أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زيدان - رحل الطائر الذي يستفزني














المزيد.....

رحل الطائر الذي يستفزني


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2372 - 2008 / 8 / 13 - 04:17
المحور: الادب والفن
    


في وداع مفاجئ رحل الطائر الذي يستفزني ، انه الكبير الشاعر المبدع الذي حول العادي اليومي الى لوحة فنية وصورة تنطق بالكثير من الاسئلة والبوح ...
انه ( محمود درويش ) واحد من عمالقة الشعر العربي وسفير الثورة الفلسطينية الى العالم الحر ، والناطق الرسمي باسم فلسطين والممثل الشرعي للشعر الفلسطيني ، وهو واحد من فرسان الشعر العالمي ...
لم يكن ( محمود درويش ) شاعراً حسب ، انه قضية في شاعر وشاعر في قضية رحلت معه الى كل بقاع الدنيا وسطعت عبر شعره ولقيت تأييداً من خلاله مالم تنله من خلال السياسين وباعة الكلام في المزاد السياسي ...
لقد احببنا فلسطين من خلال محمود درويش الشاعر المناضل ، واحببنا محمود درويش من خلالها ، فكلاهما صورة للاخر ، لقد رحل الطائر الذي يستفزني حقاً ، فكل قصيدة يكتبها كانت تشعل جذوة الكتابة وتحرضني على الابداع ، بل ويحفزني على الخلق الشعري ان جازت التسمية .
ربما كانت حساسيته المفرطة كشاعر ازاء الواقع سبباً اضافيا في اصابته بمرض اضطره الى اجراء عملية جراحية ، ولكنه القدر مهما حاول المرء الهرب منه فهو ملاقيه ...
لم يكن تضخم الشريان الابهر سوى تجسيد لتضخم الوجع الفلسطيني لديه والحزن العربي على حال الامة وما آلت اليه في هذا الزمان العجيب ، ومع ذلك كان يحلم بفلسطين التي عاشها ، لكنه رحل قبل تحول الحلم الى واقع طال انتظاره .
رحل تاركاً لنا ( الحصان ) وحيدا يضج بالمديح العالي ، كان بريدي الالكتروني يحمل الي ٌاكثر من خبر مفاجئ عن الرحيل الدرويشي وتصورت لحظتها ان درويش قد تعرض الى هجمة اعلامية من اطراف فلسطينية ، وما تصورت انه تعرض الى وداع قلبي اضطراري ..
من يستفزني اذن بعد درويش ؟
ان محمود درويش شاعر استثنائي يتحول على يديه الكلام العادي شعراً وهذه حالة ابداعية قلما توافرت لغيره ...
وعزاؤنا ان محمود درويش معنا ما دمنا كما قال ذات مرة ( نحب الحياة ما استطعنا اليها سبيلاً ) ...



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المفتش العام ..انهم يسرقون الكهرباء !
- كركوك بين تركمانيين!!
- ياوزارة التجارة شايكم لايصلح للضيافة
- قانون الخدمة الجامعية والسرطان
- نحن امة تفخر برسوب ابنائها
- نريد من ينحاز الى الحلم العراقي
- جهل في التعليمات ام تعمد لشل العمل ؟
- يارئيس الوزراء .. من يحاسب هؤلاء ؟
- شهداء الكلمة الحرة
- صفقة سياسية أم مؤامرة على الديمقراطية ؟
- التفاحة
- اللعبة
- لوحة
- قصيدة : اباء
- صربيا الشقيقة !
- يانصيب رعاية مبدعي العراق
- من سينتصر في الحرب على الفساد؟
- ياوزارة التجارة لاتتركونا لرحمة السوق السوداء
- صحوة الحكومة في تشغيل العاطلين
- متى يفعل قرار مجلس الوزراء بحق هؤلاء ؟


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زيدان - رحل الطائر الذي يستفزني