أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ابراهيم زيدان - كركوك بين تركمانيين!!














المزيد.....

كركوك بين تركمانيين!!


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2371 - 2008 / 8 / 12 - 10:48
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


بسبب الصراع على النفط في كركوك. صرنا اليوم أمام تركمانييَن!، أحدهما يقف الى جانب دعاة ضم كركوك الى كردستان، والثاني يناشد الحكومة والمرجع الأعلى السيد السيستاني لحمايته، وهكذا تسببت كركوك ولا تزال بانقسامات بين الكتل السياسية أولاً وبين التركمان أنفسهم، فطرف يدافع عن
مصالحه وطريف لا يريد التفريط بوطنية كركوك بوصفها خيمة لجميع القوميات المتآخية.
وجو الانقسامات يسوده التشكيك وانعدام الثقة، وهذا مما يجعل الأمور في حالة عدم استقرار فضلاً عن وجود اقليمي يراقب تطور الأحداث، ويتهيأ للتدخل طالما اتجهت القضية الى طريق ينذر بوقوع كارثة لا سمح الله.
كركوك الغنية بالنفط، حبلى بالمفاجآت غير السارة، والجميع فيها خاسر، إذ لا غالب ولا مغلوب بين ابناء الوطن الواحد، اللهمّ الاّ اذا استبدّ طرف من الاطراف برأيه، وقديماً قالت العرب (من استبدّ برأيه هلك)..
وقد رأينا نهاية الاستبداد بأم أعيننا، حتى التفّ حبل المشنقة على رقبة ذلك المستبد الذي لم يستمع الى نصائح غيره فهلك، وكان في هلاكه بالشكل الذي رأته الملايين وربما المليارات عبر شاشات الفضائيات عبرة لأولي الالباب.
ولكن يبدو أن اكثر من مستبدٍ لا يزال يعيش بيننا ولا يريد أن يتعظ بغيره، وأخشى أن تكون(كركوك) سبباً في هلاك اكثر من طرف استبد برأيه..
إن خلاص كركوك في النصيحة التي أسداها اكثر من طرف بجعلها اقليماً قائماً بذاته لا ينتسب الاّ للعراق، لأن العراق خيمة الجميع.
إنّ التوجه الى تأزيم الأوضاع بقصد لَيّ ذراع الحكومة أولاً والشعب ثانياً لا يفضي الا لجوء الطرف الذي يشعر بالظلم الى الحكومة والى المرجعية الرشيدة التي وقفت ولا تزال سداً منيعاً أمام جر العراق وشعبه الى حربٍ أهلية تارة تريد أخذ صبغة طائفية وتارة اخرى لباساً عنصرياً لا يتسع للعراقيين الذين يرفضون إقحامهم واجبارهم على ارتداء ثوب لا يليق بهم، وقد كشفت السنوات الماضية خطل فكرة اولئك الطائفيين ، مثلما ستثبت الأيام ان العنصرية لا تليق بشعبنا..
فدعوا كركوك وأهلها بعيداً عن صراع المصالح، واجعلوها واحة محبة للأخوة العراقية، فان الفيدرالية ليست في اقتطاع هذا الجزء وسلخه عن خارطة الوطن، إنما تقوم على الحب والوئام في ظل عراق ديمقراطي موحد، ففي ضعف العراق ضعف للجميع، وفي قوته نصر للعراقيين.



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياوزارة التجارة شايكم لايصلح للضيافة
- قانون الخدمة الجامعية والسرطان
- نحن امة تفخر برسوب ابنائها
- نريد من ينحاز الى الحلم العراقي
- جهل في التعليمات ام تعمد لشل العمل ؟
- يارئيس الوزراء .. من يحاسب هؤلاء ؟
- شهداء الكلمة الحرة
- صفقة سياسية أم مؤامرة على الديمقراطية ؟
- التفاحة
- اللعبة
- لوحة
- قصيدة : اباء
- صربيا الشقيقة !
- يانصيب رعاية مبدعي العراق
- من سينتصر في الحرب على الفساد؟
- ياوزارة التجارة لاتتركونا لرحمة السوق السوداء
- صحوة الحكومة في تشغيل العاطلين
- متى يفعل قرار مجلس الوزراء بحق هؤلاء ؟
- لكي لايتكرر ماحدث ل ( صهيب)
- أهينت المرأة العراقية فمن يردّ لها الاعتبار؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ابراهيم زيدان - كركوك بين تركمانيين!!