أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم زيدان - شهداء الكلمة الحرة














المزيد.....

شهداء الكلمة الحرة


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2318 - 2008 / 6 / 20 - 02:51
المحور: الصحافة والاعلام
    


لاتزال الشوارع والاحياء والارصفة وكذلك المارة يشهدون الاعتداءات التي يتعرض لها العاملون في وسائل الاعلام ، وآخرها ولن يكون الاخير حادث اعتداء بعض عناصر شركة ( ساندي غروب ) للحماية الامنية في شارع ابي نؤاس على الزميل ناظم العكيلي نائب رئيس تحرير الزميلة الشرق العراقية امام زوجته وابنته ، وجريمته انه فكر في تمضية وقت جميل مع عائلته في كورنيش غاب عنه رواده بسبب الظروف الامنية الصعبة ، وكان وقتا جميلا بالفعل مشحونا بالضرب بالايدي والارجل والسباب والشتائم التي انهال بها بعض المستهترين من عناصر الشركة المذكورة وتركوا العكيلي مضمخا بدمه .
وتستمر الاعتداءات امام صمت حكومي مريب ، ولاتزال الحكومة تقف مشلولة امام ملفات اغتيال زملائنا شهداء الكلمة الحرة في منطقة وصفتها المنظمات الدولية المعنية بالاعلام بانها من اخطر المناطق في العالم على حياة الصحفيين بدليل الحصيلة المرشحة للزيادة في العدد من ضحايا الحقيقة على ايدي عصابات الجريمة المنظمة الساعية الى طمسها باية وسيلة واي ثمن حتى لوكان ذلك روح هذا الصحفي او تلك الاعلامية .
ولهذا مر عيد الصحافة العراقية هذا العام كئيبا حزينا مثقلا بالهموم والهواجس اكثر من اي عام مضى ، فقد مر وسط غياب نقيب الصحافة الانسان الطيب الحكيم الشهيد شهاب التميمي الذي ظل طيلة السنوات الخمس الماضية يستصرخ الضمير الحكومي المستتر لتوفير الحماية للصحفيين ، ولكن لاحياة لمن تنادي ، بل الاسوأ في توجه حكومي الى شمول ععد من البرلمانيين المطلوبين للعدالة بالعفو العام مكافأة لما اقترفه من عمل يليق بسمعة العراق .
اما قانون حماية الصحفيين لايزال يدور في اروقة مجلس النواب لاشباعه واغنائه في الرأي والمناقشة من دون ان تشمله الحكومة بخطة فرض القانون التي نفذتها بالقوة والقوة المفرطة احيانا كما حصل في مدينة الصدر التي كشفت عن نسبة 60% من الضحايا هم من النساء والاطفال حسب تقرير لاحدى المنظمات الانسانية الدولية .
ويمر العيد مثقلا بالهموم ويستذكر الزملاء شهداء مهنة المتاعب ، فهذه الصحيفة خسرت اكثر من شهيد وتلك فقدت هي الاخرى شهيدة ، ولكن دماءهم تظل ساطعة بحقيقة انتصار الكلمة الحرة على خفافيش الظلام .
فالرحمة لشهدائنا وليحفظ الله تعالى من تبقى سائرا في طريق الحرائق وهو يواجه نيران الظلاميين اعداء الانسانية والسلام والحقيقة .



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة سياسية أم مؤامرة على الديمقراطية ؟
- التفاحة
- اللعبة
- لوحة
- قصيدة : اباء
- صربيا الشقيقة !
- يانصيب رعاية مبدعي العراق
- من سينتصر في الحرب على الفساد؟
- ياوزارة التجارة لاتتركونا لرحمة السوق السوداء
- صحوة الحكومة في تشغيل العاطلين
- متى يفعل قرار مجلس الوزراء بحق هؤلاء ؟
- لكي لايتكرر ماحدث ل ( صهيب)
- أهينت المرأة العراقية فمن يردّ لها الاعتبار؟
- اعلانات تتجاهل الاحتلال
- الضحية المنسية الصامتة
- اما آن أوان صحوة العراق ؟


المزيد.....




- بالفيديو.. مشتبه به يحلق في الهواء بعدما دهسه ضابط أمريكي قب ...
- تعجّ به التماسيح والثعابين.. قائد طائرة تحطمت بمستنقع يصف تج ...
- بصورة عائلية.. تامر حسني وبسمة بوسيل يحتفلان بعيد ميلاد ابنت ...
- ألمانيا: انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا في الدورة الثانية من ا ...
- السودان يصنف الإمارات العربية المتحدة -دولة عدوان- ويقطع الع ...
- بعد وصول صاروخ إلى مطار بن غوريون.. باراك رافيد يوضح كيف سيؤ ...
- السودان يقطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات
- الصين وفرنسا تنتقدان بشدّة قرار إسرائيل توسيع العمليات العسك ...
- انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا في الجولة الثانية من ا ...
- صحيفة: رئيس غينيا بيساو سيكون حاضرا في احتفالات عيد النصر بم ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم زيدان - شهداء الكلمة الحرة