أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم زيدان - يارئيس الوزراء .. من يحاسب هؤلاء ؟














المزيد.....

يارئيس الوزراء .. من يحاسب هؤلاء ؟


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2331 - 2008 / 7 / 3 - 10:18
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل ايام أتاح لي احد السادة المسؤولين في وزارة الكهرباء فرصة الاطلاع على جانب من الانتهاكات والتجاوزات الحاصلة على منتسبي بعض محطات الطاقة الكهربائية على ايدي بعض المحسوبين على الجيش ( العراقي ) والحرس ( الوطني ) والمغاوير كما اشارت اليها المخاطبات الرسمية التي أكدت قيام مجموعة من القطعات العسكرية ( الجيش ) و الحرس (الوطني ) و( المغاوير ) بالدخول الى محطة ( ......) الثانوية وهددوا موظفي المحطة باعتقالهم وهدم المحطة على رؤوسهم في حالة انقطاع الكهرباء عنهم ، وقيام مجموعة من اللواء ( ......) فرقة (......) لواء مشاة (......) الفوج (......) بتهديد المراقبين في محطة ( ......) ومحطة ( .....) في حالة انقطاع التيار عن المغذي رقم ( .......) في محطة ( .......) سيتم احتجازهم ، وقامت مجموعة من اللواء المذكور في وقت لاحق باخراج مراقبي المحطة وتهديدهم باجراءات شديدة ، وقيام مجموعة من الحرس ( الوطني ) بمداهمة محطة ( ......) مطالبين باعادة التيار الكهربائي لهم وتجاوزوا على المراقبين مهددين اياهم بالاعتقال في حالة تكرار انقطاع التيار الكهربائي عنهم ، وقيام مجموعة من افراد الجيش ( العراقي ) باقتحام محطة ( ......) والاعتداء على المراقبين واعتقال احدهم وهو السيد ( ....) واقتياده الى جهة غير معلومة ، وقيام آمر اللواء ( .......) باعتقال ثلاثة مراقبين يعملون في محطتي (.....) و ( ......) واطلق سراحهم في يوم الاعتقال نفسه بعد تهديدهم باتخاذ اجراءات قاسية بحقهم في حالة انقطاع التيار الكهربائي عن مقر اللواء مستقبلا ، وقيام مجموعة من افراد الجيش ( العراقي ) بمداهمة محطة ( ....) والاعتداء على المراقبين بحجة قطع التيار الكهربائي عن مقر وحدتهم ، ولم يكتفوا بهذا وانما اعتقلوا مراقب المحطة ( ......) واقتادوه الى جهة مجهولة ، كما دخلت مجموعة من الحرس ( الوطني ) الى محطة ( ......) الثانوية وقيامهم بسب وشتم المراقب ( ......) ، وقيام اللواء ( ......) باستدعاء مراقبي محطة ( ......) الثلاثة واخلاء سبيلهم لاحقا بعد التحقيق معهم عن اسباب انقطاع التيار الكهربائي ، وقيام اللواء باعتقال المراقب
( ......) الذي يعمل في محطة ( .........) وبصحبته سجل توزيع قطع المغذيات واقتياده الى مقر اللواءلغرض التحقيق معه ، وقيام اللواء ذاته باعتقال مراقب محطة ( .....) السيد ( ......) واحتجازه وحلاقة شعر رأسه ، وقيام آمر اللواء المذكور بتهديد مراقبي محطة ( .....) بالسجن خمس سنوات في حالة دوامهم في المحطة ، مااضطرهم الى ترك المحطة ، وقيام ضابط مركز شرطة ( .......) مع اثنين من افراد الشرطة بالدخول الى محطة ( .......) وتهديد الحراس وعناصر شرطة منظومة الحماية بالسلاح وتجاوزه بالفاظ وكلمات مسيئة على مراقبي المحطة مهددا اياهم باطفاء المحطة في حالة عدم تغذية منطقة ( ........) بالكهرباء ، ودخول افراد من الشرطة ( الوطنية ) بامر العميد الركن ( .......) آمر اللواء ( .....) مغاوير وتهديدهم مراقب محطة ( .....) بالسجن في حالة قطع التيار الكهربائي عنهم وتطاولهم عليه بالشتم واتهامه بالارهاب .
هذا غيض من تجاوزات وانتهاكات عناصر محسوبة على القوات الامنية العراقية اهملت واجبها الوطني وراحت تتجاوز على منظومة الطاقة الكهربائية لاستثائها من القطع خلافا للتعليمات على حساب حقوق المواطنين مرتكبة مخالفات قانونية وانتهاكات لحقوق الانسان كما اشرنا الى جزء منها آنفا ، فضلا عن ارتكابهم جريمة الاعتداء على موظف خدمة عامة في اثناء الواجب وهي جرائم يحاسب عليها الدستور .
انني هنا اناشد السيد رئيس الوزراء نوري المالكي الى التدخل شخصيا بوصفه القائد العام للقوات المسلحة والحامي للدستور ، اذ لاكهرباء من دون امن واستقرار.







#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء الكلمة الحرة
- صفقة سياسية أم مؤامرة على الديمقراطية ؟
- التفاحة
- اللعبة
- لوحة
- قصيدة : اباء
- صربيا الشقيقة !
- يانصيب رعاية مبدعي العراق
- من سينتصر في الحرب على الفساد؟
- ياوزارة التجارة لاتتركونا لرحمة السوق السوداء
- صحوة الحكومة في تشغيل العاطلين
- متى يفعل قرار مجلس الوزراء بحق هؤلاء ؟
- لكي لايتكرر ماحدث ل ( صهيب)
- أهينت المرأة العراقية فمن يردّ لها الاعتبار؟
- اعلانات تتجاهل الاحتلال
- الضحية المنسية الصامتة
- اما آن أوان صحوة العراق ؟


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم زيدان - يارئيس الوزراء .. من يحاسب هؤلاء ؟