أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم زيدان - اين اجهزتنا الامنية من هؤلاء ؟














المزيد.....

اين اجهزتنا الامنية من هؤلاء ؟


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 03:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في اكثر من مرة حذرت صحفنا المحلية من عصابات النصب والاحتيال التي يتقن اصحابها الحديث باللهجة الخليجية او الشامية وغيرها بهدف ايهام الضحايا من العراقيين الذين اصبحوا يواجهون مختلف الانواع من عصابات الجرائم المتنوعة ومنها هذه العصابة التي استطاعت تمرير العملات الاجنبية المزيفة على الكثير منهم من اغرائهم بنسبة عالية من المال عند الصرف بعيدا عن اعين الاجهزة الامنية التي هي الاخرى صارت تواجه مجرمين من انواع مختلفة تهدد امن البلاد والعباد .
وتروي مواطنة كادت تقع ضحية لعصابة من النوع الذي أشرنا اليه لولا نباهتها وفطنتها ، تقول المواطنة ان عصابة بالمصادفة كدت اقع ضحيتها لولا يقظتي وادراكي بان عالم اليوم لايمكن التعامل معه الا على اساس ( سوء الظن من حسن الفطن ) ، وتضيف المواطنة كنت ماشية على الطريق الرئيس الفاصل بين حيي الامين والمعلمين واذا برجل ملتح متوسط في العمر يستوقفني متسائلا عن امكانية مساعدته في توزيع الاموال الاجنبية التي بحوزته بعد تحويلها الى العملة العراقية على الارامل والايتام في هذه المنطقة فهو حسب ادعائه لديه منظمة انسانية تعنى برعاية الارامل والايتام ويريد وجه الله تعالى في الشهر الفضيل رمضان المبارك مؤكدا لها بأنه سيمنحها عمولة جيدة جدا فيما لوقامت هي بتصريف هذه العملة التي قال عنها انها ( جنيه استرليني ) وطلب منها عدم ابلاغ احد خشية ان يقع بيد احدى العصابات تصوروا !
وأقسم الرجل اغلظ الايمان وهو يسحب من جيبه نسخة صغيرة الحجم من القرآن الكريم على انه يسى الى مساعدة الارامل والايتام ولامانع من تقديم الفائدة لها نظير مساعدتها له في صرف العملة وتحويلها الى الدينار العراقي ، وامام الحاحه وظهوره بمظهر الحمل الوديع تقول المواطنة سألته اين امواله هذه واذا به يشير الى شخص يقف بالقرب من سيارته على انها لدى صديقه في السيارة وماعليها سوى جلب الاموال التي ترغب في تحويلها الى الجنيه الاسترليني ، عندها شككت بما يقول هذا النصاب تقول المواطنة وهي تسأل عن ( والضمان ان كانت هذه العملة مزورة ام لا ؟ ، عند ذاك ارتبك الرجل وهو يقسم بالقرآن الذي يحمله في جيبه بان قصده انساني ونبيل ويريد رضى الله تعالى عنه ، فأبلغته تقول المواطنة بأن ولدي في البيت بامكانه ان يوفر له الحماية اولا وللتأكد من صلاحية الاموال ، عندها شعر النصاب بأنه سيقع في قبضة العدالة فاقترح عليها ان ينتظرها عند السيارة ريثما تجلب مالديها من مال ، وبعد وقت قصير تقول المواطنة خرجت مستطلعة بعد ان ابلغت ولدي بما حصل واتفقت معه على ان يراقب ذلك ، وفوجئت والقول للمواطنة بهروب العصابة التي تيقنت بان امرا ما يدبر لها فولت هاربة .
اضع ماحدث لهذه المواطنة امام وزارة الامن الوطني وبقية الاجهزة الامنية ومنها مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية لمطاردة هؤلاء وتخليص الوطن والمجتمع العراقي منهم ، فهؤلاء يدمرون الاقتصاد العراقي .



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ يطالب بدم ضحايا جريمة المطار؟
- مسلسل(نور) وخلو الدراما العراقية من الرومانسية
- مياه الشرب مابين تقارير المختبرات الالمانية ووزارة البيئة
- السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحية ورجاء
- ضعف الاقبال على الانتخابات..لماذا؟
- التزوير بدأ... والانتخابات لم تبدأ بعد!!
- من يحمي المستهلك من ارهاب الغش التجاري والصناعي؟
- يلدغ العراقي مرتين وأكثر !!
- المادة (140) وأبواب الفتنة
- امام انظار السيد وزير التربية / حلول للقضاء على التسرب من ال ...
- رحل الطائر الذي يستفزني
- ايها المفتش العام ..انهم يسرقون الكهرباء !
- كركوك بين تركمانيين!!
- ياوزارة التجارة شايكم لايصلح للضيافة
- قانون الخدمة الجامعية والسرطان
- نحن امة تفخر برسوب ابنائها
- نريد من ينحاز الى الحلم العراقي
- جهل في التعليمات ام تعمد لشل العمل ؟
- يارئيس الوزراء .. من يحاسب هؤلاء ؟
- شهداء الكلمة الحرة


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم زيدان - اين اجهزتنا الامنية من هؤلاء ؟