علي حسين الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 03:32
المحور:
المجتمع المدني
هل هناك من يقرأ ما تنتجه اقلام الشرفاء والمخلصين لقضية الشعب والوطن ؟
هل هناك من يأخذ بجد مقترحات الكتاب في الحوار لمعالجة قضايا الشعب والوطن المعقدة ؟
هل خطء ان ندعوا الجميع لحوار هاديء وديمقراطي بين الاطراف المعنية في القضايا العقدية وتطابق الفعل مع القول ؟
هل نسى الاخوة المعنيين بالشأن العراقي ما نعيشه جراء السياسة الطائشة والمتعنته للنظام السابق ؟
هل ان اسلوب التهديد والوعيد واستعمال الكلمات النابيه وردود الافعال المتسرعة تعطي نتائج وحلول ؟
ماذا بعد التهديدات ؟
هل فكر الاخوة بنتائج تلك الحروب التي قد تحصل ( وهذا ما لا يتمناه المخلصون من ابناء شعبنا ) ؟ والتي يعاني شعبنا منها لغاية اليوم .
وهل نسى الاخوة بأن الحروب لاتخلف ورائها سوى الدمار بكل مفاصلها ؟
وهل سمع الاخوة صرخة الاخت والكاتبة المرموقة ( كاترين ميخائيل ) في رسالتها المعنونة الى السيدين مسعود البارزاني ونيجرفان ومن خلالهما الى كل المعنيين بالشأن العراقي وكركوك ؟
وهل يمكن لكم اخذ هذه التسائلات على شكل مقترحات ؟
- هل يمكن التخلص من ردود الافعال التي لاتجلب سوى ردود افعال اكثر تشنجا ؟
- هل يمكن الاخذ بمحاذير التصريحات النارية والتحلي بالعقلانية واليقضة والتواضع اثناء الحوار ؟
- هل يمكن نبذ الاساليب غير الديمقراطية مثل التهديد والوعيد وعدم التطير والتهور ؟
- هل يمكن الالتزام بوعي , بأبسط قواعد العمل السياسي الصحيح ؟
- وهل يمكن نبذ الأجندات السياسية والحزبية الضيقة ؟
- هل يمكن تبديل اسلوب التوافق الذي لم يعد الامثل لديكم واعتماد الديمقراطية السياسية كأسلوب انجع لمعالجة اوضاع العراق ؟
- أليس الافضل اشراك كل القوى السياسية المخلصة ومن دون استثناء في الحوار ومعالجة القضايا العقدية وفي المقدمة قضية كركوك ؟
#علي_حسين_الخزاعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟