أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم زيدان - مَنْ يطالب بدم ضحايا جريمة المطار؟














المزيد.....

مَنْ يطالب بدم ضحايا جريمة المطار؟


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2397 - 2008 / 9 / 7 - 08:23
المحور: حقوق الانسان
    


صباح الأربعاء، الخامس والعشرون من حزيران الماضي ارتكبت قوات الاحتلال الأمريكي واحدة من جرائمها التي لا تعدّ ولا تُحصى بحق أبناء العراق في ظل الحصانة وعدم المساءلة القانونية التي يوفرها القرار رقم(17)
الذي أصدره الحاكم المدني للاحتلال الأمريكي السفير بول بريمر والذي اصبح الغطاء القانوني للجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأميركي وميليشياتها المتمثلة بعناصر شركات الحماية الأمنية التي تجوب هي الاخرى شوارع بغداد.
في الخامس والعشرين من حزيران الماضي قتل جنود الاحتلال الأميركي ثلاثة من موظفي مصرف الرشيد فرع المطار وهم (حافظ عبود) و(مها عدنان يونس) و(سرور شهيد أحمد) وهم في طريقهم الى مقر عملهم في المصرف، وقد روى مراسل وكالة نيوزويك نقلاً عن شهود العيان ما حدث، فقد نقل اليه محمد نجل الضحية حافظ عبود أنه تلقى خبراً من أحد الأشخاص المقربين اليه بأن سيارة أبيه قد تعطلت في الطريق الى عمله فذهب لمساعدة أبيه متصوراً أن الطريق الى مطار بغداد أمين وسالك، ولكنه فوجئ بفرض نطاق على المنطقة من قبل جنود الاحتلال ومنعوه من الوصول الى السيارة، فلم يستطع الوصول الى السيارة الأوبل التي ابتلعتها النيران محولة أشلاء الضحايا الى قطع متفحمة أمام أنظار المجرمين الذين كما يشير شهود العيان منعوا الآخرين من تقديم أية مساعدة للضحايا، حتى أنهم منعوا سيارة الاطفاء ايضاً. أما الاحتلال الاميركي فقد إدعى على لسان مستشاره الاعلامي عبد اللطيف ريان ان سيارة متوقفة على جانب الطريق الى مطار بغداد وقد اطلق مسلحون نيران اسلحتهم باتجاه قوات التحالف التي كانت تمرّ من نفس المكان وردت القوات الأميركية على مصادر النيران دفاعاً عن النفس وأدى الحادث الى مقتل المسلحين في السيارة) وهي ذات الأكذوبة التي صدرت يوم قتلت شركة بلاك ووتر المدنيين العزّل في ساحة النسور دفاعاً عن النفس.
وقد استنكر رئيس الوزراء نوري المالكي الحادث هذا واصفاً إياه بانتهاك للسيادة العراقية المنتهكة منذ عام 1991..
فمن يطالب بدم الضحايا ويفضح أكاذيب الاحتلال؟



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل(نور) وخلو الدراما العراقية من الرومانسية
- مياه الشرب مابين تقارير المختبرات الالمانية ووزارة البيئة
- السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحية ورجاء
- ضعف الاقبال على الانتخابات..لماذا؟
- التزوير بدأ... والانتخابات لم تبدأ بعد!!
- من يحمي المستهلك من ارهاب الغش التجاري والصناعي؟
- يلدغ العراقي مرتين وأكثر !!
- المادة (140) وأبواب الفتنة
- امام انظار السيد وزير التربية / حلول للقضاء على التسرب من ال ...
- رحل الطائر الذي يستفزني
- ايها المفتش العام ..انهم يسرقون الكهرباء !
- كركوك بين تركمانيين!!
- ياوزارة التجارة شايكم لايصلح للضيافة
- قانون الخدمة الجامعية والسرطان
- نحن امة تفخر برسوب ابنائها
- نريد من ينحاز الى الحلم العراقي
- جهل في التعليمات ام تعمد لشل العمل ؟
- يارئيس الوزراء .. من يحاسب هؤلاء ؟
- شهداء الكلمة الحرة
- صفقة سياسية أم مؤامرة على الديمقراطية ؟


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم زيدان - مَنْ يطالب بدم ضحايا جريمة المطار؟