أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - عالم أخرس














المزيد.....

عالم أخرس


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2383 - 2008 / 8 / 24 - 11:14
المحور: الادب والفن
    



إهداء للأديبة والقاصة والشاعرة والناقدة العراقية رحاب حسين الصائغ

دمعة هنا ،،

ودمعة هناك ،،

والعالم الافتراضي في سبات ،،

نبكي ، نصرخ ، نتلوى ،،

لكن العالم أخرس ،،

هكذا سلبوا منا الطفولة ..

فنحن بشرٌ من غير زمانٍ ..

ولدنا في زمنٍ لا يعرف الوقت ..

زمنٌ يطعمنا حزناً معلباً ..

يرتشف منّا النبضات ويرتحل ..

ربما يتسألون ؟

لم هذا الوجع ؟!

ولم الحزن لا يفارقنا ؟!

فقد صار السواد لوننا ..

نعشقه ، نلبسه ويلبسنا ..

نطمعه ويطعمنا ..

نشربه ليشرب دمعنا ..

حتى صار صديقنا الوحيد ..

نشكو إليه همنا ..

وددت البوحَ عن مكنونٍ يسكنني ..

منذ يوم ولادتي ..

فأنا من بلدٍ غارقٍ بدوامةٍ أبدية ..

بلد يرضع الحزن ..

ليغرس العذاب بأوردتي ..

لينّبت هناك شجرة ..

تقتات من عذاباتي ..

جذورها تخترق نبضة تأن ..

لتنقض على ذلك القلب البريء ..

انتم يا من تتلذذون بدمائنا ..

ألم يسمع احد صراخنا ؟!..

فأجزائنا افترستها أوجاعنا ..

أعلم إنكم لا تسمعون ..

لا ترون ..

ولا تنطقون ..

لكنني وددت أن اهمس للسماء ..

فهي وحدها من بكت معي ..

وواستني ..

بقطرة مطر ..




#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمر المنشور
- المرأة والشكل الروائي
- المرأة القيادية والإعلام
- صور مفعمة بالتمايز... الصحفي اللامع مصطفى صالح كريم نموذجاُ ...
- دخان الكلمات والتساؤلات الشعرية
- صرخة التضاد واحتمالات التعطيل
- آهات تكسرت
- ورق ومطر
- متاهات الصمت
- نفق في الفضاء
- تمحور وظائف الجمال
- قلبٍ منطوٍ
- حوار ثقافي ادبي مع الشاعر والاديب العربي منير مزيد
- حوار الرباعيات على وجنة البابونج
- ميتافيزيقا التفسير الجمالي
- التجربة الشعرية ووظيفة المضمون
- التصاعد في شمولية الذهن الشعري
- الأمل ما يزال عالق
- قصيدة فم الغواية
- تمثال الظلام


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - عالم أخرس