علي حسين الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 2385 - 2008 / 8 / 26 - 09:18
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
لم يكسوا الظلام الحالك سماء عراقنا الحبيب , كما اليوم الذي رحل فيه كامل شياع شهيدا للثقافة والكلمة الشريفة .
لم تكف الايادي المجرمة والاصابع النذلة بالضغط على زناد كاتم الصوت لتنطلق رصاصة غادرة صوب الرفيق , معتقدين انهم بأستشهاد كامل شياع سوف يسكتون صوت العدالة والثقافة الاصيلة المتنورة , المدافعة عن كرامة الناس والمعبرة عن مصالحهم النبيلة .
بين 150 سيطرة وسيطرة يخرج الوجه القبيح المصفر وصاحب القلب الحاقد ليطلق رصاصته الغادرة ليردي صوت الثقافة والفكر النير شهيدا , ليلتحق برفاقه اصحاب الاقلام النبيلة ( ابوسعيد وصفاء الحافظ وصباح الدرة والشبيبي ) وعشرات غيرهم من المناضلين الاشداء الذين قدموا حياتهم قرابين من اجل الحرية للوطن والسعادة للشعب .
ان استشهاد الرفيق كامل هو استهداف للفكر التقدمي المتنور , وللنزاهة والاخلاص , وللكلمة الطيبة الصادقة والمدافعة عن كرامة الانسان , انه يكشف الطبيعة الطبقية لأعداء الشعب وتراثه الثقافي , يشكل انتكاسة اخرى لهشاشة الحالة الامنية الغير مستقرة , انها علامات ظاهرة لتوجه اعداء الشعب في الانتقام من المؤمنين بالحياة الكريمة , انها تمثل حالة ضد كل المثقفين المؤمنية بالتغيير وبناء مجتمع جديد .
مجدا للرفيق الشهيد
صبرا لحزبه ورفاقه
صبرا وسلوانا لأهله ومحبيه
#علي_حسين_الخزاعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟