاخرى , أنهم مقاتلون أشداء, ثم أردف قائلا في جوابه عن مصدر الاسلحة والاموال , أجاب أنها غنائم ويتم بيع سيارات الغنائم الى الاكراد ولغرض تصديق الامر قال بشكل خفيف ومخجل كذلك من دول الجوار .
وتحدث عن الهيكل التنظيمي للقاعدة قال :
كان الزرقاوي هو الامير ورأس الهرم ويأتي من بعده الامير الشرعي ثم الامير العسكري وأمير التدريب وأضاف أنه كان أمير تدريب لكنه أختطف عراقيا مرة وتم تسليمه , وقد أظهر أبتسامة صفراء على محياه القبيح هههههههه ( شممناه الهوى ) .
ترى كيف تمكن السلفيون من أختراق العراق لولا الدور المشين لقائد الامة العربية المقبور صدام وحزبه الفاشي , لقد تمكنوا خلال الحقب الزمنية الماضية من غسل أدمغة الناس بأسم الدين وعلموهم أن أسهل الطرق لدخول الجنة هو قتل الانسان الذي حرم الله قتله من دون ذنب وأقول أن القتل جريمة أنسانية لا تغتفر مهما كانت الاسباب .
أن الانسان وجد ليعيش حرا , يتمتع بجمال الحياة لا أن يقتل على أيدي أصحاب العقول المتحجرة بفتاوي أشباه البشر , لقد ولدت أسباب القتل مع تفاعل الصراع من أجل الجاه والمال وأكتناز الارباح على حساب الشعوب وعمالهم الابرار , أنهم الرأسماليون الذين يزرعون كل هذا الشقاق والنفاق ويباركون ألاعيب المجرمين بأسم الدين والطائفة والمذهب , أنهم جميعا شركاء في الجريمة , أن مطايا الرأسمالية في العالم الاسلامي والعربي يتحكمون بمصائر شعوبهم ليس لشيء بل لمجرد أنهم مؤمنون بشكل أعمى بقضايا وهمية لم يخلقها الله ولا يرضى عنها الرسول الكريم فأي أسلام هؤلاء ...... ؟
لا بأس أن أعيد الى الاذهان عن ما حذر عنه العراقيون ... أن عمر الطغاة لقصير وأن هؤلاء الاوغاد سيكون مصيرهم مزبلة التأريخ ومن ينجو بنفسه سيعود الى بلده , ولأنه مريض فسينقلب السحر على الساحر ليقتل من أبناء بلده , هذا هو حكم التأريخ فمن يحفر لأخيه يقع فيه وما قال الاعرابي قولا ألا وكان محقا فيه , ولهذا أود أن أذكر القاتل وأبشره بالقتل سواء عاجلا أم آجلا , ولا يبقى سوى الشعب الذي سيكون النصر حليفه حتما .



#علي_حسين_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاول الزمن تمزق الارواح
- واقعية القانون يتم بمشاركة ممثلي العمال
- اسباب ظهور الخلايا الارهابية
- المتغيرات في التشكيلات الاجتماعية ومصالح الفئات والطبقات الا ...
- صدى صرخة الاشراف من القوم , ورؤية علامات الاستفهام العديدة . ...
- عمو بابا خميرة الرياضة العراقية وملح الطعام
- الواقع ومستلزمات المواجهة
- على أية سكة تسير قاطرة الانتخابات العراقية
- المواجهة والحوار الصريح
- قلوب العمال لازالت تدمي
- واقع سياسي مشوه ومنخور العظام
- الشبيبة آمال وآفاق
- العمال لايؤمنون الا بما هو على الواقع
- الطبيب الشيوعي الجوال في بيوت الفقراء
- الظلاميون مسؤولين عن اطفاء شمعة الثقافة
- المرونة مهمة لصالح البلاد والعباد
- الانتخابات العمالية ومخاطر سياسة المحاصصة الطائفية
- خطوة نحو تفعيل العملية السياسية
- ياشعوب العالم توحدوا ضد الخطر الامريكي الجديد
- قوانين التطور الاجتماعي لاترحم المغفلين


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي حسين الخزاعي - اعترافات ارهابي