أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زيدان - ضعف الاقبال على الانتخابات..لماذا؟














المزيد.....

ضعف الاقبال على الانتخابات..لماذا؟


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2391 - 2008 / 9 / 1 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشف ضعف الاقبال على المراكز الانتخابية التي جرى تهيئتها لانتخاب مجالس المحافظات عن خيبة امل الناخب العراقي الذي لم يجن من التصويت ومنح الثقة لاعضاء مجلس النواب سوى المزيد من الاهمال والخيبات والانكسارات في ظل انشغال النواب بشؤونهم الخاصة وشؤون احزابهم وكتلهم
السياسية تاركين الشعب يواجه الويلات والحرمان.فلا خدمات ولا حقوق بل العكس تماماً فقد حصل الالاف بل الملايين من الناخبين على التهجير والنزوح القسري والرحيل الى خارج الوطن في اغتراب اجباري كان مكافأة وطنية لتحديهم الارهاب وذهابهم الى صناديق الاقتراع متأملين مستقبلاً مشرقاً ينتظرهم حسب الوعود التي اطلقتها الكتل والاحزاب السياسية.واذا بالواقع اكثر مرارة وبؤساً من ذي قبل..
ومع الايام الاولى للتحضير لانتخابات مجالس المحافظات اعلن البعض عن تمسكه باتسخدام الرموز الدينية في حملته الانتخابية مما دعا الكثير من المراجع الدينية الى الوقوف بحزم منتقدين اصحاب هذا الاتجاه ،فقد قال المرجع الديني محمد تقي المدرسي في كربلاء هناك من يستخدم الدين وسيلة لتحقيق اهدافه (الرخيصة) على حد تعبيره،داعياً الى تبني ثقافة الوحدة ومحاربة ثقافة النزاع والكراهية والموقف ذاته لدى مراجع دينية اخرى فقد اكد المرجع الديني اية الله اسحاق الفياض بان المرجعية تقف على مستوى واحد من الجميع وهي لا تدعم اي طرف على حساب طرف آخر بل ان شخصاً مقرباً من المرجع الدين الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني نقل عن خجله من دعوة المواطنين الى الانتخابات بعد شعوره بخيبة الامل، اذ ان النواب لم يقدموا شيئاً يذكر للشعب فلا يزال البلد من دون خدمات تذكر والشعب يعاني الحرمان.
ومن هنا يتضح للقاصي والداني السبب الذي يقف وراء عزوف الكثيرين عن المشاركة في الانتخابات التي جرى تأجيلها بسبب رفض الاخرين لاسلوب التصويت السري الذي اجراه رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني لقانون الانتخابات..
واذا كانت المشاركة ضعيفة والاقبال غير مشجع فأن الانتخابات البرلمانية المقبلة قد تسجل حضوراً مزيفاً، فقد خاب ظن المواطن العراقي بعضو مجلس النواب في ظل الطائفية السياسية التي كرست مبدأ المحاصصة الذي غيب الشعب..
ولابد ان نشير هنا الى تحذيرات الكثيرين من تعرض الانتخابات المقبلة الى التزوير وهو ما سيحدث بسبب ضعف المشاركة كما ان التزوير سيلعب لعبته في رفع رصيد هذه الجهة على حساب الجهة الاخرى..
وفضلاً عن توقع التزوير فان شراء اصوات الناخبين هو امر سيلجأ اليه البعض لحسم النتائج التي ستبقي الوضع المأساوي على ما هو عليه وسيكون الخاسر الوحيد الشعب العراقي الذي لم ير من الديمقراطية سوى الفجر الكاذب، ومن الحرية سوى الاذلال والاعتقال والاغتيال في بعض الاحيان.
************







#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التزوير بدأ... والانتخابات لم تبدأ بعد!!
- من يحمي المستهلك من ارهاب الغش التجاري والصناعي؟
- يلدغ العراقي مرتين وأكثر !!
- المادة (140) وأبواب الفتنة
- امام انظار السيد وزير التربية / حلول للقضاء على التسرب من ال ...
- رحل الطائر الذي يستفزني
- ايها المفتش العام ..انهم يسرقون الكهرباء !
- كركوك بين تركمانيين!!
- ياوزارة التجارة شايكم لايصلح للضيافة
- قانون الخدمة الجامعية والسرطان
- نحن امة تفخر برسوب ابنائها
- نريد من ينحاز الى الحلم العراقي
- جهل في التعليمات ام تعمد لشل العمل ؟
- يارئيس الوزراء .. من يحاسب هؤلاء ؟
- شهداء الكلمة الحرة
- صفقة سياسية أم مؤامرة على الديمقراطية ؟
- التفاحة
- اللعبة
- لوحة
- قصيدة : اباء


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زيدان - ضعف الاقبال على الانتخابات..لماذا؟