أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - راسل أيدسون- ثلاث قصائد نثر















المزيد.....

راسل أيدسون- ثلاث قصائد نثر


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2404 - 2008 / 9 / 14 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


ر
ترجمة: د. عادل صالح الزبيدي
شاعر أميركي من مواليد كونيكتيكت عام 1935 . يعد "السيد قصيدة نثر الصغير" ، كما يحلو لزوجته فرانسيس أن تدعوه تندرا، أبرز من كتب قصيدة النثر في أميركا. نشر أحد عشر مجموعة من قصائد النثر ورواية واحدة بعنوان ((أغنية برسيفال بيكوك))(1992) و مجموعة مسرحيات بعنوان ((المرض الساقط))(1975). من عناوين مجموعاته الشعرية: ((احتفاليات في فضاء عازب))1951، ((الشيء عينه الذي يحدث)) 1964، ((المسرح الهادئ)) 1977، ((الفطور الجريح)) 1985، ((النفق)) 1994 ، ((المرآة المعذبة)) 2001 و ((زوجة الديك)) 2005.
في أول دراسة بحجم كتاب عن قصيدة النثر في أميركا بعنوان ((قصيدة النثر الأميركية: الشكل الشعري وحدود النوع)) 1998، يشير الناقد ميشيل دلفيل إلى أن "الوصفة" النموذجية التي يقدمها أيدسون عن قصيدة النثر التي يكتبها تلتقط الإنسان الحديث العادي لحظة اصطدامه بشكل مفاجئ بواقع بديل يفقد فيه السيطرة على نفسه، أحيانا إلى حد الانغماس انغماسا لا سبيل إلى علاجه—مجازا وحقيقة على حد سواء—ببيئته الحياتية اليومية المباشرة، وهو يقوم بمزج العادي والغريب، أو بخلط خلطا مشوشا فيما بينهما.
الجسر
في أثناء رحلاته يأتي إلى جسر مصنوع كله من عظام.
قبل أن يعبره يكتب رسالة إلى والدته. أمي العزيزة،
أحزري ماذا؟ عض القرد مصادفة إحدى يديه بينما
كان يأكل موزة. في هذه اللحظة أنا أسفل جسر عظمي.
سأعبره قريبا. لا أدري إن كنت سأجد تلالا
ووديان مصنوعة من اللحم على الجانب الآخر، أم ليس الا ليلا دائما،
قرى من نوم. القرد يوبخني الآن لأنني لم أعلمه
بشكل أفضل، وأنا أدعه يرتدي خوذتي الأسفنجية مواساة
له. يبدو الجسر واحدا من تلك الهياكل العظمية التي أعيد تركيبها
لديناصور هائل كالذي يراه المرء في متحف. القرد ينظر
إلى جدعة رسغه ويوبخني ثانية. أقدم له موزة
أخرى فيستشيط غضبا وكأنني أهنته.
غدا نعبر الجسر. سأكتب إليك من الجانب
الآخر إن استطعت، وان لم أستطع فابحثي عن علامة...


السيد دماغ
كان السيد دماغ ناسكا قزما يعجبه أكل المحار من
القمر.كان يعجبه أن يدخل في شجرة ثم، بسبب قلة الارتفاع
الذي يجعله يرى أبعد قليلا، مما يكشف له في هذه اللحظة الصخرة، حصاة—
إنها غصين إنها لا شيء تحت القمر بإمكانك التأكد منه.
لذلك فتح السيد دماغ فمه ليدع شعاعا من ضوء القمر يدخل رأسه.

لماذا تكون وحيدا، وأنت تدعو النجوم إلى تناول الشاي، كوب من الشاي
يشرب ضيفا نيـّرا.

في الشتاء يمكنك أن تجلس بهدوء جنب النافذة، في المساء
عندما يكون بإمكانك أن تتناول الخل وتتظاهر انه خمر، لأنك
ستفعل حسنا إن أكلت الكعك المحلى وتظاهرت بأنك تشرب الخمر
وأنت تجلس بهدوء جنب النافذة قد تركل ساقك إلى الخلف و
إلى الأمام. قد يكون لديك ميل لأن لا تريد النظر هناك أطول من اللازم
وتستدير لتجد الظلام في الغرفة لأن وقت الليل قد حل.

لماذا تكون وحيدا. أنت جميل أليس كذلك/أنت جميل كما أنت أو ليس لذلك من معنى.
أنت لست جميلا، ويظهر من ذلك كيف تستطيع أن تكون وحيدا. ثم انك
جميل مثل الفطريات والطحالب، أنت لا أحد من دون أحد،
نظريا وحيد.

كن صالحا بما يكفي لأن تذهب إلى النوم لكيلا تطيل التفكير أكثر من اللازم.


أنت
من لاشيء يأتي زمن يدعى الطفولة، التي هي
مجرد ممر يقودك عبر مدخل يدعى
المراهقة. بلدة صغيرة هناك وراء المدخل تدعى الشباب.
في لحظة، وعند الطريق الرئيسي حيث المرء يوشك أن يفتقد الحياة
التي عاشها فيما وراء الزهرة، ثمة كوخ صغير مكتوب عليه—أنت.
هنا يحيى المستقبل في بضعة وضعيات للذراع
على زجاج النافذة، الخد على هذا، المرفقان على الركبتين، الوجه في
اليدين؛ أحيانا الرأس مرمي إلى الخلف. العينان تحملقان بــا
لسقف... هذا في لاشيء عند مدخل اليوم الطويــ...

النص الأصلي:
The Bridge
In his travels he comes to a bridge made entirely of
bones. Before crossing he writes a letter to his mother:
Dear mother, guess what? the ape accidentally bit off one
of his hands while eating a banana. Just now I am at the
foot of a bone bridge. I shall be crossing it shortly. I don t
know if I shall find hills and valleys made of flesh on the
other side, or simply constant night, villages of sleep. The
ape is scolding me for not teaching him better. I am letting
him wear my pith helmet for consolation. The bridge
looks like one of those skeletal reconstructions of a huge
dinosaur one sees in a museum. The ape is looking at the
stump of his wrist and scolding me again. I offer him
another banana and he gets very furious, as though I d
insulted him. Tomorrow we cross the bridge. I ll write to
you from the other side if I can; if not, look for a sign . . .

Mr. Brain
Mr Brain was a hermit dwarf who liked to eat shellfish off the moon. He liked to go into a tree then because there is a little height to see a little further, which may reveal now the stone, a pebble--it is a twig, it is nothing under the moon that you can make sure of.
So Mr Brain opened his mouth to let a moonbeam into his head.

Why to be alone, and you invite the stars to tea. A cup of tea drinks a luminous guest.

In the winter could you sit quietly by the window, in the evening when you could have vinegar and pretend it to be wine, because you would do well to eat doughnuts and pretend you drink wine as you sit quietly by the window. You may kick your leg back and forth. You may have a tendency to not want to look there too long and turn to find darkness in the room because it had become nighttime.

Why to be alone. You are pretty are you not/you are as pretty as you are not, or does that make sense.
You are not pretty, that is how you can be alone. And then you are pretty like fungus and alga, you are no one without some one, in theory alone.

Be good enough to go to bed so you can not think too much longer.

You

Out of nothing there comes a time called childhood,
which is simply a path leading through an archway called
adolescence. A small town there, past the arch called youth.
Soon, down the road, where one almost misses the life lived beyond the flower, is a small shack labeled, you.

And it is here the future lives in the several postures of
arm on windowsill, cheek on this; elbows on knees, face
in the hands; sometimes the head thrown back, eyes
staring into the ceiling . . . This into nothing down the long
day s arc . . .




#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرس التاريخ للشاعر الأمريكي بيلي كولينز
- قبلاي خان لصاموئيل تيلر كولرج (1772-1834)
- الظهور الثاني للشاعر الايرلندي وليم بتلر ييتس (1865-1939)
- تسير في بهاء للشاعر الانكليزي لورد بايرون (1788-1824)
- لانغستون هيوز: خمس قصائد
- رجل المريخ يبعث بطاقة بريدية إلى الوطن للشاعر الانكليزي كريغ ...
- قصيدة عن حقوقي لجون جوردان (1936 – 2002 )
- عبر النفق قصة للكاتبة البريطانية دوريس ليسنغ
- بانتوم الكساد الأكبر للشاعر الأمريكي دونالد جاستس (1925 - 20 ...
- الزواج من الجلاد لمارغريت آتوود
- هايكوهات مختارة للشاعر الأميركي ريتشارد رايت (1908 – 1960)
- مقدمة في الشعر للشاعر الأمريكي بيلي كولينز
- الشعر والعلم
- قصيدة البكاء للشاعر الأميركي جيمي سنتياغو باكا
- اذ كنت وحيدا أتجول ..للشاعر الانجليزي وليم ويردزويرث (1770 – ...
- المواطن المجهول
- المجنون تمسك به الدنيا
- حمى البحر
- الرجل البالون
- اليوم ممل جدا للشاعر الأميركي جاك برلوتسكي


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - راسل أيدسون- ثلاث قصائد نثر