أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - قبلاي خان لصاموئيل تيلر كولرج (1772-1834)














المزيد.....

قبلاي خان لصاموئيل تيلر كولرج (1772-1834)


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2388 - 2008 / 8 / 29 - 09:19
المحور: الادب والفن
    



ترجمة: د. عادل صالح الزبيدي
(إلى ناصر الحجاج)

قبلاي خان
(أو: رؤيا في حلم - مقطوعة)

في زنادو قضى قبلاي خان
بإقامة قبة أنس فخمة
حيث جرى ((ألفُ)) النهر القدسي
عبر كهوف لا يقدر أن يسبر غورا منها الإنسان
ليصب ببحر لا تشرق شمس فيه.
عشرة أميال من الأرض الخصبة
أحيطت بالجدران وبالأبراج
وحدائق زاهية تتلوى داخلها الغدران
وتزهر فيها أشجار بخور عدة،
وثمة غابات غابرة كالهضبات سحيقة
تتكشف عن بقع مشمسة خضراء.

عجبا ! ياللهوة تلك الغائرة الرومنسية
تنحدر من التل لتخترق تعاريش من الأرز خضراء
مكان وحشي ! يشبه في قدسيته وسحره
مكانا مسكونا بشبح امرأة تنحب من أجل عشيق جني
تحت القمر الآفل،
ومن تلك الهوة، بغليان هياج متواصل
وكأنْ هذي الأرض تتنفس بنفثات لهاث متحشرجة وسريعة
تفجر نبع جبار فجأة
وفي خضم تفجره بنوبات متسارعة
تتقافز أشظاء هائلة كوابل برد يرتد عن الأرض بعيد سقوطه
أو كالعصف المتناثر من تحت المـِدرس،
ووسط الصخر الراقص هذا فجأة
وبغير فتور قذف النبع ُ النهرَ القدسي ليجري
خمسة أميال يتلوى منسابا مثل متاهة
عبر الوديان وعبر الغابات جرى النهر القدسي
ليبلغ إذاك كهوفا لا يقدر أن يسبر غورا منها الإنسان
فيغور بنوبة هيجان نحو محيط لا نأمة لحياة فيه
ووسط خضم الفوضى هذي يسمع قبلاي خان
عن بعد أصوات الأسلاف منبئة بالحرب.

وطفا ظل القبة
فوق الأمواج إلى منتصفه
حيث تناهى للسمع اللحن الممتزج
الآتي من عند النبع وتلك الأكهف.
كانت معجزة من صنع نادر
قبة أنس مشمسة ذات كهوف ثلجية !
***
فتاة بين يديها آلة قانون
رأيت ذات مرة في رؤيا
كانت فتاة حبشية
وكانت تعزف على قانونها
وتغني جبل أبورا.
فلو أني أقدر أن أحيي في داخلي
سمفونيتها وأغنيتها
لبلغت بي البهجة عمقا
يجعلني أشـيـّد بألحان متواصلة ثرة
تلك القبة في الهواء
تلك القبة المشمسة ! تلك الكهوف الثلجية !
وكل من يسمع لا بد أن يراهما هناك
والكل لا بد أن يصرخ، حذار ! حذار !
من عينيه المبرقتين، وشعره العائم في الهواء !
خطـّوا ثلاث دوائر حوله
واغمضوا أعينكم بوجل رباني
فقد كان طعامه المنّ
وشرابه حليب الفردوس.


النص الأصلي:
In Xanadu did Kubla Khan
A stately pleasure-dome decree :
Where Alph, the sacred river, ran
Through caverns measureless to man
Down to a sunless sea.
So twice five miles of fertile ground
With walls and towers were girdled round :
And there were gardens bright with sinuous rills,
Where blossomed many an incense-bearing tree ;
And here were forests ancient as the hills,
Enfolding sunny spots of greenery.
But oh ! that deep romantic chasm which slanted
Down the green hill athwart a cedarn cover !
A savage place ! as holy and enchanted
As e er beneath a waning moon was haunted
By woman wailing for her demon-lover !
And from this chasm, with ceaseless turmoil seething,
As if this earth in fast thick pants were breathing,
A mighty fountain momently was forced :
Amid whose swift half-intermitted burst
Huge fragments vaulted like rebounding hail,
Or chaffy grain beneath the thresher s flail :
And mid these dancing rocks at once and ever
It flung up momently the sacred river.
Five miles meandering with a mazy motion
Through wood and dale the sacred river ran,
Then reached the caverns measureless to man,
And sank in tumult to a lifeless ocean :
And mid this tumult Kubla heard from far
Ancestral voices prophesying war !
The shadow of the dome of pleasure
Floated midway on the waves ;
Where was heard the mingled measure
From the fountain and the caves.
It was a miracle of rare device,
A sunny pleasure-dome with caves of ice !
A damsel with a dulcimer
In a vision once I saw :
It was an Abyssinian maid,
And on her dulcimer she played,
Singing of Mount Abora.
Could I revive within me
Her symphony and song,
To such a deep delight twould win me,
That with music loud and long,
I would build that dome in air,
That sunny dome ! those caves of ice !
And all who heard should see them there,
And all should cry, Beware ! Beware !
His flashing eyes, his floating hair !
Weave a circle round him thrice,
And close your eyes with holy dread,
For he on honey-dew hath fed,
And drunk the milk of Paradise.




#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظهور الثاني للشاعر الايرلندي وليم بتلر ييتس (1865-1939)
- تسير في بهاء للشاعر الانكليزي لورد بايرون (1788-1824)
- لانغستون هيوز: خمس قصائد
- رجل المريخ يبعث بطاقة بريدية إلى الوطن للشاعر الانكليزي كريغ ...
- قصيدة عن حقوقي لجون جوردان (1936 – 2002 )
- عبر النفق قصة للكاتبة البريطانية دوريس ليسنغ
- بانتوم الكساد الأكبر للشاعر الأمريكي دونالد جاستس (1925 - 20 ...
- الزواج من الجلاد لمارغريت آتوود
- هايكوهات مختارة للشاعر الأميركي ريتشارد رايت (1908 – 1960)
- مقدمة في الشعر للشاعر الأمريكي بيلي كولينز
- الشعر والعلم
- قصيدة البكاء للشاعر الأميركي جيمي سنتياغو باكا
- اذ كنت وحيدا أتجول ..للشاعر الانجليزي وليم ويردزويرث (1770 – ...
- المواطن المجهول
- المجنون تمسك به الدنيا
- حمى البحر
- الرجل البالون
- اليوم ممل جدا للشاعر الأميركي جاك برلوتسكي
- متشحا بالأخضر
- اعادة صياغة - روي فيشر


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - قبلاي خان لصاموئيل تيلر كولرج (1772-1834)